Mekkeli Fetihler: futuhat makkiyah

Gözat Başlıkları Bölüm I: Bilgi Üzerine (Maarif) Bölüm II: Etkileşimler (Muamalat) Bölüm IV: Meskenler (Manazil) Girişler Bölüm V: Tartışmalar (Munazalat) Bölüm III: Eyaletler (Ahwal) Bölüm VI: İstasyonlar (Kutup Makamı) Birinci Bölüm İkinci Bölüm Üçüncü Bölüm Dördüncü Bölüm

الفتوحات المكية - طبعة بولاق الثالثة (القاهرة / الميمنية)

الباب:
فى معرفة جماعة من أقطاب الورعين وعامة ذلك المقام

والأنبياء عليهم السلام إلا عنت وجوههم لقيومية مقامه إذ كان حاجب الحجاب فقرر من شرعهم ما شاءه بإذن سيده ومرسله ورفع من شرعهم وأمر يرفعه ونسخه فربما قال من لا علم له بهذا الأمر إن موسى عليه السلام كان مستقلا مثل محمد بشرعه‏

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان موسى حيا ما وسعه إلا أن يتبعني‏

وصدق صلى الله عليه وسلم‏

[الفتى هو في منزل التسخير أبدا]

فالفتى أبدا في منزل التسخير كما

قال عليه السلام خادم القوم سيدهم‏

فمن كانت خدمته سيادته كان عبدا محضا خالصا وتفضل الفتيان بعضهم على بعض بحسب المفتى عليه من المنزلة عند الله بوجه ومن الضعف بوجه فأعلاهم من تفتي على الأضعف من ذلك الوجه وأعلاهم أيضا من تفتي على الأعلى عند الله من ذلك الوجه الآخر فالمتفتي على الأضعف كصاحب السفرة وهو الشخص الذي أمره شيخه أن يقرب السفرة إلى الأضياف فأبطأ عليهم من أجل النمل الذي كان فيها فلم ير من الفتوة أن ينفض النمل من السفرة فإن من الفتوة أن يصرفها في الحيوان فوقف إلى أن خرجت النمل من السفرة من ذاتها من غير أن يكون لهذا الشخص في إخراج النمل تعمل قهري فإن الفتيان لهم الفتوة وليس لهم القهر إلا على نفوسهم خاصة ومن لا قوة له لا فتوة له كما أنه من لا قدرة له لا حلم له فقال له الشيخ لقد دققت فهذه مراعاة الأضعف لكنه ما تفتي مع الأضياف حيث أبطأ عن المبادرة إلى كرامتهم فلهذا ربطنا في أول الباب أنه لا يتمكن لأحد إرسال المكارم في العموم لاختلاف لأغراض فينظر الفتى في حق الشخصين المختلفي الأغراض اللذين إذا أرضى الواحد منهما أسخط الآخر وصورة نظره في حق الشخصين أيهما أقرب إلى حكم الوقت والحال في الشرع فالذي هو أقرب إلى حكم الوقت والحال في الشرع صرف الفتوة معه فإن اتسع الوقت إلى أن يتفتى مع الآخر بوجه يرضى الله فعل أيضا وإن لم يتسع فقد وفي المقام حقه وكان من الفتيان بلا شك وإن كان في رتبة الفعل بالهمة والفعل بالحس فعل الفتوة مع الواحد حسا ومع الآخر بالهمة

[الفتى، أبدا، يقابل الخلق على وجه الحق‏]

دخل رجل على شيخنا أبي العباس العريبي وأنا عنده فتفاوضا في إيصال معروف فقال الرجل يا سيدنا الأقربون أولى بالمعروف فقال الشيخ من غير توقف إلى الله وأخبرني أبو عبد الله محمد بن القاسم ابن عبد الكريم التميمي الفاسى قال مخبرا عن أبي عبد الله الدقاق كان بمدينة فاس وتذاكروا الفعل بالهمة فقال أبو عبد الله الدقاق فزت بواحدة مالي فيها شريك ما اغتبت أحدا قط ولا اغتبت أحد بحضرتي قط فهذا من الفعل بالهمة حيث تفتي على من عادته أن يغتاب فيكتسب الأوزار أن لا يقدر على الغيبة في مجلسه بحضوره من غير أن يكون من الشيخ نهي له عن ذلك وتفتي أيضا على الذي يذكر بما يكره بحضوره بأنه لا يذكر في فيه بما يكره وكان سيد وقته في هذا الباب خرج مناقبه شيخنا أبو عبد الله بن عبد الكريم المذكور آنفا في كتاب المستفاد في ذكر الصالحين والعباد بمدينة فاس وما يليها من البلاد فقد علمت على الحقيقة أن الفتى من بذلك وسعه واستطاعته في معاملة الخلق على الوجه الذي يرضي الحق والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ‏

(الباب الثالث والأربعون في معرفة جماعة من أقطاب الورعين وعامة ذلك المقام)

أنا ختم الولاية دون شك *** لورث الهاشمي مع المسيح‏

كما أنى أبو بكر عتيق *** أجاهد كل ذي جسم وروح‏

بأرماح مثقفة طوال *** وترجمة بقرآن فصيح‏

أشد على كتيبة كل عقل *** تنازعني على الوحي الصريح‏

لي الورع الذي يسمو اعتلاء *** على الأحوال بالنبإ الصحيح‏

وساعدني عليه رجال صدق *** من الورعين من أهل الفتوح‏

يوالون الوجوب وكل ندب *** ويستثنون سلطنة المبيح‏

[الورع واجتناب الشبهات‏]

الكلام على الورع وأهله وتركه يرد في داخل الكتاب في ذكر المقامات والأحوال منه إن شاء الله تعالى والذي يتعلق بهذا الباب الكلام على معرفة طائفة من أقطابه وعموم مقامه فاعلم إن أبا عبد الله الحارث بن أسد المحاسبي كان من عامة هذا المقام وأبا يزيد البسطامي وشيخنا أبا مدين في زماننا كانا من خاصته فأعلى أقطاب الورعين اجتناب الاشتراك في‏

إطلاق اللفظ إذ كان الورع اجتناب المحرمات وكل ما فيه شبهة من جانب المحرم فيجتنب لذلك الشبه وهو المعبر عنه بالشبهات أي الشي‏ء الذي له شبه بما جاء النص الصريح بتحريمه من كتاب أو سنة أو إجماع بالحال الذي يوجب له هذا الاسم مثل أكل لحم الخنزير لمن ليس له حال الاضطرار فهو عليه حرام فلهذا قلنا بالحال الذي يوجب له هذا الاسم كما أن المضطر ليس بمخاطب بالتحريم فأكل لحم الخنزير في حق من حاله الاضطرار هو له حلال بلا خلاف‏

[التحريم الذي لا يحل أبدا]

ولما كان التحريم معناه المنع من الالتباس به ورأوا أن لذلك أحوالا وأنه ما ثم في الوضع شي‏ء محرم لعينه لهذا قيده الشارع بالأحوال وقد انسحب عليه التحريم للحال فما هو محرم لعينه أولى بالاجتناب فلا بد من اجتنابه باطنا علما وقد يحل هذا المحرم لعينه في ظاهر الحال ما يلزمه وهذا هو التحريم الذي لا يحل أبدا من حيث معناه ولا يصح أن تجي‏ء آية شرعية تحله وهو الاتصاف بأوصاف الحق تعالى التي بها يكون إلها فواجب شرعا وعقلا اجتناب هذه الأسماء الإلهية معنى وإن أطلقت لفظا فينبغي أن لا تطلق لفظا على أحد إلا تلاوة فيكون الذي يطلقها تاليا حاكيا كما قال تعالى لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ من أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ فسماه عزيزا رءوفا رحيما فنسميه بتسمية الله إياه ونعتقد أنه صلى الله عليه وسلم في نفسه مع ربه عبد ذليل خاشع أواه منيب فإطلاق الألفاظ التي تطلق على الحق من الوجه الصحيح الذي يليق بالجناب الإلهي لا ينبغي أن تطلق على أحد من خلق الله إلا حيث أطلقها الحق لا غير وإن أباح ذلك فالورع ما هو مع المباح ولا سيما في هذه المسألة خاصة فلا يطلقها مع كون ذلك قد أبيح له فإذا أطلقها على من أطلقها عليه الحق أو الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون هذا المطلق تاليا أو مترجما ناقلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الإطلاق‏

[ما اختص به الأنبياء والرسل من الإطلاق‏]

ثم من الورع عند هؤلاء الرجال أن ينزلوا إلى ما اختصت به الأنبياء والرسل من الإطلاق فيتورعوا أن يطلقوا عليهم أو على أحد ممن ليس بنبي ولا رسول اللفظ الذي اختصوا به فيطلقون على الرسل الذين ليسوا برسل الله لفظ الورثة والمترجمين فيقولون وصل من السلطان الفلاني إلى السلطان الفلاني ترجمان يقول كذا وكذا فلم يطلقوا على المرسل ولا على المرسل إليه اسم الملك ورعا وأدبا مع الله وأطلقوا عليه اسم السلطان فإن الملك من أسماء الله فاجتنبوا هذا اللفظ أدبا وحرمة وورعا وقالوا السلطان إذ كان هذا اللفظ لم يرد في أسماء الله وأطلقوا على الرسول الذي جاء من عنده اسم الترجمان ولم يطلقوا عليه اسم الرسول لأنه قد أطلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلوه من خصائص النبوة والرسالة الإلهية أدبا مع رسل الله عليهم السلام وإن كان هذا اللفظ قد أبيح لهم ولم ينهوا عنه ولكن لم يوجب عليهم فكان لزوم الأدب أولى مع من عرفنا الله أنه أعظم منا منزلة عنده وهذا لا يعرفه إلا الأدباء الورعون‏

[الطريق الضيق في زحمة الأكوان‏]

ثم إن لهؤلاء مرتبة أخرى في الورع وهي أنهم رضي الله عنهم يجتنبون كل أمر تقع فيه المزاحمة بين الأكوان ويطلبون طريقا لا يشاركهم فيها من ليس من جنسهم ولا من مقامهم فلا يزاحمون أحدا في شي‏ء مما يتحققون به في نفوسهم ويتصفون به ويحبون من الله أن يدعوا به في الدنيا والآخرة وهو ما يكونون عليه من الأخلاق الإلهية فيكونون مع تحققهم بمعانيها وظهور أحكامها على ظواهرهم من الرحمة بعباد الله والتلطف بهم والإحسان إليهم والتوكل على الله والقيام بحدود الله ويظهرون في العالم أن جميع ما يرى عليهم إن ذلك فعل الله لا فعلهم وبيد الله لا بيدهم وأن المثنى عليه بذلك الفعل إنما ينبغي أن يتعلق ذلك الثناء بفاعله وفاعله هو الله جل جلاله لا نحن فيتبرءون من أفعالهم الحسنة غاية التبري ومن الأوصاف المستحسنة كذلك وكل وصف مذموم شرعا وعرفا يضيفونه إلى أنفسهم أدبا مع الله تعالى وورعا شافيا كما قال الخضر في العيب فَأَرَدْتُ وفي الخير فَأَرادَ رَبُّكَ وكما قال الخليل عليه السلام وإِذا مَرِضْتُ ولم يقل أمرضني وكما قال تعالى في معرض التعليم لنا وما أَصابَكَ من سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ هذا وإن كان الحق في هذا الخبر يحكى قولهم ولكن فيه تنبيه في التعليم وكما قال عليه السلام في دعائه وهو مما يؤيد ما ذهبنا إليه في التنبيه في هذه الآية

فقال والخير كله بيديك‏

فأكد بكل وهي كلمة تقتضي الإحاطة في اللسان وقال والشر ليس إليك‏

وإن كان لم يؤكده واكتفى بالألف واللام ونفى أضافه الشر أدبا مع الله وحقيقة وهذه المسألة من أغمض المسائل الإلهية عند أهل الله خاصة وأما أهل النظر فقد اعتمدت كل طائفة منهم على ما اقتضاه دليلها في زعمها وهؤلاء الرجال الغالب عليهم‏

فهم مقاصد الشرع فجروا معه على مقصده وذلك من بركة الورع والاحترام الذي احترموا به الجناب الإلهي حقيقة لا مجازا فتح الله لهم بأدبهم عين الفهم في كتبه وفيما جاءت به رسله مما لا تستقل العقول بإدراكه وما تستقل لكن أخذوه عن الله لا عن نظرهم ففهموا من ذلك كله بهذه العناية ما لم يفهم من لم يتصف بهذه لصفة ولم يكن له هذا المقام‏

[الاستتار بالأسباب الموضوعة في العالم‏]

ولما كان هذا حال الورعين سلكوا في أمورهم وحركاتهم مسالك العامة فلم يظهر عليهم ما يتميزون به عنهم واستتروا بالأسباب الموضوعة في العالم التي لا يقع الثناء بها على من تلبس بها فلم ينطق على هؤلاء الرجال في العموم اسم صلاح يخرجهم عن صلاح العامة ولا توكل ولا زهد ولا ورع ولا شي‏ء مما يقع عليه اسم ثناء خاص يخرجون به عن العامة ويشار إليهم فيه مع أنهم أهل ورع وتوكل وزهد وخلق حسن وقناعة وسخاء وإيثار فأمثال هذا كله اجتنب رجال الله من هؤلاء الطبقة فسموا ورعين في اصطلاح أهل الله لأن الورع الاجتناب‏

[في القلوب عصمة وستر]

وتدبر ما أحسن قول من أوتي جوامع الكلم صلى الله عليه وسلم كيف قال في هذا المقام يعلم رجاله كيف يكونون فيه‏

دع ما يريبك إلى ما لا يريبك‏

وقال استفت قلبك وإن أفتاك المفتون‏

فأحالهم على قلوبهم لما علم ما فيها من سر الله الحاوية عليه في تحصيل هذا المقام ففي القلوب عصمة إلهية لا يشعر بها إلا أهل المراقبة وفيه ستر لهم فإن هؤلاء الرجال لو سألوا وعرف منهم البحث والتفتيش في مثل هذا عند الناس وعند العلماء الذين سألوا في ذلك بالضرورة كان يشار إليهم ويعتقد فيهم الذين الخالص كبشر الحافي وغيره وهو من أقطاب هذا المقام عرف به وسلم له حكي أن أخت بشر الحافي سألت أحد أئمة الدين في الغزل الذي تغزله في ضوء مشاغل الظاهرية إذا مروا بها ليلا وهي على سطحها فعرفت بهذا السؤال أنها من أهل الورع ولو عملت على حديث استفت قلبك لعلمت أنها ما سألت حتى رابها فكانت تدع ذلك الغزل أو لا تغزل بعد ذلك وتترك الغزل فأفتاها الإمام المسئول وهو أحمد بن حنبل وأثنى عليها بذلك حتى نقل إلينا وسطر في الكتب‏

[الدين الخالص الذي لله‏]

فأعطانا صلى الله عليه وسلم الميزان في قلوبنا ليكون مقامنا مستورا عن الأغيار خالصا لله مخلصا لا يعلمه إلا الله ثم صاحبه وهو قوله أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ فكل دين وقع فيه ضرب من الاشتراك المحمود أو المذموم فما هو بالدين الخالص الذي لله إن كان الذي وقع به الاشتراك محمودا كمثلة أخت بشر الحافي وإن وقع الاشتراك بالمذموم فليس بدين أصلا فإنه ليس ثم دين إلهي يتعلق به لسان ذم فلما رأى رجال هذا المقام مراعاة النبي صلى الله عليه وسلم ما يحصل في قلب العبد مما قاله وما أحال به لإنسان على نفسه باجتنابه طلبا للتستر تعملوا في تحصيل ذلك وسلكوا عليه وعلموا إن النجاة المطلوبة من الشارع لنا إنما هي في ستر المقام فأعطاهم العمل على هذا والتحقق به الحقيقة الإلهية التي استندوا إليها في ذلك وهو اجتنابه التجلي منه سبحانه لعموم عباده في الدنيا فاقتدوا بربهم في احتجاجه عن خلقه فعلم هؤلاء الرجال أن هذه الدار دار ستر وأن الله ما اكتفى في التعريف بالدين حتى نعته بالخالص فطلبوا طريقا لا يشوبهم فيها شي‏ء من الاشتراك حتى يعاملوا الموطن بما يستحقه أدبا وحكمة وشرعا واقتداء فاستتروا عن الخلق بحنن الورع الذي لا يشعر به وهو ظاهر الدين والعلم المعهود فإنهم لو سلكوا غير المعهود في الظاهر في العموم من الدين لتميزوا وجاء الأمر على خلاف ما قصدوه فكانت أسماؤهم أسماء العامة

[المقام المجهول في العامة]

فهؤلاء الرجال يحمدهم الله وتحمدهم الأسماء الإلهية القدسية ويحمدهم الملائكة ويحمدهم الأنبياء والرسل ويحمدهم الحيوان والنبات والجماد وكل شي‏ء يسبح بحمد الله وأما الثقلان فيجهلونهم إلا أهل التعريف الإلهي فإنهم يحمدونهم ولا يظهرونهم وأما غير أهل التعريف الإلهي من الثقلين فهم فيهم مثل ما هم في حق العامة يذكرونهم بحسب أغراضهم فيهم لا غير فلهم المقام المجهول في العامة أما ثناء الله عليهم فلتعملهم استخلاصهم لله فخلصوا له دينه فأثنى عليهم حيث لم يملكهم كون ولا حكم على عبوديتهم رب غير الله وأما ثناء الأسماء الإلهية عليهم فكونهم تلقوها وعلموا تأثيرها وما أثروا بها في كون من الأكوان فيذكرون بذلك الأمر الذي هو لذلك الاسم الإلهي فيكون حجابا على ذلك الاسم فلما لم يفعلوا ذلك وأضافوا الأثر الصادر على أيديهم للاسم الإلهي الذي هو صاحب الأثر على الحقيقة حمدتهم الأسماء الإلهية بأجمعها وأما ثناء الملائكة فلأنهم ما زاحموهم فيما نسبوه إلى أنفسهم بالنسبة لا بالفعل في قولهم نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ ونُقَدِّسُ لَكَ فقال هؤلاء الرجال لا حول ولا قوة إلا بك فلم يدعوا في شي‏ء مما هم علمه من‏



Bazı içeriklerin Arapçadan Yarı Otomatik olarak çevrildiğini lütfen unutmayın!