Mekkeli Fetihler: futuhat makkiyah

Gözat Başlıkları Bölüm I: Bilgi Üzerine (Maarif) Bölüm II: Etkileşimler (Muamalat) Bölüm IV: Meskenler (Manazil) Girişler Bölüm V: Tartışmalar (Munazalat) Bölüm III: Eyaletler (Ahwal) Bölüm VI: İstasyonlar (Kutup Makamı) Birinci Bölüm İkinci Bölüm Üçüncü Bölüm Dördüncü Bölüm

الفتوحات المكية - طبعة بولاق الثالثة (القاهرة / الميمنية)

الباب:
فى معرفة علم الآلاء والفراغ إلى البلاء وهو من الحضرة المحمدية

المركبات وفيه علم ما يبدو للمكاشف إذا شاهد الهباء الذي تسميه الحكماء الهيولى من صور العالم قبل ظهور أعيانها في الجسم الكل وفيه علم الفردية الأولى التي وقع فيها الإنتاج والتناسل الإلهي والروحاني والطبيعي والعنصري وهو علم عزيز وفيه علم الاقتدار الإلهي وفيمن ينفذ وفيمن لا ينفذ ولما ذا لا ينفذ في بعض الممكنات وما المانع لذلك هل أحاله الجمع بين الضدين والأصل جامع بين الضدين بل هو عين الضدين وفيه علم التحسين والتقبيح وفيه علم النشأتين وفيه علم الحياة السارية في جميع الموجودات حتى نطقت مسبحة لله بحمده وفيه علم المواد الطبيعية والمواد العنصرية وفيه علم المبدأ والمعاد وفيه علم الأصل الذي ترجع إليه هذه المواد وفيه علم الأسطقسات وفيه علم مراتب العلوم وفيه علم الكلمات الإلهية من حيث ما هي مؤلفة وفيه علم الكتاب المسطور في الرق المنشور وفيه علم تنزيه الصحف ومنزلتها من الكتب وما السفرة التي تحمله وفيه علم الفروق بالحدود في أي الأعيان يظهر وما في الوجود إلا واحد فبما ذا يتميز وعن أي شي‏ء يتميز وما هو ثم وفيه علم التغذي بالعدم وفيه علم الفرق بين نسبة الحق في القرب في الأحياء وبين نسبة قربه في الأموات وفيه علم الرجعة وفيه علم الثواب في كل صنف صنف أعني في تعيين ثوابهم والفرق بين أصحاب النور وأصحاب الأجور وكيف يكون العبد أجيرا لمن هو عبد له من غير أن يكون مكاتبا ولا مدبرا وفيه علم تنزيه العظمة الإلهية أن تقوم بالأكوان وفيه علم السبب الذي لو علمه من علمه لم يمت ما دام ذلك العلم مشهودا له فهذه أمهات العلوم التي يحوي عليها هذا المنزل وفيها تفاصيل لا تتناهى والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ‏

«الباب التاسع والعشرون وثلاثمائة في معرفة منزل علم الآلاء والفراغ إلى البلاء وهو من الحضرة المحمدية»

إن العوالم بالرحمن أوجدها *** رب العباد وللرحمن قد وجدت‏

وبالذي قلته الآيات قد نطقت *** في محكم الذكر والإرسال قد شهدت‏

لو لا التألم لم ينكره من أحد *** ولا ورب العلا نعماه ما جحدت‏

[العالم مخلوق بالإنسان على صورته‏]

قال النبي صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم إن الله خلق آدم على صورته‏

والعالم مخلوق بالإنسان على صورته فلو فقد منه الإنسان ما كان العالم على الصورة ولو فقد العالم وبقي الإنسان كان على الصورة وقال تعالى كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وهو عزلها عن تدبير هذا الهيكل الطبيعي الذي كانت تدبره في الدنيا في حال إقامتها فيها وأما قوله تعالى كُلُّ من عَلَيْها فانٍ ويَبْقى‏ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ والْإِكْرامِ فلم يقل كل من فيها فان لأنه إذا كان فيها انحفظ بها وإذا كان عليها تجرد عنها فهذا يدلك على إن التجلي الإلهي يعم جميع من عليها لأن الفناء لا يكون إلا عن تجل إلهي في غير صورة كونية لأن التجلي في صور المثل إذا عرف أنه عين الصورة اتصف المتجلي له بالخشوع لا بالفناء

سئل رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم عن الكسوف فقال صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم ما تجلى الله لشي‏ء إلا خشع له‏

فلهذا قلنا بالخشوع لا بالفناء للمناسبة التي بين الحس والخيال ولهذا يسمى الخيال بالحس المشترك وإذا لم يعرف لم يورث خشوعا يعرف به أنه هو ولكن لا بد أن يورث خشوعا في المتجلي له ولكن لا يعرف المتجلي له أنه هو ولا سيما أهل الأفكار وهذا من علم الظهور والخفاء فظهر بلا شك أنه هو وخفي بالتقييد في ظهوره فلم يعلم أنه هو فإذا كان العارف الكامل المعرفة بالله في هذا النوع الإنساني يعلم أن عين الحق هو المنعوت بالوجود وأن أحكام أعيان العالم هي الظاهرة في هذا العين أو هو الظاهر بها عرف ما رأى فإن اقتضى الموطن الإقرار أقر به عند ما يدعي أنه هو وإن اقتضى الموطن الإنكار سكت العارف فلم ينطق بإنكار ولا إقرار لعلمه بما أراده الحق في ذلك الموطن ولما كان التجلي الإلهي يغني من هو على الصورة عرفنا إن العين لا تذهب بل هو تجريد وخلع لا عزل عن تدبير ملك إلا إذا كان الضمير في عليها يعود على الأرض فهو عزل عن تدبير إلهيا كل التي جعل الله إليها تدبيرها وهذا الظهور والخفاء للاسم الرب لا لغيره وإليه يرجع حكمه وهو ينقسم إلى ثلاثة أقسام فيظهر في هذا الحكم أعني الظهور والخفاء في موطنين ليتخذه صاحب الملك وكيلا فيما هو له مالك فيكون له التصريف فيه والعبد مستريح في جميع أحواله من يقظة ونوم والقسم الآخر من هذا الحكم أن يكون له في أربعة مواطن في طول العالم وعرضه لوجود الإنعام عليه كما قال وأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وباطِنَةً فله هذان الحكمان‏

في طول العالم ومثله في عرضه وطول العالم عالم الأرواح وعرضه عالم صور الأجسام وإنما قلنا صور الأجسام ولم نقل الأجسام بسبب الأجسام المتخيلة وإن كانت أجساما حقيقية في حضرتها فليست أجساما عند كل أحد لما يسرع إليها من التغيير ولأنها راجعة إلى عين الناظر لا إليها والأجسام الحقيقة هي أجسام لا نفسها لا لعين الناظر فسواء كان الناظر موجودا أو غير موجود هي أجسام في نفسها والأخر أجسام لا في أنفسها كما قال يُخَيَّلُ إِلَيْهِ من سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى‏ وهي أجسام في عينها لا حكم لها في السعي فظهرت في عين موسى بصورة الجسم الذي له سعى والأمر في نفسه ليس كذلك والقسم الثالث من هذا الحكم من الظهور والخفاء يظهر في سبعمائة موطن وعشرين موطنا وهو منتهى ما يقبل عالم الدنيا من الاقتدار الإلهي لا إن الاقتدار يقصر أو يعجز فهذا حكم القابل وكذا وقع الوجود ويجوز في النظر الفكري خلافه معرى عن علمه بما سبق في علم الله فما ثم إمكان إلا بالنظر المجرد إلى الأكوان معراة عن علم الله فيها فلا تعرف إلا بالوقوع فانحصرت مواطن الظهور والخفاء بين تجل إلهي واستتار في سبعمائة موطن وستة وعشرين موطنا بأحكام مختلفة وبين كل موطنين من ظهور وخفاء يقع تجل برزخي في قوله الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏ ليحفظ هذا البرزخ وجود الطرفين فلا يرى كل طرف منها حكم الطرف الآخر والبرزخ له الحكم في الطرفين فيسخف الكثيف ويكثف السخيف وله في كل موطن حكم لا يظهر به في الموطن الآخر وهو ما يجري عليه أحكام عالم هذه الدار إلى أن يرث الله الوارث الْأَرْضَ ومن عَلَيْها ومن حقيقة هذه المواطن ظهر العالم في الدنيا بصورة الظهور وهو ما أدركه الحس وبصورة الاستتار وهو ما لا يدركه الحس من المعاني وما استتر عن الأبصار من الملائكة والجن قال تعالى فَلا أُقْسِمُ بِما تُبْصِرُونَ وهو ما ظهر لنا وما لا تُبْصِرُونَ وهو ما خفي عنا فالعالم بين الأبد والأزل برزخ به انفصل الأبد من الأزل لولاه ما ظهر لهما حكم ولكان الأمر واحد إلا يتميز كالحال بين الماضي والمستقبل لو لا الحال ما تميز العدم الماضي عن العدم المستقبل وهذا حكم البرزخ لا يبرح دائما في العالم وهو الرابط بين المقدمتين لولاه ما ظهر علم صحيح ثم إن الله سبحانه ولي الاسم الرحمن المملكة كلها وجعل الاسم الرب السادن الأول العام وأعطاه إقليد التكوين والتصريف والنزول والمعراج فهو يتلقى الركبان وينزل بهم على الرحمن والرحمن على عرشه الأبهى يعلم مجموع كلمه في أي عين يظهر من العالم وهو الذي أشرنا إليه بقولنا

علم القرآن كيف ينزل *** اسمه الرحمن لما عملوا

بالذي يعطيهم حكمته *** وهو العامل وهو العمل‏

فرجال الله قدما سبقوا *** وعليهم بعليه عولوا

فهم المطلوب لا غيرهم *** فبه منهم إليه وصلوا

فقوله الرَّحْمنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ نصب القرآن ثم قال خَلَقَ الْإِنْسانَ عَلَّمَهُ الْبَيانَ فينزل عليه القرآن ليترجم منه بما علمه الحق من البيان الذي لم يقبله إلا هذا الإنسان فكان للقرآن علم التمييز فعلم أين محله الذي ينزل عليه من العالم فنزل على قلب محمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم نَزَلَ به الرُّوحُ الْأَمِينُ ثم لا يزال ينزل على قلوب أمته إلى يوم القيامة فنزوله في القلوب جديد لا يبلى فهو الوحي الدائم فللرسول صلوات الله عليه وسلامه الأولية في ذلك والتبليغ إلى الأسماع من البشر والابتداء من البشر فصار القرآن برزخا بين الحق والإنسان وظهر في قلبه على صورة لم يظهر بها في لسانه فإن الله جعل لكل موطن حكما لا يكون لغيره وظهر في القلب أحدي العين فجسده الخيال وقسمه فأخذه اللسان فصيره ذا حرف وصوت وقيد به سمع الآذان وأبان إنه مترجم عن الله لا عن الرحمن لما فيه من الرحمة والقهر والسلطان فقال فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ الله فتلاه رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم بلسانه أصواتا وحروفا سمعها الأعرابي بسمع أذنه في حال ترجمته فالكلام لله بلا شك والترجمة للمتكلم به كان من كان فلا يزال كلام الله من حين نزوله يتلى حروفا وأصواتا إلى أن يرفع من الصدور ويمحي من المصاحف فلا يبقى مترجم يقبل نزول القرآن عليه فلا يبقى الإنسان المخلوق على الصورة فإذا بقيت صورة جسم الإنسان مثل أجسام‏

الحيوان وزالت الصورة الإلهية بالتجريد نُفِخَ في الصُّورِ فَصَعِقَ من في السَّماواتِ ومن في الْأَرْضِ‏

إلى يوم النشور وهو الظهور الذي لا ضد له فيقابله الخفاء فمن معافى ومبتلى بحسب ما يحكم فيه من الأسماء إلى الأجل المسمى فتعم الرحمة التي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ من الرحمن الذي اسْتَوى‏ عَلَى الْعَرْشِ فتعم النعم العالم وتظهر أحكام الأسماء بالإضافات والمناسبات لا بالتقابل فيكون الأمر مثل قولهم حسنات الأبرار سيئات المقربين ونعيم الأدنى لو أعطى الأعلى بعد ذوقه النعيم الأعلى لتعذب بفقده لا بوجود النعيم الأدنى لعدم الرضاء به فهو عذاب مناسبة وإضافة لبقاء حكم الأسماء الإلهية دائما أ رأيت صاحب منزلة عليا كسلطان أخرجه سلطان آخر من ملكه وولاة ملكا دون ملكه يأمر فيه وينهى ولكن إذا أضفته إلى ما كان فيه أولا وجدته ذا بلاء مع وجود المكانة من حيث ما هي ولاية وتحكم بأمر ونهي ولكن يعلم أن هذه المنزلة بالنظر إلى الأولى عذاب في حق من يحضر الأولى في خاطره فهذا القدر يبقى في الآخرة من حكم الأسماء إذ يستحيل رفعها من الوجود إذ كان لها البقاء الإلهي ببقاء المسمى‏

[أن الظهور ينقسم إلى قسمين‏]

ثم اعلم أن الظهور الذي نحن بصدده ينقسم الظاهر فيه إلى قسمين قسم له ظهوره خاصة وليس له أمر يعتمد عليه ظهوره من جانب الحق وقسم آخر يكون له من جانب الحق أمر يعتمد عليه وليس ذلك إلا للإنسان الكامل خاصة فإن له الظهور والاعتماد لكون الصورة الإلهية تحفظه حيث كان وغير الإنسان الكامل له الظهور من إنسان وحيوان ونبات وأفلاك وأملاك وغير ذلك فهذا كله نعم أظهرها الحق لينعم بها الإنسان الكامل فلها الظهور وما لها الاعتماد لأنها مقصودة لغير أعيانها والإنسان الكامل مقصود لعينه لأنه ظاهر الصورة الإلهية وهو الظاهر والباطن فليس عين ما ظهر بغير لعين ما بطن فافهم فهو الباقي ببقاء الله وما عداه فهو الباقي بإبقاء الله وحكم ما هو بالإبقاء يخالف حكم ما هو بالبقاء فما هو بالبقاء فله دوام العين وما هو بالإبقاء فله دوام الأمثال لا دوام العين حتى لا يزال المتنعم متنعما والنعم تتوالى عليه دائمة مستمرة وما أنشأ الله من كل شي‏ء زوجين إلا ليعرف الله العالم بفضل نشأة الإنسان الكامل ليعلم أن فضله ليس بالجعل فإن الذي هو الإنسان الكامل ظهر به ازدواج من لا يقبل لذاته الازدواج وما هو بالجعل فضمن الوجود الإنسان الكامل الظاهر بصورة الحق فصار للصورة بالصورة زوجين فخلق آدم على صورته فظهر في الوجود صورتان متماثلتان كصورة الناظر في المرآة ما هي عينه ولا هي غيره لكن حقيقة الجسم الصقيل مع النظر من الناظر أعطى ما ظهر من الصورة ولهذا تختلف باختلاف المرآة لا بالناظر فالحكم في الصورة الأكبر لحضرة المجلى لا للمتجلي كذلك الصورة الإنسانية في حضرة الإمكان لما قبلت الصورة الإلهية لم تظهر على حكم المتجلي من جميع الوجوه فحكم عليها حضرة المجلى وهي الإمكان بخلاف حكم حضرة الواجب الوجود لنفسه فظهر المقدار والشكل الذي لا يقبله الواجب وهو الناظر في هذه المرآة فهو من حيث حقائقه كلها هو هو ومن حيث مقداره وشكله ما هو هو وإنما هو من أثر حضرة الإمكان فيه الذي هو في المرآة تنوع شكلها في نفسها ومقدارها في الكبر والصغر ولما كان الظاهر بالصورة لا يكون إلا في حال نظر الناظر الذي هو المتجلي لذلك نسب الصورة إلى محل الظهور وإلى النظر فكانت الصورة الظاهرة برزخية بين المحل والناظر ولكل واحد منهما أثر فيها يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وهو ما كبر من الجوهر والْمَرْجانُ وهو ما صغر منه وهو أثر الحضرة لا أثر الناظر فقال في زوجية ظهور الإنسان الكامل لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ أي ليس مثل مثله شي‏ء أي من هو مثل له بوجوده على صورته لا يقبل المثل أو لا يقبل الموجود على الصورة الإلهية المثال فعلى الأول نفي المثلية عن الحق من جميع الوجوه لما أثر المحل المتجلي فيه في الصورة الكائنة من الشكل والمقدار الذي لا يقبله المتجلي من حيث ما هو عليه في ذاته وإن ظهر به فذلك حكم عين الممكن في وجوده وعلى الآخر نفي المثلية عن الصورة التي ظهرت فلم يماثلها شي‏ء من العالم من جميع وجوه المماثلة فلما كان من الصورة زوجان كان بالجعل من كُلِّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لأن الأصل قبل الزوجية فظهر حكمها في الفرع ولكن حكمها في الأصل يخالف حكمها في الفرع وهذه مسألة واحدة من مسائل هذا المنزل فلنذكر ما يتضمن من العلوم كما ذكرنا لسائر منازل هذا الكتاب فمن ذلك علم مراتب الأسماء وعلم الفهم في القرآن وعلم نطق كل شي‏ء ومراتبه في البيان عن نفسه وعلم العدد وعلم اشتراك العالم فيما يشترك فيه من الصفات والمراتب وعلم الفرق بين العوالم واختلاف أحكام العدل لاختلاف المواطن والأعصار فما هو حق في شرع عاد باطلا في‏



Bazı içeriklerin Arapçadan Yarı Otomatik olarak çevrildiğini lütfen unutmayın!