Mekkeli Fetihler: futuhat makkiyah

Gözat Başlıkları Bölüm I: Bilgi Üzerine (Maarif) Bölüm II: Etkileşimler (Muamalat) Bölüm IV: Meskenler (Manazil) Girişler Bölüm V: Tartışmalar (Munazalat) Bölüm III: Eyaletler (Ahwal) Bölüm VI: İstasyonlar (Kutup Makamı) Birinci Bölüm İkinci Bölüm Üçüncü Bölüm Dördüncü Bölüm

الفتوحات المكية - طبعة بولاق الثالثة (القاهرة / الميمنية)

الباب:
فى معرفة منزل البكاء والنوح من الحضرة المحمدية

ربنا نكذب ولما تلاها رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم بعد ذلك على أصحابه من الإنس لم يقولوا شيئا مما قالته الجن فقال لهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم إني تلوتها على إخوانكم من الجن فكانوا أحسن استماعا لها منكم ما قيل لهم فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ إلا وقالوا ولا بشي‏ء من آلائك ربنا نكذب‏

ولقد روينا حديثا غريبا عن واحد من هذه الجماعة من الجن حدثني به الضرير إبراهيم بن سليمان بمنزلي بحلب وهو من دير الرمان من أعمال الخابور عن رجل حطاب ثقة كان قد قتل حية فاختطفته الجن فأحضرته بين يدي شيخ كبير منهم هو زعيم القوم فقالوا له هذا قتل ابن عمنا قال الحطاب ما أدري ما تقولون وإنما أنا رجل حطاب تعرضت لي حية فقتلتها فقالت الجماعة هو كان ابن عمنا فقال الشيخ رضي الله عنه خلوا سبيل الرجل وردوه إلى مكانه فلا سبيل لكم عليه‏

فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم وهو يقول لنا من تصور في غير صورته فقتل فلا عقل فيه ولا قود

وابن عمكم تصور في صورة حية وهي من أعداء الإنس قال الحطاب فقلت له يا هذا أراك تقول سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم هل أدركته قال نعم أنا واحد من جن نصيبين الذين قدموا على رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم فسمعنا منه وما بقي من تلك الجماعة غيري فأنا أحكم في أصحابي بما سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم ولم يذكر لنا اسم ذلك الرجل من الجن ولا سألت عن اسمه وقد حدث بهذا الحديث الشيخ الذي حدثنا به صاحبي شمس الدين محمد بن برتقش المعظمي وبرهان الدين إسماعيل بن محمد الأيدني بحلب أيضا فإني كنت أحدثهما بهذا الحديث فلما جئنا مدينة حلب بعثتهما إليه ليحدثهما كما حدثني فحدثهما كما حدثني فكل عالم برزخي هو أعلم بحضرة الإمكان من غيره من المخلوقين لقرب المناسبة ويكفي هذا القدر من هذا المنزل فلنذكر ما يحوي عليه هذا المنزل من العلوم وذلك أنه يحوي على علم الأمر الإلهي هل له صفة أم لا وهل من شرطه أو من حقيقته الإرادة أم لا وعلم الوحي وضروبه وعلم السماع وعلم العالم البرزخى وعلم الجبروت وعلم الهدى وعلم العظمة الإلهية لما ذا ترجع وأين تظهر ومن هو الموصوف بها ولمن هي نسبة ولمن هي صفة وعلم التنزيه وعلى من يعود وعلم الحضرة التي أطلق الله منها ألسنة عباده على نفسه بما لا يليق به في الدليل العقلي وهل لذلك وجه إلهي يستند إليه في ذلك أم لا وهو قولهم إِنَّ الله فَقِيرٌ وإن عيسى ابن الله وكذلك عزير ويَدُ الله مَغْلُولَةٌ كما حكى الله عنهم وأمثال هذا وعلم الظن وحكمه والمحمود منه والمذموم وما متعلقة وعلم الايمان وعلم ما ينبغي أن يستند إليه ممن لا يستند وما صفته وما يجوز من ذلك مما لا يجوز وعلم مراتب الكواكب وعلم منازل الروحانيين من السماء وعلم أحوال الخلق وعلم الصديقين وعلم المسابقة بين الله وبين عبده وعلم المكر والفتن وعلم القيام بأوامر الله وعلم مراتب الغيب وما انفرد به الحق من علم الغيب دون خلقه وما يمكن أن يعلم من الغيب وهل العلم به يزيل عنه اسم الغيب في حق العالم أم لا وقوله تعالى عالِمُ الْغَيْبِ لما ذا يرجع إطلاق الغيب هل لكونه غيبا عنا أو غيبا في نفسه من حيث لم يصفه بتعلق الرؤية فيكون شهادة وعلم العصمة وعلم تعلق العلم بما لا يتناهى هل يتعلق به على جهة الإحاطة أم لا وعلم‏

قول النبي صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم في الأسماء الحسنى من أحصاها دخل الجنة

وما معنى الإحصاء ولما ذا يرجع وهل يدخل تحته ما لا يتناهى كما يدخل تحت الإحاطة أو لا يدخل وما الفرق بين الإحاطة والإحصاء فإن الواحد يحاط به ولا يحصى والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ‏

«الباب الثالث عشر وثلاثمائة في معرفة منزل البكاء والنوح من الحضرة المحمدية»

أقول لآدم أصل الجسوم *** كما أصل الرسالة شرع نوح‏

وإن محمدا أصل شريف *** عزيز في الوجود لكل روح‏

أنا ولد لآباء كرام *** فنوري في الإضاءة مثل يوح‏

إذا حضروا وإخواني وقوف *** لخدمتهم حننت إلى المسيح‏

فإني كنت تبت على يديه *** وساعدني على قتل المسيح‏

وذلك في المنام وكان موسى *** نجيي فيه بالقول الفصيح‏

وأعطاني الغزالة في يميني *** وأفهم بالإشارة والصريح‏

وأغناني فروحني علوا *** وأفقرني فأصحبني ضريحي‏

فإن حضروا وضمهم مقام *** إليهم حين أبصرهم جنوحي‏

فبر الوالدين على فرض *** فيا نفسي على التفريط نوحي‏

أنا ابن محمد وأنا ابن نوح *** كما أني ابن آدم في الصحيح‏

فيا من يفهم الألغاز هذا *** لسان رموزنا بالعلم يوحي‏

[أن أصل أرواحنا روح محمد ص‏]

اعلم أيدك الله أن أصل أرواحنا روح محمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم فهو أول الآباء روحا وآدم أول الآباء جسما ونوح أول رسول أرسل ومن كان قبله إنما كانوا أنبياء كل واحد على شريعة من ربه فمن شاء دخل في شرعه معه ومن شاء لم يدخل فمن دخل ثم رجع كان كافرا ومن لم يدخل فليس بكافر ومن أدخل نفسه في الفضول وكذب الأنبياء كان كافرا ومن لم يفعل وبقي على البراءة لم يكن كافرا وأما قوله تعالى وإِنْ من أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ ليس بنص في الرسالة وإنما هو نص في إن في كل أمة عالما بالله وبأمور الآخرة وذلك هو النبي لا الرسول ولو كان الرسول لقال إليها ولم يقل فيها ونحن نقول إنه كان فيهم أنبياء عالمون بالله ومن شاء وافقهم ودخل معهم في دينهم وتحت حكم شريعتهم كان ومن لم يشأ لم يكلف ذلك وكان إدريس عليه السلام منهم ولم يجي‏ء له نص في القرآن برسالته بل قيل فيه صِدِّيقاً نَبِيًّا فأول شخص استفتحت به الرسالة نوح عليه السلام وأول روح إنساني وجد روح محمد وأول جسم إنساني وجد جسم آدم وللوارثة حظ من الرسالة ولهذا قيل في معاذ وغيره رسول رسول الله وما فاز بهذه الرتبة ويحشر يوم القيامة مع الرسل إلا المحدثون الذين يروون الأحاديث بالأسانيد المتصلة بالرسول عليه السلام في كل أمة فلهم حظ في الرسالة وهم نقلة الوحي وهم ورثة الأنبياء في التبليغ والفقهاء إذا لم يكن لهم نصيب في رواية الحديث فليست لهم هذه الدرجة ولا يحشرون مع الرسل بل يحشرون في عامة الناس ولا ينطلق اسم العلماء إلا على أهل الحديث وهم الأئمة على الحقيقة وكذلك الزهاد والعباد وأهل الآخرة من لم يكن من أهل الحديث منهم كان حكمه حكم الفقهاء لا يتميزون في الوراثة ولا يحشرون مع الرسل بل يحشرون مع عموم الناس ويتميزون عنهم بأعمالهم الصالحة لا غير كما أن الفقهاء أهل الاجتهاد يتميزون بعلمهم عن العامة ومن كان من الصالحين ممن كان له حديث مع النبي صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم في كشفه وصحبه في عالم الكشف والشهود وأخذ عنه حشر معه يوم القيامة وكان من الصحابة الذين صحبوه في أشرف موطن وعلى أسنى حالة ومن لم يكن له هذا الكشف فليس منهم ولا يلحق بهذه الدرجة صاحب النوم ولا يسمى صاحبا ولو رآه في كل منام حتى يراه وهو مستيقظ كشفا يخاطبه ويأخذ عنه ويصحح له من الأحاديث ما وقع فيه الطعن من جهة طريقها فهؤلاء الآباء الثلاثة هم آباؤنا فيما ذكرناه والأب الرابع هو إبراهيم عليه السلام هو أبونا في الإسلام وهو الذي سمانا مسلمين وأقام البيت على أربع أركان فقام الدليل على أربع مفردات متناسبة وكانت النتيجة تناسب المقدمات فانظر من كانت هذه مقدماته وهو محمد وآدم ونوح وإبراهيم عليه السلام ما أشرف ما تكون النتيجة والولد عن هؤلاء الآباء روح طاهر وجسد طاهر ورسالة وشرع طاهر واسم شريف طاهر ومن كان أبو هؤلاء المذكورين فلا أسعد منه وهو أرفع الأولياء منصبا ومكانة ولما كانت النشأة ظهرت في الجنان أو لا واتفق هبوطها إلى الأرض من أجل الخلافة لا عقوبة المعصية فإن العقوبة حصلت بظهور السوآت والاجتباء والتوبة قد حصلا بتلقي الكلمات الإلهية فلم يبق النزول إلا للخلافة فكان هبوط تشريف وتكريم ليرجع إلى الآخرة بالجم الغفير من أولاده السعداء من الرسل والأنبياء والأولياء والمؤمنين ولكن الخلافة لما كانت ربوبية في الظاهر لأنه يظهر بحكم الملك فيتصرف في الملك بصفات سيده ظاهرا وإن كانت عبوديته له مشهودة في باطنه فلم تعم عبوديته جميعه عند رعيته الذين هم أتباعه وظهر ملكه بهم وبأتباعهم والأخذ عنه فكان في مجاورتهم بالظاهر أقرب وبذلك المقدار يستتر عنه من عبوديته فإن الحقائق تعطي ذلك ولذلك كثيرا ما ينزل في‏

الوحي على الأنبياء قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى‏ إِلَيَّ وهذه آية دواء لهذه العلة فبهذا المقدار كانت أحوال الأنبياء الرسل في الدنيا البكاء والنوح فإنه موضع تتقي فتنته ومن كان ذلك حاله أعني التقوى والاتقاء كيف يفرح‏

أو يلتذ من يتقي فإن تقواه وحذره وخوفه أن لا يوفي مقام التكليف حقه وعلمه بأنه مسئول عنه لا يتركه يفرح ولا يسر بعزة المقام‏

قال صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم أنا أتقاكم لله وأعلمكم بما اتقى حين قالت له الصحابة في اجتهاده قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر بعد قوله المنزل عليه لِيَغْفِرَ لَكَ الله ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ

وأمثال هذا وقال إِنَّما يَخْشَى الله من عِبادِهِ الْعُلَماءُ وقال اتَّقُوا الله حَقَّ تُقاتِهِ وقال فَاتَّقُوا الله ما اسْتَطَعْتُمْ واتَّقُوا الله ويُعَلِّمُكُمُ الله وهذا هو حظ الوراثة من النبوة أن يتولى الله تعليم المتقي من عباده فيقرب سنده فيقول أخبرني ربي بشرع نبيه الذي تعبده به ممن أخذه أوحى به إليه فهو عال في العلم تابع في الحكم وهم الذين ليسوا بأنبياء وتغبطهم الأنبياء عليه السلام في هذه الحالة لأنهم اشتركوا معهم في الأخذ عن الله وكان أخذ هذه الطائفة عن الله بعد التقوى بما عملوا عليه مما جاءهم به هذا الرسول فهم وإن كانوا بهذه المثابة وأنتج لهم تقواهم الأخذ عن الله في موازين الرسل وتحت حوطتهم وفي دائرتهم ووقع الاغتباط في كونهم لم يكونوا رسلا فبقوا مع الحق دائما على أصل عبودية لم تشبها ربوبية أصلا فمن هنا وقع الغبط لراحتهم وإن كانت الرسل أرفع مقاما منهم أ لا تراهم يوم القيامة لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ ولا يداخلهم خوف البتة والرسل في ذلك اليوم في غاية من شدة الخوف على أممهم لا على أنفسهم والأمم في الخوف على أنفسهم وهؤلاء في ذلك اليوم لا أثر للخوف عندهم فإنهم حشروا إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً ثم لتعلم بعد أن عرفتك بعلو منصبك أيها الصديق في اتباع ما شرع لك إن الناس غلطوا في الصادقين من عباد الله المثابرين على طاعة الله واشترط من لا يعرف الأمر على ما هو عليه ولا ذاق طريق القوم إن الداعي إلى الله إذا كان يدعو إلى الله بحالة صدق مع الله أثر في نفوس السامعين القبول فلا ترد دعوته وإذا دعا بلسانه وقلبه مشحون بحب الدنيا وأغراضها وكان دعاؤه صنعة لم يؤثر في القلوب ولا تعدى الآذان فيقولون إن الكلام إذا خرج من القلب وقع في القلب وإذا خرج من اللسان لم يتعد الآذان وهذا غاية الغلط فو الله ما من رسول دعا قومه إلا بلسان صدق من قلب معصوم ولسان محفوظ كثير الشفقة على رعيته راغب في استجابتهم لما دعاهم إليه هذه أحوال الرسل في دعائهم إلى الله تعالى وصدقهم ومع هذا يقول صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا ونَهاراً فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلَّا فِراراً وإِنِّي كُلَّما دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ في آذانِهِمْ واسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ وأَصَرُّوا واسْتَكْبَرُوا اسْتِكْباراً وقال تعالى لَيْسَ عَلَيْكَ هُداهُمْ وقال إِنَّكَ لا تَهْدِي من أَحْبَبْتَ وقال ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ فلو أثر كلام أحد في أحد لصدقه في كلامه لأسلم كل من شافهه النبي عليه السلام بالخطاب بل كذب ورد الكلام في وجهه وقوتل فإن لم يكن لله عناية بالسامع بأن يجعل في قلبه صفة القبول حتى يلقي بها النور الإلهي من سراج النبوة كما وصفه تعالى وسِراجاً مُنِيراً أ لا ترى الفتيلة إذا كان رأسها يخرج منه دخان وهي غير مشتعلة فإذا سامتت بذلك الدخان السراج اشتعل ذلك الدخان بما فيه من الرطوبة وتعلق فيه النور من السراج ونزل على طريقه حتى يستقر في رأس الفتيلة التي انبعث منها ذلك الدخان إلى السراج فتشعل الفتيلة وتلحق برتبة السراج في النورية فإن كانت لها مادة دهن وهي العناية الإلهية بقيت مستنيرة ما دام الدهن يمدها وذلك النور يذهب برطوبات ذلك الدهن الذي به بقاؤه ولم يبق معه للسراج حديث بعد أن ظهر فيه النور وبقي الإمداد من جانب الحق فلا يدري أحد ما يصل إليه فإن الأنبياء ما دعت لا نفسها الناس وإنما دعتهم إلى ربها فأي قلب اعتنى الله به وقام به حرقة الشوق إلى ذلك الدعاء مثل احتراق رأس الفتيلة ثم انبعث من هذا الشوق همة إلى ما دعاه إليه الرسول في كلامه مثل انبعاث الدخان من تلك النارية التي في رأس الفتيلة وهي قوة جاذبة فجذبت من نور النبوة والوحي والهداية ذلك الاشتعال الذي قام بالدخان فرجع به إلى قلب صاحبه فاهتدى واستنار كما اتقدت هذه الفتيلة ثم فارق النبي ومشى إلى أهله نورا فإن اعتنى الله به وأمده بتوفيقه ثبت له في قلبه نور الهداية بذاك الإمداد ولم يبق للرسول بعد ذلك معه شغل إلا بتعيين الأحكام إلا إن ذلك النور وهو نور الايمان ما كُنْتَ تَدْرِي ما الْكِتابُ ولا الْإِيمانُ ولكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي به من نَشاءُ من عِبادِنا قال عليه السلام عن ربه‏

أَدْعُوا إِلَى الله ولم يقل ادعوا لي نفسي وإلى حرف موضوع للغاية فإذا أجاب المؤمن مشى إلى ربه على الطريقة التي شرع له هذا الرسول فلما وصل إلى الله تلقاه الحق تلقي إكرام وهبات ومنح وعطايا فصار يدعو إلى الله على بصيرة كما دعا ذلك‏



Bazı içeriklerin Arapçadan Yarı Otomatik olarak çevrildiğini lütfen unutmayın!