و من ذلك سر النافلة و الفرض في تعلق العلم بالطول و العرض من الباب 20 من كان علته عيسى فلا يوسى فإنه الخالق المحيي و المخلوق الذي يحيي عرض العالم في طبيعته و طوله في روحه و شريعته و هذا النور من الصيهور و الديهور المنسوب إلى الحسين بن منصور لم أر متحدا رتق و فتق و بربه نطق و أقسم ﴿بِالشَّفَقِ وَ اللَّيْلِ وَ مٰا وَسَقَ وَ الْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ﴾ و ركب ﴿طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ﴾ [الإنشقاق:19] مثله فإنه نور في غسق منزلة الحق لديه منزلة موسى من التابوت و لذلك كان يقول باللاهوت و الناسوت و أين هو ممن يقول العين واحدة و يحيل الصفة الزائدة و أين فاران من الطور و أين النار من النور العرض محدود و الطول ظل ممدود و الفرض و النفل شاهد و مشهود
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية