﴿لَأُغْوِيَنَّهُمْ﴾ [الحجر:39] عن تخلق من قوله ﴿فَبِمٰا أَغْوَيْتَنِي﴾ [الأعراف:16] و التزيين الذي جاء به من قوله ﴿وَ عِدْهُمْ﴾ [هود:81] فإنه يتضمنه فما خرج في أفعاله في العباد عن الأمر اللطيف الذي تجعله قرائن الأحوال وعيدا و تهديدا و للظاهر تعلق بالحكم لاستواء الرحمن على العرش و اتساع الرحمة و عمومها حيث لم تبق شيئا إلا حكمت عليه و من حكمها كان قوله ﴿وَ اسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ﴾ [الإسراء:64] الآيات فتدبر يا ولي حكم هذا الاسم في الجان مؤمنهم و كافرهم إن لم تكن من أهل الكشف و الوجود فتتبع ما ذكر اللّٰه في القرآن من أخبارهم و حكايات أفعالهم و أقوالهم مؤمنهم و كافرهم و من أثر الاسم اللطيف لطف إبليس في آدم في قوله
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية