﴿بٰاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ﴾ [الحديد:13] و هو ما يلي الجنة ﴿وَ ظٰاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذٰابُ﴾ [الحديد:13] و هو ما يلي النار منه و عليه رجال تساوت حسناتهم و سيئاتهم فلم ترجح في الوزن كفة على كفة فلم تثقل موازينهم و لا خفت فإنه ما وضع اللّٰه لأحد منهم في ميزانه تلفظه بلا إله إلا اللّٰه فإنه ما ثم سيئة تعادلها إلا الشرك و كما لا يجتمع الشرك و التوحيد في قلب شخص واحد كذلك لا يدخل في الميزان إلا لصاحب السجلات لسبب آخر نذكره في هذا الكتاب أو قد ذكرناه في باب القيامة فيما تقدم
[سجود الملائكة المقربين]
و أما خاتمة هذه السورة فقوله تعالى ﴿وَ إِذٰا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا﴾ [الأعراف:204] و هذه الآية روينا أنها نزلت في القراءة في الصلاة و السجود ركن من أركان الصلاة و ختم هذه السورة بذكر الملائكة و سجودهم لله فوصفهم فقال
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية