الفتوحات المكية

استعراض الفقرات الفصل الأول في المعارف الفصل الثانى في المعاملات الفصل الرابع في المنازل
مقدمات الكتاب الفصل الخامس في المنازلات الفصل الثالث في الأحوال الفصل السادس في المقامات
الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع

البحث في كتاب الفتوحات المكية

[العبد حجاب على الحق‏]

ه إليها كما انتقل حكم طهارة القدم إلى الخف فنزه العبد ربه عن الهرولة المعتادة في العرف وإنها على حسب ما ي

[الأعيان في الوجود كتاب مسطور]

ي يريد قربه فكما لا يكون الرب عبدا كذلك لا يكون العبد ربا لأنه لنفسه هو عبد كما إن الرب‏ -

[أرباع الإنسان من الأكوان‏]

صح له الأولية على الإطلاق فكذلك العبد يسعى في أن يعبد ربه من حيث أولية ربه لا من حيث أولية عينه فإن أولية

[أولية الحق لا تقبل الثاني‏]

هَهُ هَواهُ فكان عنده عبدا لهواه وهو في نفس الأمر عبد ربه سبحانه فالعبد ما له إرادة مع سيده بل هو بحكم ما

[الاعتبار في إعادة الصلاة]

وهو أول الأفراد وإن الله وتر يحب الوتر فلا يرى العبد ربه من حيث شفعيته وإنما يراه من حيث وترية الفردية و

[حكم إمامة المرأة من الوجهة الشرعية]

جهل فإنه إذا حصل قد يرزق صاحبه التوفيق فيعلم كيف يعبد ربه فتجوز إمامة ولد الزنا وهو الاقتداء بفتوى العال

[الأحوال مواهب والمقامات مكاسب‏]

الله تعالى فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ إن ذكر العبد ربه في نفسه ذكره الله في نفسه وإن ذكر العبد -

[أول محتاج للصدقة هي نفس العبد]

ك أن الصلاة مناجاة بين الله وبين عبده فإذا ناجى العبد ربه فأولى ما يناجيه به من الكلام كلامه الذي شرع له أ

[الحمام ينعم البدن ويزيل الدرن ويذكر الآخرة]

‏]فقال من صحبك لغرض انقضت صحبته بانقضائه وصحبة العبد ربه ينبغي أن تكون ذاتية كما هي في نفس الأمر لأنه لا

[ملك الملك‏]

ما اقترن به الأمر من العبد خاصة فعلى قدر ما دعا العبد ربه من حيث ما أمره أن يدعوه به وهي من كل داع بحسب ما

[مراتب الحب‏]

حبوب ومعرفة قدره وحب إلهي وهو حب الله للعبد وحب العبد ربه كما قال يُحِبُّهُمْ ويُحِبُّونَهُ ونهايته من ا

[معية الذات لا تنقال فلا تعلم نسبة المعية إليها]

في نفسه وقد يكون قوله ذكرته في نفسي عين ذكر هذا العبد ربه في نفسه من حيث ما هو -

[ذكر العبد الله في ملأ]

فيهم وهم يسمعون ذكر الله إياه كما سمعوا ذكر هذا العبد ربه فحينئذ يكون الشرف في الملإ الواحد يتفاضل والوج

[مراقبة الحياء]

ذه الأفعال فأمرهم إن يراقبوا هذه الأحكام في‏ -

[ما وصف الله بالكثرة شيئا إلا الذكر وما أمر بالكثرة من شي‏ء إلا من الذكر]

ميع الفضائل اللائقة به التي تكون في مقابلة ذكر العبد ربه بالاسم الله فالذكر من العبد باستحضار والذكر من

«الباب السبعون ومائتان في معرفة منزل القطب والإمامين من المناجاة المحمدية»

قته هناك فالإمام الأيسر عبد الملك والإمام الأيمن عبد ربه وهما للقطب الوزيران فكان أبو بكر رضي الله عنه ع

الفتوحات المكية

ثم الإمام الأدنى ثم القطب فأما الإمام الأقصى وهو عبد ربه فإن حاله البكاء شفقة على العالم لما يراهم عليه

[أن الأنوار على قسمين أنوار أصلية وأنوار متولدة عن ظلمة الكون‏]

إمام الواحد من الإمامين اللذين للقطب وهو المسمى بعبد ربه وتارة يكون هذا النور ذكرا وتارة يكون أنثى فإذا

«الباب السابع والتسعون ومائتان في معرفة منزل ثناء تسوية الطينة الإنسية في المقام الأعلى من ...

تضمن علم الجزاء المطلق والمقيد فالمطلق مجازاة العبد ربه مثل الشكر على المنعم ومجازاة الله العبد مثل الم

[تكلم الناس في الشريعة والحقيقة]

بالغنى عن العالمين وهو وحده أعني الإنسان الكامل يعبد ربه الغني عنه فكماله إن لا يستغني عنه وما ثم من يعبد

الفتوحات المكية

لا بنظر وكيله فهو المستخلف بالمستخلف فاستخلاف العبد ربه لما اتخذه وكيلا خلافة مطلقة ووكالة مفوضة دورية

[القرب المفرط حجاب‏]

ب المفرط حجاب مثل البعد المفرط وفيه علم مجالسة العبد ربه إذا ذكره وانقسام أهل الذكر فيه إلى من يعلم أنه ج

الفتوحات المكية

يعلم أنه لا يستحضر إلا من يقبل الحضور فاستحضار العبد ربه في العبادة عين حضور المعبود له فإن لم يعلمه إلا

«وصل إشارة وتنبيه»

لعالم بل يتخيل أنه عين الجوهر فإن أردت السلامة فاعبد ربا وصف نفسه بما وصف ونفى التشبيه وأثبت الحكم كما ه

الفتوحات المكية

زلته من ربه فإن الله ينزل على عبده منه حيث أنزل العبد ربه من نفسه فالعبد أنزل نفسه من ربه فلا يلومن إلا نف

[الربوبية موقوفة على اثنين‏]

ة تشفيع الوتر الذي لا يقول به‏ -

[العالم محصور في علو وسفل‏]

ل الكبرياء والغني والعظمة والعزة التي لله فوصف العبد ربه بما قام به فأوجب المعنى حكمه لغير من قام به ومن

[العبادة حال ذاتي للإنسان‏]

صورة وبين من عبد الله على حرف فصاحب هذه المنازلة يعبد ربه بتعيين الأوقات لا بتعيينه فهو في حكم وقته والوق

«الباب التاسع والخمسون وأربعمائة في معرفة منازلة وإِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ ...

ق إذا فعل ما يريده منه العبد فقد انقاد له فيقول العبد رب اغفر لي فيغفر له لأنه صادق في‏قوله هل من مستغفر

«الباب الأحد والستون وأربعمائة في معرفة منازلة من أسدلت عليه حجاب كنفي فهو من ضنائني لا يعرف و...

ه تعالى وسلكت فيه طريق الاختصار أيضا عن سؤال من العبد ربه في ذلك لأنه لا يقتضي حالنا إلا إبلاغ ما أمر الحق

«فصل» في الذكر لا على طريق المفاضلة

اسبة بين الله وبين خلقه فذكر الله نفسه ذكر وذكر العبد ربه ذكر كل على حقيقة لا يقال هذا الذكر أفضل ولا أكبر

الفتوحات المكية

من الحق فتعلم إن الحق ظهر -

[المؤمن اسم لله تعالى وللإنسان‏]

قلنا عقل الوليد[ولاية الرب وولاية العبد]فولاية العبد ربه وولاية الرب عبده في قوله إِنْ تَنْصُرُوا الله ي

[إن الصور الممكنات هي كلمات الله‏]

ت فلا ينكر فكل من لم يعرف الله بهذه المعرفة فإنه يعبد ربا مقيدا منعزلا عن أرباب كثيرة إذا اتصف نفسه لم يد

«الباب الخامس والأربعون وخمسمائة في معرفة حال قطب كان هجيره واسْجُدْ واقْتَرِبْ»

عن عيني وإنما لم أتعذب بشهود الحق لأنه عند شهود العبد ربه تعالى يشهده شاهد أو مشهود أو شهوده الملك ليس كذ

«حضرة الأمان وهي للاسم المؤمن»

م إلهي فأول حضرة تكلمنا فيها هي لعبد الله ويتلوها عبد ربه لا عبد الرب فإنه ما أتى هذا الاسم في كلام الله إ

[إن الكرم قلب المؤمن‏]

منح وهو مكرم ومتكرم عليه بما طلب من القرض فأقرض العبد ربه عن أمره وبما عبده خلقه لأنه ما خلقهم إلا ليعبدو

«حضرة الإجابة»

ا دعاها ثم ما يدعوها إليه يشبه في الحال ما يدعو العبد ربه إليه في حاجة مخصوصة فقد يفعل له ذلك وقد لا يفعل

«القادر القدير المقتدر حضرة الاقتدار»

نه لأجابه العبد في كل ما طلبه الحق منه ولو أجاب العبد ربه في كل ما أمره به ونهاه لأجاب الحق عبده في كل خاط

[التوبة هي الرجوع من المخالفة إلى الموافقة]

ه فشكره الله على ما عنده منه فأكرمه ونعمه فيقول العبد ربي أكرمني وما عنده علم بما قبل الله منه من طيب خلق

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

[منزل العزة] [الكشف الدائم] [الفرق الثاني] [مقام الجمع واتحاد الصفات] [النور] [الواردات] [نائب الرحمن] [منزل القرآن] [الحقائق الطيّارة] [النور المعنوي] [أهل الكشف الإلهـي] [كياني] [علم ما يتميز به الحق من الباطل] [خزائن الأسرار] [الشكر العلمي] [حقيقة النفس] [علم نفي أن يتخّذ] [حضرة الصبر] [الوجود المحدث] [عطايا الحق] [حضرة الألوهة] [التوبة] [النكاح الغيبي] [العين الجامعة للاعتقادات] [نور ﷲ] [الحضرات الوجودية] [إنية] [قلب الجمع] [الخلافة] [علم الجمع والفرق] [حقيقة الوجد] [حقيقة الرسول] [مقام المحبة] [قدم الجبروت] [علم ما يقرّه الحق من الباطل مما لا يقرّه] [تجلي الإنكار] [الحق إلها في المجموع] [حضرة المعلوم] [لسان الحق] [منزل تنزيه التوحيد] [تسبيح القبضتين وتمييزهم] [عندية الحق والخلق] [حجاب الروح] [حضرة المن] [بلقيس] [حضرة المثُُل] [حقيقة الظرف] [الموت المعنوي] [حضرة العزة والإبانة والحكمة والكرم] [علم اليقين] [الصفة الإحاطية] [بيت الأبدال] [الربوبية العامة] [بيت الخلوة] [منزل الرحمة] [التقليد في الأسرار] [الوجود الإلي] [عبد اختيار] [خزائن الأخلاق] [الفتح]

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!

بعض الأعلام والأسماء والأماكن

[جارية عتاب الكاتب] [بريرة] [عالم النظر] [مرسى تونس] [الأبلة] [ابن حزم الأندلسي] [المقلى] [عبد ﷲ بن عبد الرحمن بن يزيد] [أيوب بن إبراهيم بن حسن الأعزازي] [المواقف والمخاطبات] [بنو عفير] [غوطة دمشق] [توزر] [عثمان بن محمد العثماني] [سهيلرجل من المشركين] [العباس بن الأحنف] [محمد بن الحسن بن سالم الشافعي] [ابن مسرة الجبلي] [حسن بن راجح بن عبد الرزاق الفرضي] [بلال أباذ] [جامع القرويين] [بشر بن مروان] [أبو القاسم الزجاجي] [محمد بن عمر بن خطيب الري] [السري الرفاء] [إبراهيم بن دينار] [داود بن علي] [ابن زنجويه] [يزيد بن هارون] [عتيق] [بشرى المنصوب] [إبراهيم بن مسعود الإلبيري] [أبو النج] [برق ] [أبو سعيد] [أهل الكتاب] [جبل الصراهم] [نبيشة الهذلي] [البحرين] [طرفة بن العبد] [الجحيم] [مخطوط قونية] [الهاشمي] [رابعة العدوية] [أبو الحسن بن حرازم] [أبو البدر التماشكي] [أحمد بن عبد الخالق بن عبد ﷲ الدمشقي] [مية ابنة مقاتل] [قيس بن عاصم المنفري] [محمد بن أحمد الشمساطي]


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!