الفتوحات المكية

استعراض الفقرات الفصل الأول في المعارف الفصل الثانى في المعاملات الفصل الرابع في المنازل
مقدمات الكتاب الفصل الخامس في المنازلات الفصل الثالث في الأحوال الفصل السادس في المقامات
الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع

البحث في كتاب الفتوحات المكية

[نسبة الخمسة الخنس ليوم الخميس‏]

نشأه تعالى عليه من الجمع بين الصورتين صورة الحق وصورة العالم سماه الله بلسان الشرع يوم الجمعة ولما زينه

[وصل حال المرأة يخالف حال الرجل في أكثر أحكام الحج‏]

لو لا الأعراض التي تولد الأمراض لتنزه الإنسان في صورة العالم كما يتنزه العالم ويتفرج فيه فإنه بستان الح

[التجليات الإلهية للأسماء هي كالمواد الصورية للأرواح‏]

ا وهي عين ذاتها والبشر من نشأته ليس كذلك فإنه على صورة العالم كله ففيه ما يقتضي المباشرة والتحيز والانقس

[الحب الروحاني‏]

رة الحب وبهذا تخالف صورة الحب سائر الصور كما كانت صورة العالم على قدر الحضرة الإلهية الأسمائية فما في ال

[من زين له سوء عمله‏]

أو دع الله فيه حقائق العالم الكبير كلها فخرج على صورة العالم مع صغر جرمه والعالم على صورة الحق فالإنسان

الفتوحات المكية

ه لا يرى سوى نفسه وسبب الحب النوافل وهي الزيادات وصورة العالم زيادة في الوجود فأحب العالم نافلة فكان سمع

[إن آدم ع يتنوع في حالاته تنوع الأسماء الإلهية]

ا انتشا هو من العالم ومن الأسماء الإلهية فخرج على صورة العالم وصورة الحق فوقع الاشتراك بين الأناسي في أش

[الخلق كلهم في قبضة الحق‏]

الاجتماع والافتراق ورأى فيه الأضداد وهو أيضا على صورة العالم كما هو على صورة الحق فانظر ما أعجب هذه اللف

[أنه لم يكن في الأزل شي‏ء يقدر به ما يكون في الأبد إلا الهو]

الجمع والإنسان محل الجمع لصورة الحضرة الإلهية ولصورة العالم الكبير ولهذا كان الإنسان وجوده بين الحق وا

«الباب التسعون ومائتان في معرفة منزل تقرير النعم من الحضرة الموسوية»

تي اختص بها هذا الشخص الإنساني من كونه مخلوقا على صورة العالم وعلى صورة الحق فعلم تشريحه من جانب العالم ع

الفتوحات المكية

مه إذ كان علمه بنفسه علمه بالعالم فبرز العالم على صورة العالم من كونه عالما به فصورته من الجوهر ذاته ومن

[إن الأرواح المدبرة للصور كانت موجودة في حضرة الجمال‏]

صورة النور كذلك العالم في خروجه من الغيب خرج على صورة العالم بالغيب كما قررناه فقد تبين لك من العلم بالل

الفتوحات المكية

خلق فهي للنيابة والخلافة ما هي للاخوة فإنه من حيث صورة العالم من العالم كما هو الروح من الجسد من صورة الإ

الفتوحات المكية

حاب سجودهم للإمام دنيا وآخرة فحاز الإنسان الكامل صورة العالم وصورة الحق ففضل بالمجموع فالساجد والمسجود

الفتوحات المكية

في الْآفاقِ وفي أَنْفُسِهِمْ فذكر النشأتين نشأة صورة العالم بالآفاق ونشأة روحه بقوله وفي أَنْفُسِهِمْ

[أن الطبيعة ظل النفس الكلية المعبر عنها باللوح المحفوظ]

له العالم دون الإنسان أي دون مجموعه حذا صورته على صورة العالم كله فما في العالم جزء إلا وهو على صورة الإن

[إن الله أعطاه حكم الخلافة واسم الخليفة]

والتعديل لا يكونان معا إلا للإنسان لأنه سواه على صورة العالم وعدله عليه ولم يكن ذلك لغيره من المخلوقين م

الفتوحات المكية

يث لا هو إسراء معنويا لطيفا فيه لأنه في الأصل على صورة العالم وصورته على صورته تعالى فكله على صورته من حي

[رؤية الآيات وتقلبات الأحوال في العالم كله آيات‏]

ل فإذا وقف الغير على ما قدمناه وعلم أنه ما كان على صورة العالم وإنما كان على صورة الحق أسرى به الحق في أسم

الفتوحات المكية

آتاه جوامع الكلم فكملت صورته فجمع بين صورة الحق وصورة العالم فكان برزخا بين الحق والعالم مرآة منصوبة ير

الفتوحات المكية

ن المعلوم لا يزول من العلم فالعلم ظرف المعلومات فصورة العالم بجملته صورة دائرة فلكية ثم اختلفت فيها صور

«وصل»

ما كان منه وما لا يكون إلى ما لا يتناهى‏ -

الفتوحات المكية

في الوجود أصلا لعلمهم بالأسماء الإلهية وأنها على صورة العالم بل الله أوجد العالم على صورتها لأنها الأصل

«الباب السادس وأربعمائة في معرفة منازلة ما ظهر مني شي‏ء لشي‏ء ولا ينبغي أن يظهر»

إلا هكذا -

«الباب السادس عشر وأربعمائة في معرفة منازلة عين القلب»

كان العالم على صورة الحق وكان الإنسان الكامل على صورة العالم وصورة الحق وهوقوله إن الله خلق آدم على صورت

«الباب الثالث والتسعون وأربعمائة في معرفة حال قطب كان منزله قُلْ كُلٌّ من عِنْدِ الله فَما ...

إلا في العلم بالله تعالى فإنه العلم الذي به تحسن صورة العالم في نفسه فالعلم بالله من الرسول في المتعلم أ

«حضرة البصر»

فوق الستة من العدد الزوج أعلاما منه تعالى أنه على صورة العالم أو العالم على صورته وما ذكر في هذه الكينونة

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

[أرباب الكشف] [الحضور] [حقائق الآباء والأمهات] [أخلاق الحق] [منزل البكاء والنوّح] [النكاح الغيبي] [الصورة المثلية] [روح الإيمان] [النبوة الملكية] [الصراط المسـتقيم] [حجاب الشهادة والغيب] [إبليس] [مخاطبات] [نعيم العبد بربه] [خصوص الخصوص] [مقام ترك الرجاء] [الأوامر الإلهية] [رجال الحنان] [ظل العدم] [الخير] [منزل الشعراء] [حب جزاء] [سؤال الحق] [الإمام الأيمن] [حضرة الإنسان] [الأمانة] [منازل الوجود] [الرحمة الموضوعة] [رجال القهر] [تصريف] [الغذاء] [أضياف ﷲ] [خزائن الغيب] [نقيب] [العلة الأولى] [اليوم الكبير] [حقيقة الرسالة] [الناسوت] [عرش الاسـتواء] [الرقيقة الإسرافيلية] [الأغيار الخيالية] [النفس النباتية] [تجلي الصورة] [خلعة الحضور] [كلمة الإخلاص] [علوم النبوة والولاية] [نفي القدرة عن العبد] [الجلال] [الحق الخالق] [الحقيقة الكلية] [الأرض الحجابية] [مراتب الحدود] [عبادة ذاتية] [أولية العبد] [عالم الملك] [الكمال الإلهـي] [خزائن المحظورات] [منصة الحق] [مشاهدة الخيال] [التقوى]

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!

بعض الأعلام والأسماء والأماكن

[هناد] [محمد بن علي بن يحيى الوراق] [جمرة العقبة] [الزكي بن رواحة] [مالك ] [مسعود الحبشي] [أبو عمر بن عبد البر] [عبد الغفار عبد القادر حسان] [أغرناطة] [أبو العباس بن مقدام] [الفناء في المشاهدة] [ربيعة بن يزيد] [عين الجبل بفاس] [أبو موسى الأشعري] [سدرة المنتهـى] [الجزيرة الخضراء] [إياس ] [عبد ﷲ المغاور] [بديع الزمان الهمذاني] [المنارة البيضاء] [أنطالية] [قضيب البان] [محمد بن داود بن علي الظاهري] [أبو الشمقمق] [الإسراء وتريب الرحلة] [المبارك بن الطباخ] [فرقد السـبخي] [عمار بن موسى البرمكي] [ذو مرخ] [تلمسان] [ذو الرمة] [جهنّم] [الأحناف] [خير النساج] [مهيار الديلمي] [البزار] [أبو جعفر المنصور] [عروة بن الزبير] [محمود بن أحمد بن حماد الدمشقي] [سليمان بن داود بن عيسى] [الخليفة العزيز] [أبو عبد ﷲ بن جبير] [السري السقطي] [تونس] [زكريا بن سـنان] [عربشاه بن محمد بن أبي المعالي العلوي] [تريم] [محمد بن أحمد بن منظور القيسي] [السـند] [عبد العزى بن قطن]


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!