البحث في كتاب الفتوحات المكية

«فصل» [المسائل السبع التي يختص بعلمها أهل الحق‏]

َكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ فنفى الصاحبة كما نفى الشريك بقوله لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا الله لَفَس

[الشهادة الاولى‏]

ثاني له في ألوهيته منزه عن الصاحبة والولد مالك لا شريك له ملك لا وزير له صانع لا مدبر معه موجود بذاته من غ�

الفتوحات المكية

�قابض أكمل صنع العالم وأبدعه حين أوجده واخترعه لا شريك له في ملكه ولا مدبر معه في ملكه إن أنعم فنعم فذلك ف�

[الملك في وجودنا]

وهذا مقام الشكر أي لك نقر بالعبودية ونؤوي وحدك لا شريك لك وإليك نؤوي في الاستعانة لا إلى غيرك على من أنزل�

[التشكيك في الحواس وغلط السوفسطائية]

�ك الشيطان من جهة الشمال بشبهات التعطيل أو وجود الشريك لله تعالى في ألوهيته فطردته فإن الله يقويك على ذلك

[العشق في العالم الإلهي‏]

صحبة خاصة ما صح أن يوجد عن الشفع شي‏ء أبدا فبطل الشريك في وجود العالم وثبت الفعل للواحد وأنه بوجوده ظهرت

[الشرك والتوحيد]

صورة فقد خرج التوحيد عن تصوره في نفسه ضرورة فإن الشريك متصور له في نفسه إلى جانب الحق الذي في نفسه متخيلا

[تروحن الأجساد وتجسد الأرواح‏]

وفعل ذلك إبليس من حرصه على إضلاله بما يعتقده من الشريك لله تعالى فخرج عيسى على صورة جبريل في المعنى والاس

[الفتى هو الواقف عند مراسم سيده‏]

�يه ويقف عند حدوده ومراسمه ولا يكن ممن جعل مع سيده شريكا في عموديته فيكون مع سيده بحسب ما يحد له ويتصرف في�

[طبقات الفتيان ومنزلتهم‏]

إن باع نفسه في حق أحدية خالقه لا في حق خالقه لأن الشريك ما ينفي وجود الخالق وإنما يتوجه على نفي الأحدية فل

[الفتى هو في منزل التسخير أبدا]

همة فقال أبو عبد الله الدقاق فزت بواحدة مالي فيها شريك ما اغتبت أحدا قط ولا اغتبت أحد بحضرتي قط فهذا من ال

[العالم أبدا، ممكن: والحق، أبدا، واجب‏]

لقه عليه ولا ندعوه به فهذا توحيد ذاتي ينتفي معه الشريك بلا شك قال الله عز وجل لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إ�

[توحيد أهل الفترة]

ختص واحد من الجنس دون غيره إلا لعدم المعارض وهو الشريك فلا بد أن يكون عالما بتوحيد من أرسله وهو الله تعال�

[أفضل كلمة قالتها الأنبياء]

عبد المشرك إلا الله لأنه لو لم يعتقد الألوهة في الشريك ما عبده وقَضى‏ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا �

[الأعيان في الوجود كتاب مسطور]

�هُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ هل تدعون الشريك لعينه لا والله إلا لكونه في اعتقادكم إلها فالله دع

[فاطر السماوات والأرض‏]

� نفسه الشرك والعبد وإن أضاف الفعل إلى نفسه فما هو شريك في الفعل وإنما هو منفرد بما يصح أن يكون له منفردا م

الفتوحات المكية

لما جمع فيه من المحامد أي بها استحق العطف بحرف التشريك ثم قال عبد الله فذكره بعبودية الاختصاص ليعلم بحري�

[عند ما يرفع العارف رأسه من الركوع‏]

في حال مناجاتي إياك بكلامك ثم يقول وبصري بواو التشريك وما ثم إلا الخشوع فكأنه يقول وخشع لك بصري حياء منك

[اختلاف الناس في الصلاة عند المسايفة]

�لذين كفروا السفلي والكافر هنا هو المشرك من جهة الشريك خاصة وإنما قلنا هذا لأن أهل الله يعرفون ما أشرت به

[التوحيد لا يقاومه شي‏ء]

ني توحيد المرتبة الإلهية العظمى فإن المشرك جعل الشريك شفيعا عند الله يقولون هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ ا

[الزكاة النفوس‏]

�ن أهل النار ما يرى تخليص وجوده لله تعالى من أجل الشريك وكذلك المعطل وإنما قلنا ذلك لئلا يتخيل من لا علم ل�

[الزكاة حق الله وحق الفقير]

هذا قوله أن يقول هذا لله ثم لفلان ولا يدخل واو التشريك فهذا العمل فيه لله وهو نظير الزكاة في المال المحبس

[المؤمن له جزاءان يوم القيامة في عمله‏]

بل يعد الذاهب من الجميع ويبقى المساكين ورب المال شريكين في الباقي بقدر حظهما من حظ رب المال مثل الشريكين

[معنى الحوض‏]

لك العلم أو العمل عند الله من القبول والثواب فهما شريكان في الأجر فتأخذ النفس ما يليق بها مما يعطيه العلم

[اعتبار من يرى الضم‏]

�لى الفضة لحصول الحق من ذلك المجموع‏(وصل في فصل الشريكين)فمن قائل إن الشريكين لا زكاة عليهما في مالهما حت

[أكلة السحور بركة من الله‏]

�قيل له إن سمعته والإناء في يدك وأنت تشرب فلا تقطع شريك من الماء مع هذا التحقق حتى تقضي حاجتك منه كما قال ح

[نحن بحمد الله يوم الجمعة ورسول الله عين الساعة التي فيها]

مه لمراعاة خلاف المشركين فمشهده أن مشهد المشرك الشريك الذي نصبه فلما ولي الشريك أمورهم في زعمهم بما ولوه

[اختلاف قصد العارفين في صوم يوم الأحد]

الفرحة بالولاية فأطعمهم فيه وسقاهم ولست أعني بالشريك الذي عبدوه واستندوا إليه وإنما أعني بالشريك صورته

[سبب منع الصوم في يومي الفطر والنحر]

وغيره ومن قائل إن شاء أفطر ولا قضاء عليه وبه يقول شريك ومجاهد ومن قائل يفطر إن شاء ما لم ينتصف النهار وبه

[الفطر من تمام الصوم‏]

�ا مشاركة توجب نقصا بل هو على التمام لكل واحد من الشريكين كما جاء في الحديث من سن سنة حسنة الحديث فجعل الف�

[لا حكم للأسماء الإلهية في الأشياء إلا باستعداداتها]

� يقبله الممكن من الوجود لم يكن له وجود ولا يصح كالشريك لله تعالى في ألوهيته ولما كان الممكن في استعداده ا

[الإحرام عقد والنكاح عقد]

��ء عملنا به فأهل بالتوحيد لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك وأهل

[الاستعداد عين المظهر وأثر في الظاهر]

�لإهلال بالتلبية وهي قوله لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك‏(وصل

[القصد إلى الله بالحج قصد خاص لاسم خاص‏]

لى الله عليه وسلم وصورتها لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك وفي ر

[البيت هو الحجاب على الوجه المقصود]

�صح في الوجود لأن الوجود على صورة الحق وما في الحق شريك بل هو الواحد الشركة ما لها مصدر تصدر عنه فتحقق هذا

[الشرك من مظالم العباد]

لرب وليس له ذلك‏[الشرك من مظالم العباد]أ لا ترى الشريك الموضوع لله تعالى من المشرك كيف لا يغفر الله هذه ا�

[العبادة المشروعة يجب الكلام فيها بذكر]

كرار التلبية في الحج فقال لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك

[أسماء الحق على مراتب والعالم كله مظاهرها]

تولاهم الله بالنهي عن المنكر بالمعروف والمنكر الشريك الذي أثبته المشركون بجعلهم فلم يقبله التوحيد العر

[العبد لا يستحق شيئا من حيث عينه‏]

� رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ من أن يكون له شريك في الأسماء كلها فالكل أسماء الله أسماء أفعاله أو ص

[انتفاء ادعاء التوحيد بأى وجه وفي أي وجه‏]

� فبحقيقة ما نالوا ذلك لأنه لو غفر لهم ما قالوا بالشريك فشاهدوا الأمر على ما هو عليه فإن قلت فمن أين جاءهم

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!