الفتوحات المكية

استعراض الفقرات الفصل الأول في المعارف الفصل الثانى في المعاملات الفصل الرابع في المنازل
مقدمات الكتاب الفصل الخامس في المنازلات الفصل الثالث في الأحوال الفصل السادس في المقامات
الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع

البحث في كتاب الفتوحات المكية

«الفصل الثاني في المعاملات»

عون) في ترك المجاهدة (الباب الثامن والسبعون) في الخلوة (الباب التاسع والسبعون) في ترك الخلوة -

الفتوحات المكية

لإنذار وصحيح الأخبار ومن هذا المنزل قلت الشعر في خلوة دخلتها نلته فيها وهو من أعجب المنازل وأنوارها (الب

«مقدمة الكتاب»

لنفحات الجود بأسرار الوجود فإن المتأهب إذا لزم الخلوة والذكر وفرغ المحل من الفكر وقعد فقيرا لا شي‏ء له ع

الفتوحات المكية

ا مطلقة في منزلتها فافهم إن كنت تفهم وإلا فالزم الخلوة وعلق الهمة بالله الرحمن حتى تعلم فإذا تقيد بعد ما

[سلسة الغيب في عالم الحروف‏]

مدرك من أين علم هذا موقوف على الكشف فابحث عليه بالخلوة والذكر والهمة[تكرار الحروف في المقامات‏]وإياك أن

[الأسماء الإلهية والحقائق الوجودية]

ض المواطن أكثر من بعض وقد كان رضي الله عنه يترك الخلوة في بيوت المنارة المحروسة الكائنة بشرقي تونس بساحل

(وصل في دعوى المدعين) [المنافقون: من طريق الأسرار]

قع عليهم العذاب من قولهم له إلى شياطينهم في حال الخلوة فلما قامت الأضداد عندهم وعاملوا الحق والباطل عامل

[غاية العالم‏]

ومن أراد أن يقف عليه فليسلك طريق الرجال وليلزم الخلوة والذكر فإن الله سيطلعه على هذا كله عينا فيعلم إن ا

[الركبان أصحاب التدبير: شمائلهم وخصائصهم‏]

الله ويكرهون الملأ والجلوة ويؤثرون الانفراد والخلوة ولهذه الطبقة الثانية حقيقة ليلة القدر وكشفها وسره

[تروحن الأجساد وتجسد الأرواح‏]

ى محبتي فإذا جنه الليل نام عني أ ليس كل محب يطلب الخلوة بحبيبه هو أنا ذا قد تجليت لعبادي هل من داع فاستجيب

[مسامرة أهل الليل في محاريبهم‏]

بهم‏]فأهل الليل هم الفائزون بهذه الحظوة في هذه الخلوة وهذه المسامرة في محاريبهم فهم قائمون يتلون كلامه

[تلاوة العارف المحقق‏]

بربك فأجابه ذلك العبد فقال إذا ذكرتك فلست معه في خلوة فمثل ذلك عرف قدر نزولي إلى السماء الدنيا بالليل ول

[العقلاء الحقيقيون وأصحاب القلقة والجدل والكلام‏]

علي من العلم به سبحانه من غير نظر ولا قراءة بل من خلوة خلوت بها مع الله ولم أكن من أهل الطلب فقال الحمد لل

[اختلاف العلماء في ترتيب أفعال الوضوء]

ير هذه المسألة في رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار[أعمال الطريق بحسب الوقت وما يعطي‏]فأعم

[أرباع الإنسان من الأكوان‏]

وإن مات فلن يدرك ذلك أبدا وقد أفردنا لهذه الطريقة خلوة مطلقة غير مقيدة في جزء يعمل عليها المؤمن فيزيد إيم

[مقدار الجماعة في الجمعة]

من حصلت له معرفة ربه من إخلاصه أربعين صباحا وهي الخلوة المعروفة في طريق القوم فإنهم يتخذونها لتحصيل معرف

[صلاة الأولياء الأوابين‏]

ة الاختيار لها كالرياضة للنفس وكالعزلة بين يدي الخلوة فإن دخول العبد للفرض من النفل ما يكون مثل دخوله من

[المشروب تجل وسط]

اب الأفكار أهل الله فيما يفتح لهم من علم الكشف بالخلوة والرياضة من طريق النظر وأهل الله تعالى بهما من طري

[اعتبار الصوم واعتبار الفطر في أيام التشريق‏]

َنَّ الله يَرى‏ وجليس الحق لا يمكن أن يكون إلا في خلوة معه ضرورة لا يتمكن أن يثبت مع هذا العبد إذا جالسة ا

[الظلمة والنور]

ا فقال مثل ما قال عبد القادر فكان أحدهما من أهل الخلوة والآخر من أهل الجلوة[الخلوة والجلوة]فإن قلت وما ال

[السمر]

لتخلي‏[التخلي‏]فإن قلت وما التخلي قلنا اختيار الخلوة والإعراض عن كل ما يشغل عن الحق طلب التجلي بالجيم‏[

[من زين له سوء عمله‏]

الرحمن الرحيم)(الباب الثامن والسبعون في معرفة الخلوة)خلوت بمن أهوى فلم يك غيرنا *** ولو كان غيري لم يصح وج

[آيات الله في الآفاق وفي الأنفس دلالات على أنه هو الظاهر في المظاهر]

ظاهر أعيان العالم فلا يطلب على أمر آخر صاحب هذه الخلوة فإنه ما ثم جملة واحدة ولهذا تمم تعالى في التعريف ف

[الذكر الخيالى والذكر المعنوي الذي هو ذكر القلب‏]

يالى والذكر المعنوي الذي هو ذكر القلب‏]فمن شرط الخلوة في هذا الطريق الذكر النفسي لا الذكر اللفظي فأول خل

[العزلة التي هي نسبة والعزلة التي هي مقام‏]

نتقل من العزلة بعد إحكامه شرائطها سهل عليه أمر الخلوة هذا سبب العزلة عند خاصة أهل الله‏[العزلة التي هي ن

[الفرار أنتج لموسى الرسالة والحكم‏]

ام وما ينتج فإنه يظهر أنه نسبة لا مقام كالعزلة والخلوة فإن كونه من المقامات مجهول عند أكثر أهل الله‏[الف

الفتوحات المكية

ث لم يطلبوا من الله إلا الأنفس وهو الانفراد به في خلوة من أشكالهم حذرا من الشغل بسواهم وإذا كانوا في بطن

الفتوحات المكية

عليه فيه ويكون ذلك سببا إلى فساد كبير فلو نصحه في خلوة بطريقة حسنة بأن يظهر له عيب نفسه في نفس الأمر ولا ي

الفتوحات المكية

ان بها ربه في رجل حسن صلاته في الملإ وأساءها في الخلوة وهذا من أصعب الأمراض النفسية ودواؤه أَ لَمْ يَعْل

«الباب الخامس ومائتان في التخلي بالخاء المعجمة»

*** في كل شي‏ء وإن الشي‏ء يفقده‏[التخلي اختيار الخلوة والإعراض عن كل ما يشغل عن الحق‏]اعلم أن التخلي بال

«الباب السادس ومائتان في حال التجلي بالجيم»

ور ما تخلوا فيه من جدار وباب وسقف وآلات قام بيت الخلوة منها ووطاء وغطاء ومأكول ومشروب فالصور لا يتمكن له

«الباب الحادي عشر ومائتان في اللوائح»

لس الحق على نوعين النوع الواحد لا يتمكن فيه إلا الخلوة به تعالى فهذا لا تقع فيه الإشارة وذلك إذا جالسته م

[إن الأنس باسم إلهي خاص معين‏]

عنده في كل حال ولذلك يقول القوم من أنس بالله في الخلوة وفقد ذلك الأنس في الملإ فأنسه كان بالخلوة لا بالله

[أن محق المحق والمحق في الدني وفي الآخرة]

نا الله ممن محق محقه فانفرد به حقه وهذه التي تسمى خلوة الحق فإنه لا يشهد ولا يرى وإن علمه بعض الناس فلا يك

[أن الله ما خلق الإنسان عالما بكل شي‏ء]

لأسباب وإلا فلا يعرفه أبدا فما يرجع من يرجع إلى الخلوة مع الله في باطنه إلا لأجل هذا فباطن الإنسان بيت خل

[منزل الميراث المعنوي هو منزل الشريعة]

ءٍ من عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وكل صاحب مجاهدة وخلوة وتصفية نفس على غير شريعة ولا مؤمن بها على ما هي علي

[القرب المفرط حجاب‏]

ودته وفيه علم ما الفرق بين مجالسة الحق تعالى في الخلوة والجلوة هل الصورة في ذلك واحدة أم تتنوع بتنوع المج

الفتوحات المكية

ويجد ذلك الناس من نفوسهم في العالم يجتمع جماعة في خلوة أو يحدث الرجل نفسه بحديث لا يعلم به إلا الله فيخرج

[البهائم أمم من جملة الأمم‏]

م يرفع واستظهر القرآن وهو ابن ست سنين ولما دخلت الخلوة على ذكره فتح لي به من ليلتي تلك الفتح الخاص بذلك ال

الفتوحات المكية

هد الله إلا عدلا فصاحب هذه الحال لا يصح أن يكون في خلوة أبدا ومن كان هذا حاله فقد لحق بدرجة البهائم والدلي

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

[صفة البقاء] [صراط] [عالم الأجساد] [النيابة الإلهية] [الغيرة في الحق] [منزل العلوم] [حقيقة الإيجاد] [رجال الصلوات الخمس] [الفقر] [لسان العالمَ] [حضرة الأبرار] [تسبيح المخلوقات] [معرفة الخلق بالحق] [الأمر الإلهـي] [نصيب الحق من الخلق] [حقيقة الحيوان] [النبوة المقيدة] [منزل الحجب المانعة والآلات الدافعة] [حقيقة الانفصال] [حقيقة باطن الإنسان] [منزل النور] [جلساء الحق] [علم الحدود الإلهية الموضوعة في العالم] [أحدية الكثرة] [التجلي في المواد] [الجنة] [ليل البرزخ] [بيت النبوة] [الأنس] [الصورة الكاملة] [النعيم العام] [حضرة التنكير] [ثبوت الواجد] [ضمير الحضور] [التلوين] [العشق] [أخلاق الحق] [حضرة الباء] [حقيقة الحب] [حجاب الدعوى] [الوجود الإلي] [حضرة الصبر] [طلسم الخيال] [حضرة العدم] [التجلي في الأشـياء] [الرحمة الواجبة] [مرآة النبي] [الإبانة عن مقام الجمع] [علم الحضرة الجامعة للمنافع الإنسانية] [التفرقة] [المقام الأقدس] [جود الحق] [خزانة الإمداد] [علم آثار الأكوان] [السو] [النور الأعظم] [السـيّد الأكبر] [الحضور بالذكر] [مقام الرؤي] [الجلال]

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!

بعض الأعلام والأسماء والأماكن

[سوق الجنةّ] [المبارك بن أحمد بن محمد النيسابوري] [سعيد بن جبير] [الدلسي] [جبل الكواكب] [عبد ﷲ بن الحسنابن النحاس] [بنو إسرائيل] [عبد الأول بن عيسى السجزيالهروي] [أبو الحسن بن الدقاق] [أحمد بن مسعود بن شداد] [ديوان ابن عربي] [مجد الدين محمد بن يعقوب الشيرازي الفيروز أبادي] [أبو عمرو بن العلاء] [بشار بن برد] [الرصافي البلنسي] [بيت الأبرار ،بيت أبي يزيد] [سعيد المقبري] [أبو يعزى يوللنور] [الفراعنة] [مسجد إبراهيم الخليل] [بلاد الشمال] [الحبشة] [هاشم ] [سـيف الدين بن علم الدين] [عبد العزيز المقالح] [ثابت البناني] [أبو جعفر الطحاوي] [الحارث بن مالك] [طلحة بن يحيى] [محمد الحصارأبو العباس] [يحيى بن الأخفش] [غرناطة] [برتراند راسل] [إحياء علوم الدين] [خولان] [ابن حنبل] [شهاب الدين ] [يوسف بن الحسين] [عبيد ﷲ بن عبد ﷲ] [حسين بن محمد بن علي الموصلي] [النعمان بن المنذر] [محمد بن أبي بكر الصديق] [ميكائيل] [الحيرة] [أبو كبشة] [عبد الرحمن بن غالب المقري] [حجر إسماعيل] [عبد الرب وعبد الصمد] [ملك الصين] [دير النقيرة]


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!