الفتوحات المكية

استعراض الفقرات الفصل الأول في المعارف الفصل الثانى في المعاملات الفصل الرابع في المنازل
مقدمات الكتاب الفصل الخامس في المنازلات الفصل الثالث في الأحوال الفصل السادس في المقامات
الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع

البحث في كتاب الفتوحات المكية

«الفصل الثاني في المعاملات»

الثاني في المعاملات»(الباب الرابع والسبعون) في التوبة (الباب الخامس والسبعون) في ترك التوبة (الباب الساد

«مقدمة الكتاب»

الجائزات ولم نتكلم في قائله بشي‏ء فإنها شهادة مكتوبة نسأل عنها قال تعالى سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ ويُس

«فصل» [المسائل السبع التي يختص بعلمها أهل الحق‏]

سمين. قسم كماله في ظاهر الإنسان وباطنه كالورع والتوبة وقسم كماله في باطن الإنسان ثم إن تبعه الظاهر فلا ب

[تفاضل العلماء في معاني التنزيه‏]

نَجْوى‏ ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ ويفرح بتوبة عبده‏ويعجب من الشاب ليست له صبوةوما أشبه ذلك من ا

[رمزية الباء]

رحمه الله يقول ما رأيت شيئا إلا رأيت الباء عليه مكتوبة فالباء المصاحبة للموجودات من حضرة الحق في مقام ال

الفتوحات المكية

خلوق عندنا فهو عاص ولا كفارة عليه إذا حنث وعليه التوبة مما وقع فيه لا غير وإنما أقسم الحق بنفسه حين أقسم ب

[الخضر في حياة المؤلف‏]

ك هذا في كل مسألة تسمعها مني فتتوقف فقلت إن باب التوبة مفتوح فقال وقبول التوبة واقع فعلمت إن ذلك الرجل كا

[الوارد الطبيعي والروحاني والإلهي‏]

بما يستحقه إن استحق استغفارا استغفروا وإن استحق توبة تابوا وإن استحق شكرا شكروا إلى أن يفرغ ما كان منهم

[قلب يونس والولادة الثانية]

له ثُمَّ عَمُوا وصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ بعد التوبة يقول ما نفع القول فيهم يا ولي لو فرضنا إن الدنيا با

[الرحمة عرش الذات الإلهية]

عذب لبطون العذاب فيه في الدار الآخرة أو في زمان التوبة فإن الإنسان إذا ناب ونظر وفكر فيما تلذذ به من المح

[أبو عبد الله الغزال وشيخه ابن العريف‏]

ين قالت لك الأشجار إنها نافعة ضارة فقال يا سيدي التوبة قال له الشيخ إن الله فتنك واختبرك فإني ما دللتك إل

[البساط وعدم الانبساط والعبادة والعبودية]

الندم يعطيه الترقي عند الله فإنه ما بشره بقبول التوبة فهو متحقق وقوع الزلة حاكم عليه الانكسار والحياء م

[تروحن الأجساد وتجسد الأرواح‏]

ء مع ربهم وخلوا به حسا ومعنى فيما يسألونه من قبول توبة وإجابة دعوة ومغفرة حوبة وغير ذلك فنوم الناس راحة ل

[العالم أكرى الشكل ولهذا حن الإنسان في نهايته إلى بدايته‏]

نوا لذلكاولما لم يتمكن للتائب أن يرد عليه وارد التوبة إلا حتى ينتبه من سنة الغفلة فيعرف ما هو فيه من الأع

[التوبة بعد الذنب وحلاوة الأمن عند الرب‏]

ِيمُ فلما قرأ وحشي هذا التوقيع قال الآن فأسلم‏[التوبة بعد الذنب وحلاوة الأمن عند الرب‏]رجعنا إلى التوقي

[سورة التوبة هي سورة الرحمة]

أسماء الرحمة تأنيسا وبشرى ولهذا قالوا في سورة التوبة إنها والأنفال سورة واحدة حيث لم يفصل بينهما بالبس

[العذاب في جهنم على مراتب وطبقات‏]

فقال الله عَسَى الله أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ والتوبة الرجوع فمعناه أن يرجع عليهم بالرحمة فإنه تعالى تم

[طهارة الباطن والظاهر في الاغتسال‏]

َكُمْ ولهذا سقنا في هذا الكتاب أبوابا متقابلة كالتوبة وتركها والورع وتركه والزهد وتركه مما سيأتي أبوابه

[تطهير الجوارح وتطهير الباطن‏]

نع أن يدخل قلبه أو يخطر له شي‏ء مما خلفه وراءه بالتوبة والرجوع إلى الله ولهذا سمي غسل الإحرام لما يحرم عل

[الاغتسال لصلاة الجمعة جمع بين طهارتى الحال والزمان‏]

ٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ وتاب عقيب وقوع الفعل وأعني بالتوبة هنا الندم فإنه معظم أركان التوبة وقد ورد أن الندم

[اعتبار دم النفاس‏]

ذب النفس النية فيمتد بامتداد ما نوته حتى يطهر بالتوبة من ذلك فلا حد لأكثره ولا لأقله وكذلك زمان الطهر لا

[المعنى اللغوي والشرعي للتيمم‏]

أو أباحه لا بل يكون عاصيا إن صدق في تلك الحالة فلا توبة عليها من تلك الكذبة فكما أن دم الاستحاضة ليس عين د

[الصلاة مفروضة في وقت معين‏]

لوقت من شروط صحة تلك الصلاة فليكثر النوافل بعد التوبة ولا قضاء عليه عندنا لخروج وقتها الذي هو شرط في صحت

[أقوال الفقهاء في التعوذ والبسملة في الصلاة]

لا في أم القرآن ولا في غيرها من السور وذلك في المكتوبة وأجازها في النافلة ومن قائل تقرأ مع أم القرآن في ك

[طهر القلب لمناجاة وفي مناجاة الرب‏]

لموطن الذي هو موطن القربة ولذلك قال بعضهم في حد التوبة أن تنسى ذنبك فإن ذكر الجفاء في موطن الصفا جفا وما ر

[ما ثم إلا الله وأنا]

اياي بالماء أي أحي قلبي بأن تبدل سيئاته حسنات بالتوبة والعمل الصالح فهذه الحياة هنا على هذا الحال بورود

[حكم إمامة المفضول من الوجهة الشرعية]

ين ببجاية يقول ما رأيت شيئا إلا رأيت الباء عليه مكتوبة يشير إلى هذا المقام وهي تسمى باء الإضافة مثل قوله

[وجوب القضاء على الناسي والنائم‏]

فلا يصلح للحضور ويحال بينه وبين الحضور فيستأنف التوبة والعمل فهو بمنزلة من يقول إن التبسم يقطع الصلاة(وص

[الشاكر في حال شكره فقير إلى ما ليس عنده‏]

تسقاء من حال البطر والأشر وكفران النعم إلى حال التوبة والافتقار وإظهار الفاقة والمسكنة فطلبوا التحويل

[طبقات الناس الثلاثة في قبول القرآن‏]

رة)وهي لنا سجدة شكر في حضرة الأنوار ولصاحبها سجدة توبة لا من حوبة وليست من عزائم السجود وهذه سجدة سورة صل

[الشبهة والشهوة في العقائد والاحكام‏]

ن كان كما علمه الفقيه تعين عليه قبول ذلك التطهير بتوبة منه ورجوع عنه وإن كان في باطن الأمر على صحة وأن الف

[الدنيا ما هي دار طمأنينة لمخلوق‏]

الساجد لا يعود إلى مثلها ويتوب فإنه في دار قبول التوبة فلهذا لم يتم إقبالها إليه‏[الدنيا ما هي دار طمأني

(وصل إذا مات بعد وجوب الزكاة عليه)

نه قد نسبها وبالجملة فينبغي لمن هذه حالته أن يجدد توبة مما وقع فيه ويستغفر الله فيما بينه وبين الله ف إِن

[حد النصاب فيما تجب فيه الزكاة على الأعضاء]

عن قصد فوجبت الزكاة أي طهارتها والزكاة فيها هي التوبة منها لا غير فتلتحق بالحركة الأولى في الطهارة من أج

[أصعب الأحوال على قلب المراد المجذوب‏]

لا يجد من يقبلها(وصل الاعتبار في ذلك)المسارعة بالتوبة وهي من الفرائض فإن أخرها إلى الاحتضار لم تقبل وهنا

[تكون الصدقة حيث يكون الملك‏]

العارف إما أن يكون ممن كشف أسماء أصحاب الأشياء مكتوبة عليها فيمسكها لهم حتى بدفعها إليهم في الوقت الذي ق

[معاملة النفس على حسب الشرع الحاكم عليها]

خفي إن عمل فيه بمعصية الله فإن ألهم الاستغفار والتوبة أو أن ذلك مكر إلهي فلا يخلو إما أن يتدارك الأمر أو

[اعتبار الأسرار في الصدقة]

وم مع الخلاف الذي بين علماء الرسوم في الصدقة المكتوبة وصدقة التطوع وهو مشهور لا يحتاج إلى ذكره لشهرته من

[الإنسان مؤاخذ بالغفلات في الطريق الصوفي‏]

ته قبل ذلك منه فمنا من قال عليه الكفارة وكفارته التوبة مما جرى منه في تفريطه والاستغفار ومنا من قال لا كف

[حوار الله مع إبليس‏]

فيسارعون إليها من شدة حيائهم من الله ليسارعوا بالتوبة وتبقي خلف ظهورهم ويستريحون من ظلمة شهودها فإذا تا

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

[علم التوحيد] [الإعراض عن الحق] [نهار] [الإله المطلق] [مرآة محمد] [منزل اختلاف الطرق] [التجلي في الصور] [الخيال المطلق] [الدين الحنيفي] [السـبجة] [منزل ذهاب المركبات عند السـبك إلى البسائط] [الحق العابد] [حرم الحق] [الكلمات الإلهية] [الود] [منازل السعداء] [الخيال] [بيت النبوة] [توحيد الوجود] [علم البدء] [سماع الحق] [منزل العلم الأمي] [الموت المعنوي] [العرش الأعلى] [سر العلم] [الكلمة الأسمائية] [حضرة الحكم] [ثبوت العلة] [الثبوت] [السماع] [بطش الحق] [المؤمن] [عبد اختيار] [تجلي الأفعال] [الحضور مع الرب] [خلق في حق] [منزل العارف الجبرئيلي] [حق العبد] [مقام المجاهدة] [علم الثبوت والإقامة] [علم الحقائق الأسمائية] [الصورة الجسدية] [مناجاة الحق] [منزل الأشهاد] [الآباء العلوية] [حضرة التأخر] [وراثة الرسول] [أب علوي] [السمراء] [الآيات الإلهية] [القناعة] [العدم] [الكلمة] [نهر البلوى] [العلم الغريب] [التجلي في النجوم] [حقائق العالم] [حضرة الإعادة] [حضرة الحمد] [موطن الخيال]

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!

بعض الأعلام والأسماء والأماكن

[عبد ﷲ الموروري] [البشرّات] [جنة الخلد] [سليمان العلوي البخاري والبلخي] [هبل] [يحيى الأنصاري] [برية ينبوع ] [عمار بن الراهب] [ابن ماجة سنن ابن ماجة] [أصحاب خط الرمل] [معشر المديني] [الذهبي] [جبل بيت المقدس] [القوت] [مواقع النجوم ومطالع أهلة أسرار العلوم] [أبو محمد عبد العزيز] [أبو القاسم البجائي] [فاطمة بنت التاج] [الرشـيد الفرغاني] [أبو سليمان الداراني] [محمد بن أبي عمر] [الرسالة القشيرية] [محمد بن قسوم] [ساوة] [الأيكة] [زيد بن حارثة] [الجذوة المقتبسة والخطرة المختلسة] [جعفر بن محمد بن علي] [الأحناف] [يزيد بن عبد الملك] [يونس ] [حفصة] [يوسف بن عبد اللطيف البغدادي] [عليم الأسود] [عبد ﷲ الترهوني] [بديع الزمان الهمذاني] [عيسى بن عبد ﷲ الحموي] [الرصافي البلنسي] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [نصر ﷲ بن أبي العز بن الصفار] [رجل من بني عفير] [أبو المعالي الجويني] [باب لد] [سقر] [المهذب ثابت بن عنتر الحلوي] [الدار قطني] [محمد بن علي بن محمدابن الخياط المغربي] [روح القدس] [جسر جهنّم] [سهيلرجل من المشركين]


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!