البحث في كتاب الفتوحات المكية

الفتوحات المكية

�ه المقام الآلي وله سجد فهو الرب والمربوب والمحب والمحبوب‏انظر إلى بدء الوجود وكن به *** فطنا تر الجود الق

(فصول تأنيس وقواعد تأسيس) [تأويل بعض آيات من أوائل سورة البقرة]

�مه الجميل فأحبوه تعالى والغيرة من صفات المحبة في المحبوب والمحب بوجهين مختلفين فستروا محبته غيره منهم ع

الفتوحات المكية

في ذلك الرفيع والوضيع والمرضى عنه والمغضوب عليه والمحبوب والممقوت والمؤمن والكافر والموجود والمعدوم ول

[أهل البيت أقطاب العالم‏]

ثارا لنفسه لا عليها قال المحب الصادق‏وكل ما يفعل المحبوب محبوب‏وجاء باسم الحب فكيف حال المودة ومن البش�

[قلب يونس والولادة الثانية]

�لتنا عنها جيلا بعد جيل‏[مراعاة القلوب ومقتضيات «المحبوب»]فمن أحوال هذه الطائفة مراعاتهم‏ -

[التكليف ما هو سوى أمر ونهى‏]

�مصيبة وأجر صلة الرحم إذا زكى ماله‏[الصبر على فقد المحبوب لا يقدر عليه إلا مؤمن أو عارف‏]والصبر علي فقد ا

[الزاهد والعارف‏]

� ثواب من رزئ في محبوبه ولو لا المناسبة بين المحب والمحبوب لما كانت محبة ولا تصور وجودها ومن هنا تعلم حب ا�

[حكم من ترك شيئا من اتباع الرسول عند أهل طريق الله‏]

� ندبك وأوجب عليك إلا ما هو محبوب له وكل ما يأمر به المحبوب عند المحب محبوب ومما أمرك الله به يا نفسي البر �

[الأمناء وهم أكابر الملامية]

كان عين الحق صفته على علم منه‏[الأولياء الأحباب: المحبوبون والمحبون‏]ومنهم رضي الله عنهم الأحباب ولا ع�

[المحدثون وهم صنفان‏]

�ول هل واليت في وليا أو عاديت في عدواوهذا هو إيثار المحبوب قال الله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ل

[الأولياء الذاكرون‏]

�ه فإنه يرجع إلى أسماء متعددة في عين واحدة وذلك هو المحبوب ومن أحبه الله كان سمعه وبصره ويده ورجله ولسانه

[مراتب الحب‏]

� اللون في المتلون وحب روحاني نفسي وغايته التشبه بالمحبوب مع القيام بحق المحبوب ومعرفة قدره وحب إلهي وهو

[الحب الروحاني‏]

�ى ليلى فإذا تقوت تلك الصورة في خيال المحب أثرت في المحبوب تأثير الخيال في الحس مثل الذي يتوهم السقوط فيس�

الفتوحات المكية

ة من الطرفين فلهذا ترى المحب يذل تحت عز الحب لا عز المحبوب فإن المحبوب قد يكون مملوكا للمحب مقهورا تحت سل�

[السمر]

قلنا غيبة القلب عن حس كل محسوس بمشاهدة محبوبه كان المحبوب ما كان قبل الفصل‏[الفصل‏]فإن قلت وما الفصل قلن

[ما تاب من تاب ولكن الله تاب‏]

حه به لفرحه برجوعه إلى موطنه فهو فرح موافقة كمحبة المحبوب لمحبه لأنها عين حبه لنفسه ولهذا يبغض من يبغضه ل

[ما يصبر تحت الاختبار الإلهي إلا الذي حاز رتبة الكمال‏]

يسعد المصحوب ويشقى هذا المحب شقاوتين الواحدة فقد المحبوب والأخرى بالجهل وعدم العلم فيما كان يتخيل أنه ع�

[صورة الفتوة في خلق الله العالم‏]

ن ما ذكره سترا على الغني المطلق وإيثار الجناب هذا المحبوب حيث تعلق به من له الغني فيورثه عزة في نفسه حيث ك

[أن الحب مقام إلهي‏]

�ي ولم أقل *** كفاني الذي قد نلت منه كفاني‏فابد إلى المحبوب شمس اتصاله *** أضاء بها كوني وعين جناني‏وذاب فؤ�

[اللقب الأول‏] منها الحب‏

شقة(و اللقب الرابع) الهوى‏وهو استفراغ الإرادة في المحبوب والتعلق به في أول ما يحصل في القلب وليس لله منه

الفتوحات المكية

عاشقا مثلي‏عشقت وما أدري الذي قد عشقته *** أ خالقي المحبوب أم هو من شكلي‏ولا سمعت أذناي قط بذكره *** فهل قا�

[مقام حب الحب وهو الشغل بالحب عن متعلقة]

في حب أشكاله فإنه في حب أشكاله فاقد في غيبته ظاهر المحبوب وإذا كان الحق هو المحبوب فهو دائم المشاهدة ومش�

الفتوحات المكية

ليه فيغيب عن ذلك الدليل ويتوهم ضرره فينفر منه‏ -

[إن الحب تعلق خاص من تعلقات الإرادة]

� إلا بمعدوم غير موجود في حين التعلق يريد وجود ذلك المحبوب أو وقوعه وإنما قلت أو وقوعه لأنها قد تتعلق بإعد

[إن الحب لا يقبل الاشتراك‏]

ه فلا أول لمحبته عباده سبحانه ذكر المحبة يحدث عند المحبوب عند التعريف الإلهي لا نفس المحبة القرآن كلام ا�

الفتوحات المكية

‏ -

الفتوحات المكية

تلك العين عينها فعلمت أنه ما أحبه غيره فهو المحب والمحبوب والطالب والمطلوب وتبين لها بهذا كله أن حبها إي�

[ما هو الحب وما معنى المحب وما حقيقة المحبوب وما يريد من المحبوب‏]

� صفة نفسية للمحب أو معنوية فيه أو نسبة بين المحب والمحبوب وهي العلاقة التي تجذب المحب لطلب الوصلة بالمحب

[إذا قبل الروح الصورة الطبيعية]

جبوامطهرة الثوب محجوبة *** فليست إلى أحد تنسب‏فإن المحبوب كما قلنا لا بد أن يكون معدوما وفي حال عدمه فهو ط

[أن الحب الطبيعي من ذاته إذا قام بالمحب أن لا يحب المحبوب إلا من النعيم به‏]

� بالصورة الطبيعية فغايته الاتحاد وهو أن تصير ذات المحبوب عين ذات المحب وذات المحب عين ذات المحبوب وهو ال

(وصل) [للحب أربعة ألقاب‏]

� كان نكاحا عين محبوبه في موجود ما فغايته حصول ذلك المحبوب في الوجود فيطلب ويشتاق للمحل الذي يظهر فيه عين

[الود]

أغاليط كثيرة أولها ما ذكرناه وهو إنهم يتخيلون أن المحبوب أمر وجودي وهو أمر عدمي يتعلق الحب به أن يراه مو�

الفتوحات المكية

ح منك الهوى أرشدت للحيل‏يعني فيما تصنع حتى تتصل بالمحبوب‏(وصل)فأول ما أذكره من نعوت المحبين ما حدثنا به

الفتوحات المكية

�وجود في نفسه وليس بفاعل فعلم عند ذلك أن المحب عين المحبوب وأنه ما أحب سواه ولا يكون إلا كذلك وألطف من هذا

الفتوحات المكية

ومن نعوت المحبين الشوق وهو حركة روحانية إلى لقاء المحبوب وحركة طبيعية جسمانية حسية إلى لقاء المحبوب إذا

[أن لله محبتين‏]

بين ليس له سبب إلا الحب خاصة وليس له دواء إلا وصال المحبوب فيفنيه شغله به عن الإحساس بالكمد وإن لم تقع الو

الفتوحات المكية

على قدر عقله جرحه جبار لا يقبل حبه الزيادة بإحسان المحبوب ولا النقص بجفائه ناس حظه وحظ محبوبه غير مطلوب ب

الفتوحات المكية

حاشى ودادهم من ذلكم حاشايقول لا يصح لاجتهاد في سر المحبوب المحب بل ينتظر أمر محبوبه فإن أمره بإذاعته أذا�

الفتوحات المكية

ه‏منصة ومجلى نعت المحب بأنه دائم السهرلما رأى أن المحبوب لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ ولا نَوْمٌ علم إن ذلك من م

الفتوحات المكية

ما يراه من عمى الخلق عنه ومن شأن المحب الشفقة على المحبوب لأن الحب يعطي ذلك‏منصة ومجلى نعت المحب بأنه يس

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!