البحث في كتاب الفتوحات المكية
الفتوحات المكية
لباب التاسع والتسعون ومائتان) في معرفة منزل عذاب المؤمنين من المقام السرياني في الحضرة المحمدية (الباب
[طريقة أهل الحق في سيرها إلى الحق]
أن الطريق إلى الله تعالى الذي سلكت عليه الخاصة من المؤمنين الطالبين نجاتهم دون العامة الذين شغلوا أنفسه
[الشهادة الاولى]
مسلمة من غير نظر إلى دليل ولا إلى برهان فيا إخوتي المؤمنين ختم الله لنا ولكم بالحسنى لما سمعت قوله تعالى
«وصل الناشىء والشادى في العقائد»
لْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وشفاعة الملائكة والنبيين والمؤمنين وإخراج أرحم الراحمين بعد الشفاعة من النار من
«مسألة» [وجوه المعارف التي للعقل الأول]
نكر أن يقول للقائل تكذب ليس له غير ذلك كما يقول له المؤمن به صدقت فهذا فرقان بيننا وبين القائلين بالاعتبا
«وصل» [تتمة الكلام على الم ذلك الكتاب من طريق الاسرار]
[تتمة الكلام على الم ذلك الكتاب من طريق الاسرار] -
«و من ذلك حرف الهاء»
ا من الأسماء الذاتية الله والأول والآخر والماجد والمؤمن والمهيمن والمتكبر والمتين والأحد والملك ولها م
«و من ذلك حرف الغين المنقوطة»
زة وله من أسماء الذات الله والأول والآخر والملك والمؤمن والمهيمن والمتكبر والمجيد والمتين والمتعالي وا
«و من ذلك حرف الصاد اليابسة»
الأعداء من الكفار ما في هذه السورة من البؤس لا من المؤمنين نسأل الله لنا ولهم العافية في الدنيا والآخرة
«و من ذلك حرف الواو»
ققين هذا حظ الصوفي ومقامه ولا يقدر -
[الحروف المقدسة]
لى آخره فهي لهم هنا خصوص وفي الآخرة عموم بها يقول المؤمن في الجنة للشيء يريده كن فيكون فهذه نبذ من معان
[الأشياء الطبيعية لا تقبل الغذاء إلا من مشاكلها]
نَ[التشبيه والتجسيم في ألفاظ السنة]فمن ذلكقلب المؤمن بين أصبعين من أصابع اللهنظر العقل بما يقتضيه ا
(نفث روح في روع) [حظ القلب من الإصبعين]
ه أ وتخاف يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم قلب المؤمن بين أصبعين من أصابع اللهيشير صلى الله عليه وسل
(تنبيه) [الحمد لله والحمد بالله من طريق الأسرار]
ا موجود إلا هو ولهذاأشار صلى الله عليه وسلم بقوله المؤمن مرآة أخيهلوجود الصورة على كمالها إذ هي محل الم
[الملك في وجودنا]
قول يَوْمِ الدِّينِ شفعت الملائكة والنبيون وشفع المؤمنون وبقي أرحم الراحمين ولم يقل وبقي الجبار ولا ال
[إيجاز البيان بضرب من الإجمال]
لم فإن كل فرقة عالمة بنقيض حالها فليس الإنسان إلا المؤمن والكافر معا سعادة وشقاء نعيم وعذاب منعم ومعذب و
[النخلة أخت آدم]
عليه السلام وهي لنا عمة وسماها الشرع عمة وشبهها بالمؤمن ولها أسرار عجيبة دون سائر النبات وفضل من الطينة
[الشيطان الأول من الجان]
ن منهم مثل هامة بن إلهام بن لاقيس بن إبليس التحق بالمؤمنين من الجن ومن بقي على كفره كان شيطانا وهي مسألة
«الباب الحادي عشر في معرفة آبائنا العلويات وأمهاتنا السفليات»
نبي ممن تقدم وأتى مكارم الأخلاق فهذا أيضا يحشر في المؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم فآمن به فله أجران وهؤ
[استدارة الزمان]
ا فبه سبحانه ابتدأت الأشياء وبه كملت وما أعظم شرف المؤمن حيث تلت شفاعته بشفاعة أرحم الراحمين فالمؤمن بين
«فصل» [معرفة الحق من المنازل السفلية]
حد من الثلاثمائة وتكمل الثلاثمائة بواحد من صالحي المؤمنين وقيل سموا أبدالا لأنهم أعطوا من القوة أن يترك
[علوم التجلي: نقصه وزيادتها]
غير إن عدد درج المعالي كلها الأنبياء والأولياء والمؤمنون والرسل على السواء لا يزيد سلم على سلم درجة واح
[في علم الحروف]
فحييت بذلك النفس الرحماني صورة الايمان في قلوب المؤمنين وصورة الأحكام المشروعة فأعطى عيسى علم هذا الن
الفتوحات المكية
يع والمرضى عنه والمغضوب عليه والمحبوب والممقوت والمؤمن والكافر والموجود والمعدوم ولا يعرف منازل الأقس
(وصل) [في منزل المنازل والإمام المبين]
عظمة التي جعل الله نفسه في مقابلتها وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة فأخبرت بها فما سررت بشيء سروري بم
[نزول الرب من العماء إلى السماء]
ن العماء إلى السماء على هذا الوجه هي معرفته[قلب المؤمن عرش الرحمن]ثم مما يختص بعلمه صاحب هذا المقام ب
[الإيمان والكشف]
لا علم حتى لا ترد شيئا مما جاءت به النبوة هذا حال المؤمن العاقل وأما غير المؤمن فلا يقبل شيئا من ذلك وقد
[المتشابهات: تأويله والتسليم بها]
ها إلا مؤمن بها من غير تأويل أو بعض أرباب النظر من المؤمنين بتأويل أضطره إليه إيمانه فانظر مرتبة المؤمن م
(الباب الثاني والأربعون في معرفة الفتوة والفتيان ومنازلهم وطبقاتهم وأسرار أقطابهم)
وفي آخره يا رب فهل خلقت شيئا أشد من الريح قال نعم المؤمن يتصدق بيمينه ما تعرف بذلك شمالهوقال تعالى إِن
[الفتى هو الواقف عند مراسم سيده]
ؤلاء الأصناف الأربعة وكل صنف من هؤلاء على طبقات فالمؤمن منه طائع وعاص وولي ونبي ورسول وملك وحيوان ونبات
[سورة التوبة هي سورة الرحمة]
حمة والتنزل الإلهي كثيرا فإن فيها شراء الله نفوس المؤمنين منهم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ وأي تنزل أعظم
[تنزيل الكتاب على الأنبياء وتنزيل الفهم على قلوب الأولياء]
على أنبيائه كان تنزيل الفهم من الله على قلوب بعض المؤمنين به فالأنبياء عليهم السلام ما قالت على الله ما
[متى يكون الاستقراء صحيحا]
يحه أن الله يقول شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون وبقي أرحم الراحمينفسمى نفسه عز وجل أرحم الر
[جهنم سجن المعطلة وحصير الكفرة]
ن دار مقامة والكافرون والمنافقون وأهل الكبائر من المؤمنين قال تعالى وجَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ
[المنافقون في الدرك الأسفل من جهنم]
ومَكَرْنا مَكْراً وهُمْ لا يَشْعُرُونَ فالعاقل المؤمن الناصح نفسه إذا سمع من يقول قال الله تعالى أو قا
[أوزان جمع القلة في لغة العرب]
الله من النار بشفاعة الشافعين وهم أهل الكبائر من المؤمنين وبالعناية الإلهية وهم أهل التوحيد بالنظر الع
[الصراط المضروبة عليه الجسور على جهنم]
(وصل) [في الحشر والنشر][اختلاف الناس في الإعادة من المؤمنين]اعلم أن الناس اختلفوا في الإعادة من المؤمني
[المعاد- اى الحشر- هو جسماني وروحاني]
ت فقد وفقت وتعلم أن العلم الذي أطلع عليه النبيون والمؤمنون من قبل الحق أعم تعلقا من علم المنفردين بما تقت
[أمر الدنيا منام في منام والدار الآخرة هي الحيوان]
باب فيأذن في الشفاعة للملائكة والرسل والأنبياء والمؤمنينفبهذا يكون سيد الناس يوم القيامة فإنه شفع عن
[التوحيد العقلي والتوحيد الشرعي ودخول الجنة]
فهو كتابهم المنزل عليهم لا كتاب -
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[مقام الاسـتقامة] [نصيب الحق من الخلق] [مقام قرب النوافل] [حقيقة المجاز والتجوز] [الأرض الإلهية الواسعة] [منازل الخلق] [علم عناية الحق بعبده] [نور العلم] [منزل سجود القيومية والصدق والمجد واللؤلؤة والسور] [السالك منه إليه فيه به] [مقام خرق العادات] [حضرة التقييد] [المراقبة] [الميزان الإلهـي] [حقيقة سـبحات الوجه] [منزل محمد (ص) مع بعض العالم] [ظل الحجاب النسـبي] [مقام العبودة] [ولاية ﷲ] [تربة الخيال] [منزل التوحيد والجمع] [أرض الحقيقة] [منزل العالمَ] [منزل الأمة البهيمية والإحصاء] [أهل الديوان] [حقيقة وجود الحياء] [حضرة الأبرار] [البقاء الإلهـي] [الدفتر الأعلى] [حقيقة الإيمان] [الحدود المشروعة] [حقائق الأكوان] [مقام الجلال والعظمة] [التداني الأعلى] [شـيئية الظهور] [أهل الرسم] [ثبوت الرسالة] [إنية] [الحقائق الك ونية] [مقام الولاية البشرية] [الصورة الحجابية] [الوجود التام] [أمهات المقولات] [علم نسـبة العالم] [مسـتوى الرحمن] [أحكام الحقيقة] [مقام الشره والحرص] [غير سفر] [منزل التبري من الأوثان] [الحضرة البرزخية] [النفس الرحماني] [نداء الحق] [رجال الصلوات الخمس] [نكاح الأفلاك] [علم المشيئة] [بقاء الحق] [علم كون الحق جَعل لكل شيء ضدّ] [الميل] [منزل من قيل له كُنْ فأبى] [منزل البهائم]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!


