الفتوحات المكية

استعراض الفقرات الفصل الأول في المعارف الفصل الثانى في المعاملات الفصل الرابع في المنازل
مقدمات الكتاب الفصل الخامس في المنازلات الفصل الثالث في الأحوال الفصل السادس في المقامات
الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع

البحث في كتاب الفتوحات المكية

(تنبيه) [الحمد لله والحمد بالله من طريق الأسرار]

ح الوجود فسبقت الرحمة إلى آدم قبل العقوبة على أكل الشجرة ثم رحم بعد ذلك فجاءت رحمتان بينهما غضب فتطلب الر

[أبو عبد الله الغزال وشيخه ابن العريف‏]

أى أعشاب ذلك المرج كلها تخاطبه بمنافعها فتقول له الشجرة أو النجم خذني فإني أنفع لكذا وأدفع من المضار كذا

[الأنصار، مع المهاجرين، عون النبي على إقامة دين الله‏]

قلين فأمر إبليس فعصى ونهى آدم عليه السلام أن يقرب الشجرة فكان من أمره ما قال الله لنا في كتابه وعَصى‏ آدَ

[دعاء ما بين السجدتين في الصلاة]

وقد بالزيت المضي‏ء بالمقاربة وهو حكم الإمداد من الشجرة وهي الممد لا شَرْقِيَّةٍ ولا غَرْبِيَّةٍ في مقا

[سبيل الله هي سبل الخير كلها المقربة إلى الله‏]

ه المصلحة العامة لكل إنسان بل لكل حيوان ونبات حتى الشجرة يراها تموت عطشا فيكون عنده بما يشترى لها ما يسقي

[اعتبار القران والإفراد من الوجهة الروحية]

ي تخرجك على الجمرة الكبرى حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها مثل حصى ا

[الظلمة والنور]

ق عن العبارة ولا تدرك بالإشارة مع كونها ثمرة شجرة[الشجرة]فإن قلت وما هذه الشجرة قلنا الإنسان الكامل مدبر

[السمر]

ب الحق للعارفين من عباده من عالم الملك كالنداء من الشجرة لموسى وهو فرع عن المشاهدة[المشاهدة]فإن قلت وما ا

[الجواب عن الشي‏ء بالنتائج والحال أتم من غيره‏]

إذن الله لها في هذه الصورة كالاستعداد في الشي‏ء فالشجرة مستعدة للقطع فقبلته من القاطع فقوله فَبِإِذْنِ

[النوم حالة انتقال من مشاهدة عالم الحس إلى شهود عالم البرزخ‏]

فاكهة الجنة قطفا دانيا مع كون الثمرة في موضعها من الشجرة ما زال عينها لأنها دار بقاء لما يتكون فيها فهي د

[اعوجاج القوس هو استقامته لما أريد له‏]

-

[الحرية على مستوى الخاصة وفي لسان الخصوص‏]

أشخاص فيقال زيد وعمرو وهذا الفرس وهذا الحجر وهذه الشجرة هذا كله أعطاه استعداد أعيان الممكنات فاستدللت ب

الفتوحات المكية

امتناعها من القطف ووجود الأكل وبقاء العين في غصن الشجرة فتشاهدها غير مقطوعة وتشهدها قطفا في يدك تأكلها

الفتوحات المكية

ليه السلام لأن المعصية بالظاهر وقعت وهو القرب من الشجرة والأكل ونسي ولم يجد له عزما وهو عمل الباطن فبرأ

الفتوحات المكية

الشمس من الإمداد والاعتدال مع وجود الاختلاف بذكر الشجرة من التشاجر الموجود في العالم لاختلاف الألسنة وا

[أن الأمر حق وخلق وأنه وجود محض لم يزل ولا يزال‏]

هر في مقام حق وقال أنا الحق كما سمع موسى الخطاب من الشجرة إِنَّنِي أَنَا الله لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فحكم

الفتوحات المكية

فتعلو منزلته بعلو ذلك العلم فإذا قاموا من تحت تلك الشجرة وجدوا لهم درجات ومنازل لم يكونوا يعرفونها في جن

[الاسم الرب‏]

مل وشوك هذه السدرة كله لأهل الشقاء وأصولها فيهم والشجرة واحدة ولكن تعطي أصولها النقيض مما تعطيه فروعها

الفتوحات المكية

الناس بالحق أهل القرآن وإذ أكل أهل السعادة من هذه الشجرة زال الغل من صدورهم ومكتوب على ورقها سبوح قدوس رب

[أنوار الأرواح‏]

إذا عرفت هذا عرفت الزيت وهو الإمداد الإلهي وعرفت الشجرة وإذا كانت الزجاجة كالكوكب الدري وهو الشمس هنا ف

[غربة العارفين‏]

كة فقال لي كنت أسير إلى مكة عام أول فلما مررت بهذه الشجرة وجدت قلبي فلي هنا سنة لا أبرح من هذا الموضع إلا إ

الفتوحات المكية

ل وكان له بعد المؤاخذة الإلهية ما أعطته خاصية تلك الشجرة لمن أكل من ثمرها من الخلد والملك الذي لا يبلى وك

[شرف الجن على الإنس‏]

صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم في الآخر وصعدت بهما الشجرة فلما قربا من السماء تدلى لهما أمر شبه الرفرف درا

الفتوحات المكية

م إن الأمر الإلهي يتفرع في السدرة كما تتفرع أغصان الشجرة ويظهر فيه صور الثمرات بحسب ما يمده من العالم الذ

الفتوحات المكية

في آخر الزمان فتخبر صاحبها بما فعل أهله وبها تنطق الشجرة في آخر الزمان إذا اختفى خلفها اليهود حين يطلبهم

الفتوحات المكية

نة بالخلافة دون سائر الشجرات فنبهه أن لا يقرب هذه الشجرة المعينة على نفسه وظهر ذلك في وصيته لداود ولا تَت

الفتوحات المكية

ا ترى في قصة آدم في الجنة لما وقع منه ما وقع من قرب الشجرة وأعقبه الله الهبوط إلى الأرض من الجنة وأهبط حوا

الفتوحات المكية

الهوية وهو الزيتونة المنزهة عن الجهات وكني عنها بالشجرة من التشاجر وهو التضاد لما تحمله هذه الهوية من ال

الفتوحات المكية

منها في الدار الآخرة أولا كالتحجير على آدم في قرب الشجرة وآخرا كدعاء الحق عباده إلى السجود يوم القيامة و

[إن الحجب على أنواع حجب كيانية بين الأكوان‏]

ءِ حِجابٍ كما كلم موسى عليه السلام من حجاب النار والشجرة وشاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ وجانِبِ الطُّورِ ا

الفتوحات المكية

من الأشجار من راعى حق من استجار به اعتمادا من تلك الشجرة على رحمة الله ووفاء لحق الجوار وهو من الصفات الم

الفتوحات المكية

حق له فهو الأصل الذي نحن فرعه والأسماء أغصان هذه الشجرة أعني شجرة الوجود ونحن عين الثمر بل هو عين الثمر

الفتوحات المكية

مه المصباح واللسان ترجمته والإمداد الإلهي زيته والشجرة حضرة إمداده فاجتمع نور البصر مع هذا النور الخار

[الشفقة على خلق الله والرحمة بعباد الله‏]

بليس أن آدم محفوظ من الله ورأى الله قد نهاه عن قرب الشجرة لا قرب الثمرة جاء بصورة الأكل لا بصورة القرب فإن

[محاجة عيسى ع مع إبليس‏]

الذي لا يبلى وما قال له متى وجعل ذلك من خاصية تلك الشجرة فيمن أكل منها فأورثه الاجتباء الإلهي فأهبطه الل

الفتوحات المكية

ث ما هو شجر لا من حيث ما هو نجم ومن هنا نهى أن يقرب الشجرة آدم فهو تنبيه على نهيه أن يقرب أغراض نفسه وهواها

الفتوحات المكية

م يطلب القعود ممن يعقل ومنهم من يطلبه من غير قصد كالشجرة تطلب السقي من أجل الثمرة التي خلقت لها وطلبها لذ

الفتوحات المكية

له الأقرب أ لا ترى الثمرة لا تعرف لها أصلا إلا فرع الشجرة لأنها من الفرع تستمد والفرع يعرف الأصل الذي تجه

[أن الله تعالى سوى النشأة الإنسانية]

لواحد وقعد جبريل عليه السلام في الوكر الآخر ثم إن الشجرة علت بهما حتى بلغا السماء فتدلى إليهما رفرف در وي

«الباب السابع والخمسون وأربعمائة في معرفة منازلة التكليف المطلق»

يقول بالإرادة الحادثة لا في محل وأما كلام الله من الشجرة لموسى فهو عند بعضهم دليل على أن الكلام ينسب لمن

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

[الإشارة عن الحق] [البصر الخيالي] [العساكر] [حضرة الابتلاء بالنعم والنقم] [المفاتيح] [الموت الاختياري] [الجمال] [مقام ترك الذكر] [حضرة الإمداد] [رجل البرزخ] [العصمة] [خزانة الفترات] [أمهاتنا السفليات] [توحيد الرزاي] [علم متى ينفرد الحق بالملُك] [التقوى الإ لهية] [عالم الأنفس] [رجال الحيرة] [السفر] [علم الحب والبغض ] [الصورة الحجابية] [الكشف] [منزل الخواتم] [نار ﷲ] [الكلام] [الحضرات الإلهية] [الشرائع الإلهية] [قدم الصدق] [مقام ذاتي] [الشكر اللفظي] [المنازلة الأصلية] [ثبوت الواجد] [بحر الأزل] [العين] [خزانة المحسوسات] [قدم الجبر] [يوم الدين] [أمور عدمية] [علم الحضرة التي أطلق ﷲ منها ألسـنة عباده على نفسه] [الجوهر الصوري] [الكشف التام] [أصل الجوهر] [الأذكار الإلهية] [الإشارات] [منزل الطريق الإلهـي] [حقيقة القائل] [الأحدية] [توحيد التهليل الآخر] [الاسم] [مقام النوم] [حضرة الوجوب الذاتي] [منزل الفهوانيات الرحمانية] [حقائق حروف الكائنات وكلمات الحضرة] [منزل انفهاق الأنوار على عالمَ الغيب] [خزانة الحق] [نكاح الأفلاك] [مجالس الحق] [جسد موسى] [ثبوت العلة] [الكثرة]

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!

بعض الأعلام والأسماء والأماكن

[محمد بن تمام بن يحيى الحميري] [عبد الرحمن بن مسلمة] [حذيفة بن اليمان] [محمد قطة العدوي] [ورقة بن نوفل] [أبو القاسم بن هوازن] [بنو ليث] [علي بن أحمد بن علي] [أبو القاسم بن أبي الفتح بن إبراهيم الدمشقي] [بريرة] [الأدب] [يعقوب ] [عبد ﷲ بن إسماعيل] [محمد الحصارأبو العباس] [مجلة الحكمة] [نمرة] [أبو عبد ﷲ بن باكويه الشيرازي] [إبراهيم بن عمر بن عبد العزيز القرشي] [عبد الجبار بن محمد الجراحي] [محمد بن إب راهيم] [بشيرالشـيخ] [محمد بن محمد بن جمعة البلنسي] [نصر ﷲ بن أبي العز بن أبي طالب] [موسى بن زيد الحوراني] [أهرام مصر] [أبو الزناد] [الشأن] [دحية الكلبي] [الموحدون] [محمد بن حاتم] [الذهبي] [أبي بن كعب] [شرقي دمشق] [صبي جريج] [النجاشي] [أرض الحرير] [الحارث بن أبي أسامة] [ابن ماجة] [معاوية بن يزيد] [بن طلايع بن حسن الخياط] [أبو العباس بن المنذر] [مجمع البحرين] [عبد ﷲ بن محمد بن جعفر] [الأمويوّن] [كوكب كيوان] [جبل قاف] [عبد الغفار بن طلائع بن عبد الرحمن] [الملامية] [منبر النبي] [ابن كثير ]


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!