الفتوحات المكية

استعراض الفقرات الفصل الأول في المعارف الفصل الثانى في المعاملات الفصل الرابع في المنازل
مقدمات الكتاب الفصل الخامس في المنازلات الفصل الثالث في الأحوال الفصل السادس في المقامات
الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع

البحث في كتاب الفتوحات المكية

(وصل) [الاسم الرحمن: من طريق الأسرار]

خلق آدم على صورته وذلك وجود العبد في مقام الحق حد الخلافة والخلافة تستدعي الملك بالضرورة والملك ينقسم ق

(فصول تأنيس وقواعد تأسيس) [تأويل بعض آيات من أوائل سورة البقرة]

َسْتَعِينُ في حق غيره للخلق المشتق منه وهو محل سر الخلافة ففي إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ سجدت الملائكة وأبى م

«و قال الآخر منهم يمدح قومه»

ي السماء الثالثة من هناك أيضا السيف الذي بعثه به والخلافة واختص بقتال الملائكة معه منها أيضا فإن ملائكة

[الرابطة الوجودية بين الحق والخلق‏]

يحمد بها ربه يوم القيامة(مسألة أخرى من هذا الباب)[الخلافة الإلهية]إنما كانت الخلافة لآدم عليه السلام دون

[مداخل الشيطان في نفوس الالم‏]

الله جل جلاله حيث لم ينصوا على رتبتهم وتقديمهم في الخلافة للناس حتى أنشد بعضهم‏ما كان من بعث الأمين أمين

[الطفل يصلى عليه ولا يرث‏]

ه أعظم من نظره فيمن لم يجعل له ذلك المنصب العام في الخلافة وكلامه أقبل عنده فإنه فوض إليه الحكم فيما ولاه

(وصل مؤيد) [زكاة المنافقين‏]

ها إليهما في زمان خلافتهما فلما ولي عثمان بن عفان الخلافة جاءه بها فأخذها منه متأولا أنها حق الأصناف الذ

[تصرف العارف وزهد الزاهد]

بط به حقيقة إلهية[الذات والمرتبة والصورة التي هي الخلافة]فنقول قد قدمنا أن الغني المطلق إنما هو للحق من

[سبب منع الصوم في يومي الفطر والنحر]

ليه مع ربك وهو قوله لا إلا أن تطوع‏[الذين صحت لهم الخلافة على نفوسهم‏]وإن كان من أهل العلم بالله الأكابر

[نواب الأوتاد الأربعة في هذه الأمة]

د الجماعة في زمانه ومنهم من يكون ظاهر الحكم ويحوز الخلافة الظاهرة كما حاز الخلافة الباطنة من جهة المقام

[الصوفية الذين هم أهل التخلق والتحقق‏]

تى وإلى متى‏وكان منهم خليفة من بنى العباس هرب من الخلافة من العراق وأقام بقرطبة من بلاد الأندلس إلى أن د

[الخلافة التي هي بمعنى النيابة عن الله في خلقه‏]

ما علمه من الأسماء التي ما تولى بها ملائكته ومنها الخلافة وهي قوله إِنِّي جاعِلٌ في الْأَرْضِ خَلِيفَةً

[فطرة الإنسان من حيث كونه حقا مطلقا]

سمعه وبصره‏فأين الإنسانية هنا إذ لا أجنبية وأين الخلافة هنا وهو الأمر بنفسه فأثبتك ومحاك وأضلك وهداك أ

[الأخلاق الإلهية خارجة عن الاكتساب‏]

ه خلق آدم على صورته‏بالنشأة من أجل اليدين وجعله بالخلافة على صورته وهي المنزلة فأعطته الصورتان التقدم ح

[الفرار أنتج لموسى الرسالة والحكم‏]

ُكُمْ فانتج له ذلك الفرار الحكم الذي هو الإمامة والخلافة والرسالة مع كون السبب الموجب الذي ذكره وما ذكر

[النور المختار من بين الأنوار]

ة التي تبقي عليه هذه الحركة المستقيمة ولهذا نعت بالخلافة[اختيار الشمس‏]وأما اختياره الشمس فلما لها من ا

[درجات التوكل عند العارفين‏]

وقت لا يكون فيه خليفة فإنه ما ثم من قد هياه لمرتبة الخلافة والنيابة عنه فلا بد أن يتأخر وجود عينه عن وجود

[درجات الشكر في الأسرار والأنوار الإلهية]

موطن ذلته لشهود عبوديته فإن الأرض ذلول فما حجبته الخلافة عن عبودته وإن كانت أعلى المراتب فهو فيها بالذا

[في الصبر المعروف عند العامة مقاومة القهر الإلهي‏]

ليها فيدعيها من لم تكمل فيه الصورة فإنه من كمالها الخلافة وهم المكملون من الرجال ومن لم تحصل له درجة الخل

[الزيادة التي تزيد بها الدنيا على الآخرة]

ينا من ذهب إلى هذا وشافهنا به في مجالس وجعل دليله الخلافة فالإنسان في الدنيا أكمل في الصفات الأسمائية من

[الولاية الإلهية عامة التعلق لا تختص بأمر دون أمر]

نلنا من ولايته *** جميعها فلنا في الحرب أقدام‏لنا الخلافة في الدنيا محققة *** وما لها في جنان الخلد أحكام‏

[الإيمان بالرسالة النابع من القلب والمتولد عن دليل‏]

شاورة فإذا انضاف إلى رسالته أن تكون جامعة فلمقام الخلافة المشورة ولما كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ

[علة تسمية الكيميا بالسعادة]

ي فصل) [الكمال المطلوب الذي خلق له الإنسان إنما هو الخلافة]اعلم أن الكمال المطلوب الذي خلق له الإنسان إنم

الفتوحات المكية

وجود الحق من ذلك وما له فيهم من الصور ومن أين صحت الخلافة لهذه النشأة الإنسانية ولا سيما وآدم المنصوص عل

[العماء هو أول الأينيات‏]

هذا المشهد علم الولاية ومن هنالك هو ابتداء مرتبة الخلافة والنيابة ومن هناك دونت الدواوين وظهر سلطان الا

الفتوحات المكية

مصارفها فهو يظهر بما ظهر من استخلفه وهي المسمى في الخلافة بالحق والعدل قال الله لداود إِنَّا جَعَلْناكَ

[الحال ما يرد على القلب‏]

ن ثم يسافر معه بالصحبة في سفر الكون ثم يختلف معه بالخلافة في الأهل ثم يسافر صحبة القرآن في سفره من كونه ص

الفتوحات المكية

ر العين جميع القوي وكذلك هذا الذي لم يكمل وكماله بالخلافة فلا يكون خليفة إلا من له الأسماء الإلهية بطريق

[إن الله جعل للبقاع في الماء حكما]

ن المعادن والنبات والحيوان والإنسان وجعلها حضرة الخلافة والتدبير فهي موضع نظر الحق وسخر في حقها جميع ال

«الفصل السابع والثلاثون» في الاسم الإلهي الجامع‏

ن له هذا الاسم الجامع قابل الحضرتين بذاته فصحت له الخلافة وتدبير العالم وتفصيله فإذا لم يحز إنسان رتبة ا

[أن محق المحق والمحق في الدني وفي الآخرة]

هذا الخليفة المشعور به وغير المشعور به أن يقوم في الخلافة إلا بعد أن يحصل معاني حروف أوائل السور سور القر

[إن قرب الله على نوعين‏]

ل إليه فالرسول خليفة ونائب في التبليغ خاصة وتتمة الخلافة والنيابة إنما هي في الحكم بما تقتضيه حقائق الأ

الفتوحات المكية

هية إلا الإنسان وقد ندب إلى التخلق بها ولهذا أعطى الخلافة والنيابة وعلم الأسماء كلها وكان آخر نشأة في ال

الفتوحات المكية

موجدة ملك يبقيه ما شاء ويعدمه إن شاء فبالصورة نال الخلافة والتصريف واسم الإنسانية فمن إنسانيته ثبت أنه غ

الفتوحات المكية

لقا ويظهر بأحكام جميع الأسماء الإلهية وهذه مرتبة الخلافة والنيابة عن الحق في الملك وبه يكون التحكم له في

الفتوحات المكية

وة في الدلالة على إن الله قد جعله مقدم الجماعة في الخلافة عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم في أم

[إن الله لما أوجد آدم ع جعل في صورته صورا مثل ما فعل فيما تقدم من المخلوقات‏]

فيه المرتبة وقال في كل وقت وهو في مرتبة الرسالة والخلافة إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ فلم تحجبه الم

[أن الصراط هو صراط الهدى‏]

ي عينه وتسويته كاملا في إنسانية إما بالعلم وإما بالخلافة والإمامة فمن قال إنه شريف لذاته نظر إلى خلق الل

[أن أصل أرواحنا روح محمد ص‏]

هرت في الجنان أو لا واتفق هبوطها إلى الأرض من أجل الخلافة لا عقوبة المعصية فإن العقوبة حصلت بظهور السوآت

الفتوحات المكية

ى *** ومن شاء ألحقه بالأثيرلو لا كمال الصورة ما صحت الخلافة فمن طلبها وكل إليها ومن جاءته من غير طلب أعين ع

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

[دليل الحق على الحق] [هدية الحق للعبد] [التجلي العلمي] [السالك الخارج] [علم الفرق بين الاسـتطاعة والحق] [الليل] [علم الغيب] [الاسم المضاف] [علم التوحيد النفسي] [كياني] [الصلاة] [هوية العبد] [الوقفة] [حقيقة الأذان] [درجات الحق] [حضرة البدء] [صفة المقادير] [قلب الجمع والوجود] [المهيم] [لا مقام] [علم حضرات البركات الإلهية] [ثبوت الأسـباب] [حضرة الإذلال] [مقام إلهـي] [وراثة الرسول] [مراتب الحق] [باب التوحيد] [عالم الأرواح] [تنزيه الحق] [مكانة الخلق من الحق] [حضرة التعليم] [جوهر الهيولي] [حضرة الحيرة والوقوف] [منزل مفاتيح خزائن الجود] [الموت الأسود] [حدود أوقات الصلوات] [غيب] [الاسـتحضار الخيالي] [الخلق الثاني] [الحجاب الأعلى] [حجاب سر القدر] [الآداب الإلهية] [حقيقة الميزان] [رؤية الحق] [حضرة الإعزاز] [نبوة مكملة] [حضرة كونية] [نهر محمد] [مقام مُلك الملُك] [الموت الأكبر] [الصحبة] [حضرة العفو] [المؤثر فيه] [قرب الحق] [مقام ترك الكرامات] [علم جهل من ساوى بين الحق والخلق] [الوجود الخاص] [الصراط العزيز] [منزل بشرى مبشِّر بمبشَّر به] [النبوة الخاصة]

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!

بعض الأعلام والأسماء والأماكن

[عبد الحميد] [علي بن عيسى الرماني] [العلاء بن زياد] [أبو جهل] [محمد الحصارأبو العباس] [الفراء] [برق ] [عبد الرزاق البيطار] [الفضل بن عباس] [باب الحزورة] [يوسف بن صخر] [عبد الوهاب الثقفي] [محمد بن محمد] [عبد الغفار بن سـنائي الدمشقي] [جعفر بن محمد بن علي] [مأجوج] [الحسين بن إبراهيم الإربلي] [الحسن بن محمد الزعفراني] [البشرّات] [فاطمة بنت التاج] [عبد ﷲ بن محمد بن العربي] [جنة الخلد] [ذات عرق] [أبو العباس بن العريف الصنهاجي] [موسى بن عمران الم تيرلي] [نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب] [الخليفة العزيز] [يحيى بن أبي طالب] [دنيسير] [عيسى بن إسحق الهذباني] [أهل الرسوم] [عمرو بن العاص] [محمد بن قائد الأواني] [أحمد بن علي بن عبيد الواحد الدلال] [موسى بن محمد القرطبي] [حجر إسماعيل] [عقلة المسـتوفز] [عبد ﷲ البار] [السدرة] [خولان] [أبو بكر بن أحمد بن أبي حاتم الغورجي] [يونس بن يحيى بن الحسين بن أبي البركات الهاشمي العباسي] [عبد ﷲ بن راشد] [ظهير الدين محمود] [محمد بن يزيد] [المظفر بن الملك العادل] [إلبيرة] [حمزة ] [أبو علي الدقاق] [المنجمون]


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!