البحث في كتاب الفتوحات المكية
[العرش محصور في جسم وروح وغذاء ومرتبة]
روح وغذاء ومرتبة]روينا عن ابن مسرة الجبلي من أكبر أهل الطريق علما وحالا وكشفا العرش المحمول هو الملك وهو
[العالم في تغير مستمر نتيجة التوجهات الإلهية المطردة]
ولا يعرف ما انتقل عنه ولا ما انتقل إليه حتى إن بعض أهل الطريق زل فقال إذا رأيتم الرجل يقيم على حال واحدة أ
[خرق العوائد: المعجزات، الكرامات، السحر]
في باب الكرامات منه أن عليما الأسود وكان من أكابر أهل الطريق إن بعض الصالحين اجتمع به في قصة أدته إلى أن ض
[من نوادر عقلاء المجانين]
ق على قلوب أهل هذه الطريقة وهي مسألة غلط فيها بعض أهل الطريق في الفرق بين النبي والولي فقالوا الأنبياء ي
[أهل الحيرة هم أرباب المعرفة الحقة]
ءت بصحتها الألفاظ النبوية والأخبار الإلهية فبحث أهل الطريق عن هذه المعاني ليحصلوا منها على أمر يتميزون
[الحضور التام مع الحق في علم المناسبات]
سطا في حال من الأحوال لا يعرف سببه وهو أمر خطر عند أهل الطريق فيعلم أن ذلك لغفلة منه عن مراقبة قلبه في وار
[العبد ينبغي أن لا تظهر عليه إلا العبادة المحضة]
ذه الدماء ولا للروح[الكذب حيض النفوس]فنقول إن أهل الطريق من المتقدمين وجماعة من غيرهم ممن اشترك مع أه
[أرباع الإنسان من الأكوان]
جير عليه يؤتي الحكمة من يشاء فإني أعلم أن أحدا من أهل الطريق ما يجهلها إن كان صاحب كشف تام ولكن ما ذكروها
[السائمة مملوكة وغير السائمة مملوكة]
العلماء بالله ولم تجب عليه الزكاة عند الفقهاء من أهل الطريق لأن الشارع لم يعتبرا لهم حتى يقع الفعل فكان
[حد النصاب فيما تجب فيه الزكاة على الأعضاء]
لذي يجب إعطاء الصدقة له لا أنه يجب عليه أخذها عند أهل الطريق إلا عندنا فإنه واجب عليه أخذها إذا أعطيته ول
[رجال الفتح]
الْأَعْلَوْنَ والله مَعَكُمْ يتخيل بعض الناس من أهل الطريق أنهم الأبدال لما يرى أنهم سبعة كما يتخيل بعض
[الأولياء الإلهيون الرحمانيون]
مقام لا يوجد منه في كل زمان إلا واحد يلتبس على بعض أهل الطريق ممن يعرفه بحالة القطب فيتخيل أنه القطب وليس
[ما من أمر محصور في عدد إل وله رجال بعدده]
الآن بعض ما تيسر من المقامات المعروفة التي ذكرها أهل الطريق وعينها أيضا الشرع أو عين أكثرها وسماها ثم بع
[وصل أصناف الأولياء]
لكلام في مقام الرسول والنبي صاحب الشرع إلا إن شرط أهل الطريق فيما يخبرون عنه من المقامات والأحوال أن يكو
[أعداد الأولياء الذين لهم عدد منازل المعارف]
مته بفأس سنة خمس وتسعين وخمسمائة والمجمع عليه من أهل الطريق أنهم على ست طبقات أمهات أقطاب وأئمة وأوتاد و
[نفس الرحمن وبدء الروح الذي يجده العارفون]
-
[اللسن]
ن قلت وما عالم البرزخ قلنا عالم الخيال ويسميه بعض أهل الطريق عالم الجبروت وهكذا هو عندي ويقول فيه أبو طال
[السمر]
الحق لعبده بسبب وبغير سبب وهو من عين اللطف وتسميه أهل الطريق اللطيفة[اللطيفة]فإن قلت وما اللطيفة قلنا كل
[الذوق]
أنت به من غير نظر إلى ماض ولا إلى مستقبل هكذا حكم أهل الطريق[الطريق]فإن قلت وما الطريق عندهم قلنا عبا
[السفر]
قدرة -
[الأسماء الحسنى منها ما هو معقول ومنها ما هو منقول]
زلته ليسلم من الناس ويسلم الناس منه فهذا طلب عامة أهل الطريق -
[مقام الزهد وحاله ومستوياته]
ا المراد وأنت المريد وقد انتقد عليه هذا القول بعض أهل الطريق وجهل مقام أبي يزيد في ذلك وقد تكلمنا على قصد
[المتكلم بالإشارة]
بالإشارة فلا يعول عليه وهذا مما غلط فيه جماعة من أهل الطريق فمن نصح نفسه فقد أقمنا له ميزان هذا المقام ا
[ما يصبر تحت الاختبار الإلهي إلا الذي حاز رتبة الكمال]
ر منه وليترك صحبتهم جملة واحدة وكلامنا إنما هو مع أهل الطريق ولا بد من تمحيص هذا التعميم الذي وجده في ثان
[شرف اليقين بشرف موضوعه وهو الأمر المتيقن]
وإذا كان هذا فنسلك في اليقين طريقة غير ما يتخيلها أهل الطريق وهو أن الاضطراب لا يقدح في اليقين إذا كان هب
[ما أنصف الدنيا أحد ذمت باساءة المسيء فيه ولم تحمد بإحسان المحسن فيها]
بالآخرة أجهل حيث ما ذاق لها طعما[الغلط الذي يطرأ لأهل الطريق في كشفهم]وهنا يطرأ غلط لأهل طريق الله في كش
[العلماء بالله بمنزلة الطبيب من العالم]
بين الفتح الروحاني وبين الفتح الإلهي ويعلم بالشم أهل الطريق الذين يصلحون له من الذين لا يصلحون ويعلم الت
«وصل»
س يدركها *** فإن حاكمه في صرفه مرضهوليس إذ ذاك من أهل الطريق ولا *** في حكمه جوهر في الكون أو عرضه[أعظم مر
[إن الأنس باسم إلهي خاص معين]
بالله علامة عند صاحبه فإنه موضع يغلط فيه كثير من أهل الطريق فيجدون أنسا في حال ما يكون عليه فيتخيل إن ذل
«الباب السابع والأربعون ومائتان في الصحو»
ه قد تقدمه ذوقه قبل أن ينتقل فهكذا هو الأمر في سكر أهل الطريق في الإلهيات وأما في غير الإلهيات فقد يمكن أن
[تقدم السكر الطبيعي والعقلي على السكر الإلهي]
ند السكران في الطريق ولا عند الصاحي منه فما هو من أهل الطريق بل يكون كالصحو الذي معه القحط المسمى صيلما و
«الباب الموفي ستين ومائتان في معرفة القرب»
إذا لم يوجب ذلك فأحوالهم فيها أحوال الناس غير أن أهل الطريق يعلمون أن البوادة إذا وردت لا يخطئ حكمها الب
الفتوحات المكية
د هذا وحده رأيته من عامة الناس معتنى به ولم يكن من أهل الطريق بل كان حريصاعلى الدنيا مكبا عليها كسائر عام
«الباب الخامس والستون ومائتان في معرفة الوارد»
اس والذي ترد به من الأمور والأحكام هي التي تعرفها أهل الطريق بالواردات فإن الأنفاس هي الحاملة لصور هذه ا
[الذين لم يؤمنوا بعلم الجزاء يحرمون من العلم الوهبي]
تعدادات التعملية وهذا نقيض ما بنى عليه الأمر عند أهل الطريق وهذا كشف خاص خص به أمثالنا لله الحمد على ذلك
الفتوحات المكية
وإحساسه بالألم لا غير وفي هذا المقام يغلط كثير من أهل الطريق فيحبسون نفوسهم عن الشكوى إلى الله فيما نزل ب
[الوحى على أقسام مختلفة]
وهذا من أعجب المشاهد وقليل واجده في هذه الدار من أهل الطريق لعدم كشفهم وتحققهم وقلة علمهم بذلك والله يَ
الفتوحات المكية
ى ما نظره النبي صلى الله عليه وسلم جعله من أغاليط أهل الطريق كأبي عبد الرحمن السلمي إذ عمل أوراقا فيما غل
الفتوحات المكية
صورته ولما قبل التخلق بالأسماء وقد صح عندكم وعند أهل الطريق بلا خلاف إن الإنسان مخلوق على السورة وقد صح
«الباب التاسع وثلاثمائة في معرفة منزل الملامية من الحضرة المحمدية»
الرياء جملة واحدة وإذا سألتهم في شيء مما يحذره أهل الطريق يقولون أَ غَيْرَ الله تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُ
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[ضمير الحضور] [الأحدية] [المشيئة] [بيت الوجود] [الوارد] [تسخير الأرواح البرزخية] [أحدية الجمع] [بطون الحق في الخلق] [الحضور مع المجموع] [حجاب الغفلة] [حضرة الكرم] [سالك لا سالك] [الحقيقة الظاهرة] [حقائق الوجود] [الجمعية] [المفيض] [حضرة أعيان الممكنات في شـيئية ثبوته] [جلال الملك] [الثبوت في المحبة] [جنة الفردوس] [خليل] [صراط الشرع] [مريد] [علم الإعلام بتكرار القصد إلى الحق] [العساكر الإلهية] [اسم الحق] [التجلي في صور الاعتقادات] [حجاب الحجب] [حضرة الباري] [تسبيح الإنسان الكامل] [العالم] [نور الهوية] [حقيقة الكشف] [الصفة الثبوتية] [سـيف التوكل] [منازل القهر] [حقائق الصور] [عالم الاسـتحالة] [الشوق] [عرش الكائنات] [حضرة حمد الملُك] [برزخ الخيال] [حضرة الغيرة] [عين اليقين] [مقام إلهـي] [خلوة] [الغيب] [أم إلهية( ] [خزانة الثبوت] [القلم] [مرآة الذات] [مشيئة ﷲ] [حضرة الواجب الوجود لنفسه] [العرش المكاني] [الصورة الربانية] [الولي المحمدي] [النبوة الملكية] [حضرة الحق] [الرحمة السابقة] [المعرفة الإلهية]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!


