The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[إن من أعلمه الله مراده فيما يكون عناية منه فإنه مطلوب بالتأهب‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 525 من الجزء الثاني

فاعلم أنه من أعلمه الله مراده فيما يكون عناية منه فإنه مطلوب بالتأهب لذلك ولا سيما فيما يقع به لا بغيره فيتلقاه بالصفة التي يطلبها ذلك الواقع شرعا من رضي أو صبر أو شكر فإن كان مع هذا الإعلام يكون مريدا لذلك فتلك إرادة موافقة ويكون مريدا لقيام الإرادة به لا لنفوذ إرادته فإنه لا ينبغي في الطريق أن يسمى مريدا إلا من تنفذ إرادته وهو الله أو من أعطاه الله ذلك من خلقه وما سمعنا إنه نال هذا المقام أحد من خلق الله فإنه قد صح عندنا كشفا ونقلا إنه لا مقام أعلى من مقام محمد صلى الله عليه وسلم ومع هذا قد سأل الله في أشياء منها أن لا يجعل الله بأس أمته بينها فلم يقبل سؤاله في ذلك قال صلى الله عليه وسلم فمنعنيها فإذا لم يكمل مقام نفوذ الإرادة له صلى الله عليه وسلم فكيف يناله غيره فإنه ممن انفرد الله به فمن أطلعه الله على مراداته فما أراد إلا ما يقع فيظهر نفوذ إرادته وما يعلم الناس ما هو مشهوده الذي أشهده الحق فهم يتخيلون أن ذلك المراد الواقع من أثر همته وليس‏


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!