الفتوحات المكية

كتاب محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


خبر حية أخرى طائفة بالبيت

روينا من حديث أبي الوليد، عن جده، عن داود بن عبد الرحمن عن ابن جريج، عن عبد الله بن عبيد، عن عمير، عن طلق بن حبيب قال: كنا جلوسا مع عبد الله بن عمرو بن العاص في الحجر إذ قلص الظل، وقامت المجالس، إذا بأيّم طالع من هذا الباب، يعني باب بني شيبة، فأشرفت له عيون الناس، فطاف بالبيت سبعا، وصلى ركعتين وراء المقام، فقمن إليه، فقلنا له: ألا أيها المعتمر، قد قضى الله نسكك، وإن بأرضنا عبيدا وسفهاء و إنّا نخشى عليك منهم، فكوّم برأسه كومة بطحاء، فوضع ذنبه عليها، فسما في السماء حتى مثل علينا فما نراه. قال أبو محمد الخزاعي: الأيّم الحية الذكر.

وإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ اَلْجِنِّ كانوا أهل نصيبين، وكانوا سبعة: حسا، ومسا، وشاصرا، وناصرا، وابنا الأرب، وأبنين، والأخصم. هذا من حديث محمد بن إسحاق.

وأم حديث إسحاق بن عبد الله، عن أبي جعفر، فذكر منهم الأذريان والأحقب.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!