الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


إذا كان ما عنده حاكم *** علي فكيف بنا إذ نراه‏

فليس يراه سوى عينه *** وهل ثم عين تراه سواه‏

يغالطنا بوجود السوي *** وعين السوي هو عين الإله‏

فإمكاننا لم يزل قائما *** وجودا وفقدا بنا في حماه‏

فلسنا سواه ولا نحن هو *** فعين ضلالتنا من هداه‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

قال الله عز وجل فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ولهذا كفر وما كان إلا الشروق والغروب وهو الوجدان والفقد هذه شمس حق شرقت من المشرق ولو لا شروقها ما كان مشرقا ذلك الجناب فَأْتِ بِها من الْمَغْرِبِ وهذا في الحقيقة لو أتى بها أي لو شرقت من المغرب لكان مشرقا فما شرقت إلا من المشرق فبهت الكافر وهو موضع البهت لأنه علم أنه حيث كان الشروق لها اتبعه اسم المشرق فليس للمغرب سبيل في نفس الأمر فما بهت الكافر إلا من عجزه كيف يوصل إلى أفهام الحاضرين مع قصورهم موضع العلم فيما جاء به إبراهيم الخليل عليه السلام فأظلم عليه الأمر وتخبط في نفسه فظهرت حجة إبراهيم الخليل عليه السلام عليه إمام الحاضرين وإنما نسب الكفر إليه بالمسألة الأولى فإنه علم ما أراده الخليل بقوله رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي ويُمِيتُ فستره فسمي كافرا ف قالَ أَنَا أُحْيِي وأُمِيتُ ويقال فيمن أبقى حياة الشخص عليه إذا استحق قتله أن يقال أحياه ولم يكن مراد الخليل إلا ما فهمه نمروذ فعدل إبراهيم إلى ما هو أخفى في نفس الأمر وأبعد وهو أوضح عند الحاضرين فجاء بالمسألة الثانية فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ في أمر إبراهيم كيف عدل إلى ما هو أخفى في نفس الأمر وأبعد

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

العبد من لا عبد له *** سبحانه ما أكمله‏

قد جمع الله له *** كل وجود أمله‏

مشتبها ومحكما *** مجملة مفصله‏

سواه إذ عدله *** وبعد هذا فصله‏

بكل عين أشهده *** بكل علم فضله‏

فإنما أنابه *** في كل أحوالي وله‏

حزنا الكمال كله *** أنا وهو والكل له‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

قال عز وجل لمحمد قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ فقلنا الأمر كله لله أَلا لَهُ الْخَلْقُ والْأَمْرُ فهو الخلق والأمر اعلم أنه لا يملك المملوك‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!