﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطٰاعَ اللّٰهَ﴾ [النساء:80] و «أمرنا رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم أن تقول مثل ما يقول المؤذن» و إن كان قال هذا السامع خيرا و كذلك لو قال اللّٰه الكبير لم يقل مثله إلا إن قال المؤذن اللّٰه الكبير و فيه خلاف في حق المؤذن بهذا اللفظ فمن أجاز ذلك أوجب على السامع أن يقول مثله فلو قال السامع اللّٰه أكبر فقد قال الأذان المشروع المنصوص عليه المنقول بالتواتر و بين قول الإنسان اللّٰه الكبير و قوله اللّٰه أكبر فرقان عظيم
[لا ينبغي نقل الأخبار إلا كما تلفظ بها قائلها]
فاذن لا ينبغي أن تنقل الأخبار إلا كما تلفظ بها قائلها إلا في مواضع الضرورة و ذلك في الترجمة لمن ليس من أهل ذلك اللسان فأما في القرآن فينبغي إن ينقل المسطور و يقرر لفظه كما ورد و بعد ذلك يترجم عنه حتى يخرج من الخلاف و يكون في الترجمة مفسرا لا تاليا و أما في غير القرآن فله إن يترجم على المعنى بأقرب لفظ يكون بحكم المطابقة على المعنى كما كان في الخبر النبوي
(فصل بل وصل في الإقامة)
id="p3543" class=" G" />
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية