كتاب محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار
للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
![]() |
![]() |
عدد نقبائه صلى الله عليه وسلم اثنا عشر نقيب
ولم يكن لنبيّ قبله هذا القدر، بل كان لكل نبي سبعة نقباء، وهم رضي الله عنهم:
أبو بكر الصدّيق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وجعفر بن أبي طالب، ومصعب بن عمر، وبلال بن رباح، وعمّار بن ياسر،
و المقداد بن الأسود، وعثمان بن مظعون، وعبد الله بن مسعود.
وأم نجباؤه، فكلهم من الأنصار، اثنا عشر نجيبا: سعد بن خيثمة من بني عمرو بن عوف، و سعد بن الربيع من بني النجار، وسعد بن عبادة من بني عبد الأسهل، وعبيد الله بن رواحة، وأبو الهيثم بن التيهان، والبرّاء بن معروس، ورافع بن مالك الأزرقي، و عبد الله بن عمرو بن حزام وهو أبو جابر، وعبادة بن الصامت من بني سلمة، و المنذر بن عمرو من بني ساعدة.
وأم حواريوه صلى الله عليه وسلم، فكلهم من قريش، وهم اثنا عشر رجلا: أبو بكر، و عمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، و حمزة بن عبد المطلب، وجعفر بن أبي طالب، وأبو عبيدة بن الجراح، وعثمان بن مظعون.
فالذي جمع بين النجابة والحوارية: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وجعفر بن مظعون. فهؤلاء الستة جمعوا بين الشرفين رضي الله عنهم.
وأم مواليه صلى الله عليه وسلم: زيد بن حارثة، وأسامة بن زيد، وأبو رافع السلمي، و يقال:
إبراهيم، و يقال: هرم، ويقال: سنان، كان قبطيا، وسفينة، واسمه مهران، ويقال: رياح، و بونان.
وسار أبو بكر، وهو الذي قتله العربيون، وشقران، اسمه صالح، وأبو كبشة، اسمه سليم، و أبو ضميرة مدغم، وهو الذي أصابه السهم فمات يوم حنين، ورويقع، وسلمان، ورياح، و عبيد، وأحمر، وكيبا، وأبو أثيلة، وشعبة.
الإناث: سلمى، ودرّة، وميمونة.
![]() |
![]() |





