الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (387): [اللؤلؤ المنثور من خلف الستور]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[اللؤلؤ المنثور من خلف الستور]

ومن ذلك اللؤلؤ المنثور من خلف الستور من الباب 393 قال من أراد التكوين فليقل بسم الله وإن كتبه فليكتبه بالألف وقال الأدب مع الله أن لا تشارك فيما أنت فيه مشارك وقال ما هو إلا أنت أو هو ما أنت وهو فما ثم مشاركة وقال أنت له مقابل فإنك عبد وهو سيد وقال عامله بك لا نعامله به فإذا عاملته بك عاملك به فأغناك وما أقول عمن ولذلك لا يشقى أحد بعد السعادة وقال أحمد الله على كل حال يدخل في حمدك حال السراء والضراء وما ثم إلا هاتان الحالتان وقال الزم الاسم المركب من اسمين فإن له حقا عظيما وهو قولك الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ خاصة ما له اسم مركب غيره فله الأحدية هو كبعلبك ورام‏هرمز من ذكره بهذا الاسم لا يشقى أبدا


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!