الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (338): [من افتتح بالمنح‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[من افتتح بالمنح‏]

ومن ذلك من افتتح بالمنح من الباب 344 المنحة مردودة إلا منحة الحق فإنه ما ثم على من ترد لأنه ما يشبه الخلق لا يقبل المنافع وهو النافع فتح الغيوب على ضروب فالكل في كل زمان ونفس في مزيد لكن بعض العالم في لبس من خلق جديد المبايعة تشهد بالمنازعة فإن مبناها على السمع والطاعة وموافقة الجماعة ومن شذ شذ إلى النار بذا جاءت الأخبار من عرف قدر الإمام لم يقع فيه وإن جار بملام اتركه ومن استخلفه فإن أمنه أمنه وإن خوفه خوفه من عرف قدر السلطان لم يعصه وإن عصى الله فيه لم يستقصه أنظره مجبورا مسيرا لا تنظره مختارا مخيرا واسترح عليه واستند إليه فهو الظل من آوي إليه لم يلحقه ذل‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!