
أسرار الفتوحات المكية
وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين
الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب
من أسرار الباب (261): [ما هجم من عصم]
![]() |
![]() |
[ما هجم من عصم]
ومن ذلك ما هجم من عصم من الباب 267 الهجوم أقدام ولا يكون من علام المخدوم له الهجوم والخادم محكوم عليه وحاكم فجآت الحق لا تطيقها الخلق فلما ذا وردت من العليم الحكيم وقد سميت بالبوادة والهجوم فلو لا ما ثم حامل لها ما سواها الحق ولا عدلها إذا جاءته بغتة يتخيل أنها فلتة فيعطيها منه لفتة ثم يعرض عنها بعد ما أخذ ما جاءته به منها ما هو أعرض بل هي عبرت حين خطرت ما كان ذهابها حتى أمطر سحابها فامتلأت الإضاء وزالت السحب وانجلت البيضاء فحدثت لأرض أخبارها ورفعت أستارها وباحت بأسرارها وزهت أزهارها بأنوارها فلو لا ما كان الزهر في الزهر والنوار في الأنوار ما ظهر شيء مما وقعت عليه الأبصار
![]() |
![]() |