الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (231): [من أهمه نفوذ ألهمه‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[من أهمه نفوذ ألهمه‏]

ومن ذلك من أهمه نفوذ ألهمه من الباب 236 صاحب ألهمه لا تنفذ له همه لأن همه فيما أهمه هو بحكم لدار فلا يزال يبحث عن الآثار ويتلقى الركبان ويسأل عما كان ويعرف أن لنفوذ الهمة دارا تختص بها وهنا يعتصم بحبلها وسببها إذا كانت الهمة عالية لا يظهر لها أثر في الفانية فإنها تفني بفنائها وترحل عن فنائها وتعلقت بالباقية وتعملت الأسباب الواقية فمشهوده اللمة وفيها يصرف حكم الهمة فلا يزال يسعى في نجاته ويرقى في كل نفس في درجاته إلى أن ينتهي في الترقي إلى الواحد العلي وليس بعد الواحد بما يعطيه الطريق الأمم إلا الثاني أو العدم والعدم محال والثاني ضلال فما بقي الشاهد إلا الواحد فعليه اعتكف وعنه لا تنصرف‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!