Les révélations mecquoises: futuhat makkiyah

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (212): [المشاهدة مكابدة]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[المشاهدة مكابدة]

ومن ذلك المشاهدة مكابدة من الباب 215 المشاهدة رؤية الشاهد لا أمر زائد فارتفعت الفائدة عن أهل المشاهدة فعليك بطلب الرؤية في كل معتقد كما ينبغي لك أن تكون مؤمنا بكل ما ورد يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ ورَسُولِهِ والْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى‏ رَسُولِهِ والْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ من قَبْلُ فإن له الْأَمْرُ من قَبْلُ ومن بَعْدُ فالمشاهد لا يزال في الدنيا يكابد فإذا حصل في الآخرة بين يديه رد ما جاء به إليه فأنكره في تجليه وجهله في تدليه وتعوذ به منه وهو لا يشعر أنه يأخذ عنه عصمنا الله من هذه الجهالة

وجعلنا ممن عرف شئونه وأحواله فميز تحوله حين جهله من جهله ومن ذلك المكاشفة مواصفة من الباب 216 من كشف عرف ومن اتصف وقف الشهود تقليد والكشف علم صرف من اعتقد شهد معتقده ومن علم عرف مصدره ومورده ليس الصدور والورود من صفة أهل الشهود هو مخصوص من العلماء من الرسل والأنبياء والأولياء لو لا الكشف ما علم الولي مقام المشرع النبي مع عدم الذوق لتخصيص النبي بالفوق لا يلزم من الايمان القول بالجهة فلا يلزم الشبه الجهة ما وردت والفوقية الإلهية قد ثبتت كشف ما نزل بالخلق بيد الحق فالله الكاشف وأنت المكاشف له تعالى العمل ولك التعمل فاحذر أن تعمل في غير معمل وأن تطمع في غير مطمع وكن ممن عرف فجمع‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



Veuillez noter que certains contenus sont traduits de l'arabe de manière semi-automatique!