Les révélations mecquoises: futuhat makkiyah

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (192): [من رأى السعادة في العادة]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[من رأى السعادة في العادة]

ومن ذلك من رأى السعادة في العادة من الباب 193 حكمة العادة في علم الشهادة إثبات الإعادة فإن الايمان بها يعطي السعادة العادة عود الحق إلى الخلق وإن اختلفت الصور ففيه إثبات الغير فلا تجريح فإنه العلم الصحيح لا تكرار في الوجود وإن خفي في الشهود فذلك لوجود الأمثال ولا يعرفه إلا الرجال لو تكرر لضاق النطاق ولم يصح الاسم الواسع بالاتفاق وبطل كون الممكنات لا تتناهى ولم يثبت ما كان به تباهى من قال بالرجعة بعد ما طلق فما طلق وكان صاحب شبهة فيما نطق إنه به تحقق وإن لم يكن كذلك فهو أخرق وكلامنا مع العاقل العارف بهذه المعاقل فإنه عن العلم بمثل ما ذكرناه ليس بغافل الطلاق الرجعي رحمة بالجاهل الغبي ولو قلنا في الرجال بالرجعة في الطلاق خرقنا في ذلك ما جاء به أهل الله من الاتفاق فإنه نكاح جديد ولذلك يحتاج إلى شهود أو ما يقوم مقام الشهود من حركة لا تصح إلا من مالك غير مطلق وكذا هو عند كل محقق فمذهب أهل الأسرار لا تكرار مع ثبوت العادة والايمان بالإعادة ولكن كما شرحناه وبيناه للناظر وأوضحناه وبه عند كل ذي أذن أفصحناه فإذا علمت فتصرف في العبارات كيف شئت فما يعلم كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ إلا من علم ونُنْشِئَكُمْ في ما لا تَعْلَمُونَ فمن آمن ببعض وكفر ببعض فهو الكافر حقا والجاهل الظالم نفسه صدقا


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



Veuillez noter que certains contenus sont traduits de l'arabe de manière semi-automatique!