الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (188): [الإيقاع للسماع‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الإيقاع للسماع‏]

ومن ذلك الإيقاع للسماع من الباب 189 الإيقاع أوزان والله وضع الميزان الوجود كله موزون فلا تكن المحروم المغبون وما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ وهو عين الوزن المفهوم له الاسم الحكيم في الحديث والقديم فالميزان حاكم وبه ظهرت المقاسم ومن جملتها الإيقاع للسماع فلهذا هي حركة السامع فلكية إذا كانت صادقة عن فناء ملكية فإن كانت نفسية فليست بقدسية وعلامتها الإشارة بالأكمام والمشي إلى خلف وإلى قدام والتمايل من جانب إلى جانب والتصرف بين راجع وذاهب ومن هذه حاله فما سمع ولا أثر فيه الموقع بما وقع فمثل هذا أجمع الشيوخ على حرمانه بين إخوانه فمن ادعى سماع الإيقاع في الأسماع وما له وجود فهو من أهل الحجاب والمحجوب مطرود هل ظهر عن كن إلا الوجود وهذا سار في كل موجود ولذلك قرن الإعدام بالمشيئة فلا تبع بالنسيئة


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!