الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (162): [خبر الإنسان أخبار الرحمن‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[خبر الإنسان أخبار الرحمن‏]

ومن ذلك خبر الإنسان أخبار الرحمن من الباب 163 إن الله عند لسان كل قائل وهو القائل فانتبه‏

لقوله كنت سمعه الذي يسمع به ولسانه الذي يتكلم به‏

وما تكلم إلا القائل في الشاهد وهو الإنسان وفي الايمان الرحمن فمن كذب‏

العيان كان قوي الايمان ومن تردد في إيمانه تردد في عيانه فلا إيمان عنده ولا عيان فما هو صاحب مكان ولا إمكان ومن صدق العيان وسلم الايمان كان في أمان ومن قال إن الأمر سيان وما هما ضدان فهو صاحب كشف أو برهان اللسان ترجمان الجنان وكذلك البنان والكل الإنسان والجنان متسع الرحمن وهو له بمنزلة المكان فما وسع الرب إلا القلب فأنت ترجمان الحق إلى جميع الخلق فأين الكذب وما ثم ناطق إلا الحق الخالق نطق الكتاب نطقه وهو خلقه لا خلقه هو الذكر المحدث لما حدث وقد كان له الوجود وعين المخاطب مفقود


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!