Mekkeli Fetihler: futuhat makkiyah

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (125): [سر الفتن في السر والعلن‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سر الفتن في السر والعلن‏]

ومن ذلك سر الفتن في السر والعلن من الباب 126 أين القوة والناصر يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ يقول الله فَما لَهُ من قُوَّةٍ ولا ناصِرٍ ثم أقسم بالجمع والسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ والْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وما هُوَ بِالْهَزْلِ بليت في القيامة السرائر كما بليت بالجهاد الظواهر ليتميز الصابر من غير الصابر بالمسبار والسابر من أعجب ما في‏

البلايا والفتن وما تنطوي عليه من الرزايا والمحن ما جاء في الكتاب المحكم ولَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ وهو العالم بما يكون منهم فافهم من يعلم وإذا فهمت فاكتم فإذا علمت فافهم وإذا فهمت فاكتم وإذا كتمت فالزم وتأخر ولا تتقدم فإذا قدمت فاحذر إن ترى في الحشر تندم إذا سألت فقل لا أعلم إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ وما ثم العالم في أوقات يتجاهل وعن الجاهل يتغافل وعن الانتهاض في المؤاخذة يتكاسل وفي مثل هذا يقع التفاضل والله ليس بغافل فإنه معنا في جميع المحافل فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ ولَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ العلن ما انتشر والسر ما ظهر وما هو أخفى من السر ما لا يعلم من الأمر وما هو إلا العلم بالله وهذا منزل الحائر الأواه ما تأوه حتى توله وما توله حتى تأله حار عقله وما أفاده نقله تقابلت الأقوال وتضادت الصور والأحوال فآية تشبيه تقابلها آية تنزيه وقد يجمع الحكم بهما آية واحدة لمن أراد الفائدة مثل قوله لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ فهي آية تحوي على التنزيه والتشبيه عند كل مقرب وجيه وذي فطنة نبيه فإن انتهى إلى السميع البصير فقد سقط على الخبير الفتنة اختبار في البصائر والأبصار الأمر ما بين محسوس ومعقول أعطته بالوجود دلائل العقول وإن شئت ما بين موهوم وهو المتخيل وهو أمر ما عليه معول‏

فالأمر ما بين موهوم ومعقول *** كالأجر ما بين موهوب ومنقول‏

فإنني لست في أسماء منشئه *** إلا كصاحب وجه فيه مقبول‏

وقائل ليس في إدراكه ملل *** ولا وحق الهوى ما هو بمملول‏

فالبصر للعبرة والبصيرة للحيرة إذ كانت ما ترى غيره لما تحققت به من الغيرة إذا منحت بالشهود وحصلت من طريق الوجد الوجود فإن فإنها هذا المقام فإن رؤياها أضغاث أحلام حيل بينها وبين المبشرات فنقول بالفرقان لا بالقرآن في السور والآيات وهذا القدر كاف إذ هو دواء شاف‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



Bazı içeriklerin Arapçadan Yarı Otomatik olarak çevrildiğini lütfen unutmayın!