أسرار أبواب الفتوحات المكية
وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات
![]() |
![]() |
[علم الأسرار والأنوار]
ومن ذلك علم الأسرار والأنوار
من شاء يلقي الروح في الأنوار *** فليتخذ مرقى إلى الأسرار
وليتكل فيه على معلومه *** فحجابه القيوم بالأبصار
قال الأنوار شهادة والحق نور ولهذا يشهد ويرى والأسرار غيب فلها الهو فلا يظهر الهو أبدا فالحق من حيث الهو لا يشهد وهويته حقيقته ومن حيث تجليه في الصور يشهد ويرى ولا يرى إلا في رتبة الرائي وهو ما يعطيه استعداده واستعداده على نوعين استعداد ذاتي وبه تكون الرؤية العامة واستعداد عارض وهو
ما اكتسبه من العلم بالله وتحلت به نفسه من نظره العقلي فيكون التجلي تابعا لهذا الاستعداد الخاص وفيه يقع التفاضل
![]() |
![]() |





