الفتوحات المكية

أسرار أبواب الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


[هل في القدم قدم‏]

ومن ذلك هل في القدم قدم من الباب 382 قال من سبقت له العناية عند الله ثبت العالم عنده عن ما هو عليه لا يتبدل في تبدله وتحوله من حال إلى حال ومن صورة بصورة والعالم بذلك قليل وقال الدنيا والآخرة سواء في الحكم إلى أجل مسمى فيما اجتمعا فيه وقال لا يظهر خصوص الآخرة التي تمتاز به عن الدنيا فيكون آخرة ما فيها حكم دنيا إلا إذا انقضى أجلها المسمى وعمت الرحمة وشملت النعمة عند ذلك تكون مفارقة للدنيا وذلك هو الموت الصحيح الموجب الراحة وهو النوم الذي لا يقظة بعده فإن الله جعل النَّوْمَ سُباتاً أي راحة فكل ما تراه في عين الآخرة الخالصة فهو رؤيا وهنالك يعلم الإنسان العارف اتصاف الحق بالحي القيوم وأنت المايت النئوم ولك البقاء فيما أنت فيه كما إن له البقاء فيما هو فيه وقال من عرف حال العالم وما له وتصرفاته وأحكامه من هنا فقد عرف وذلك هو المسمى بالعارف العالم الحكيم فاجهد أن تكون أنت ذلك الرجل‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!