الفتوحات المكية

أسرار أبواب الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


[علم الظاهر والتأويل في الحديث والتنزيل‏]

ومن ذلك علم الظاهر والتأويل في الحديث والتنزيل من الباب 36و< قال ما عصى آدم إلا بالتأويل وما عصى إبليس إلا بالأخذ بالظاهر فما كل قياس يصيب ولا كل ظاهر يخطئ وقال إن قست تعديت الحدود وإن وقفت مع الظاهر فاتك علم كثير فقف مع الظاهر في التكليف وقس فيما عداه تحصل على علم كبير وفائدة عظمى وتخفف عن هذه الأمة فإن ذلك أعني التخفيف عنها مقصود نبيها صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم فيها وقال الظاهر مظاهر فتلزمه الكفارة قبل الوطء وقال لو أخذوا بالظاهر في كتابهم ما نبذوه وراء ظهورهم فما أضر بهم إلا التأويل فاحذر من غايته وقال الخطب عظيم والأمر مشكل والمكلف مخاطب بالسنة مختلفة مع البيان الشافي ولكن العيب والسقم من الفهم السقيم‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!