أسرار أبواب الفتوحات المكية
وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات
![]() |
![]() |
[سر الاشتراك بين الشرائع من حكم الزوابع]
ومن ذلك سر الاشتراك بين الشرائع من حكم الزوابع من الباب 24 اعلم أن الزوابع تكون بحكم الشرائع والطبائع ولذلك تعلو وتسفل وتترقى وتنزل ومع أنه كل وصف من هذين كياني وهو نعت إلهي فالعلو ما يشك فيه الدليل المعقول والنزول ثبت بخبر الشرع المنقول فصاحب الخلافة والإمامة مسكنه بين نجد وتهامة فله المجد الشامخ
بتحصيله علم البرازخ فله التمييز والنقد ولِلَّهِ الْأَمْرُ من قَبْلُ ومن بَعْدُ ويَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ الله لفرح إمامهم وسيدهم وعلامهم وعلم السياسة لأصحاب الرئاسة فكل رئيس مدبر سؤوس على قدر ما هو عليه المرءوس ما كنا خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ إلا وكان نبينا صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم سيد ولد آدم من غير شك ولا التباس فهو بنا ونحن به فانتبه
![]() |
![]() |
البحث في نص الكتاب
البحث في كتاب الفتوحات المكية
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!





