قال قائلهم إذا نحن أثنينا عليك بصالح *** فأنت الذي نثني وفوق الذي نثني‏

ولا يمكن أن يحيط مخلوق بما يجب لله تعالى من الثناء عليه لأنه لا يمكن أن يدخل في الوجود جميع الممكنات ولكل ممكن وجه خاص إلى الله منه يوجده الله ومنه يعرفه ذلك الممكن ومنه يثنى عليه الثناء الذي لا يعرفه إلا صاحب ذلك الوجه لا يمكن أن يعلمه غيره ولا يدل عليه بلفظ ولا إشارة فهذا مطلق الثناء على الله بكل لسان مما كان ويكون ولهذا ثواب قول القائل سبحان الله عدد خلقه لا يتصور وقوعه في الوجود لكن لا يزال يوجد ثوابه حالا بعد حال على الدوام إلى ما لا يتناهى ولهذا أيضا جاء به الشرع مثلثا أن يقول العبد ذلك ثلاث مراتب ليحصل بذلك الثواب المحسوس والثواب المتخيل والثواب المعنوي فينعم حسا وخيالا وعقلا كما يذكر حسا وخيالا وعقلا كما يعبد حسا وخيالا وعقلا وكذلك ذكر العبد مداد الكلمات الإلهية وكذلك زنة عرشه إذا كان العرش ال" lang="fr-FR" /> قال قائلهم إذا نحن أثنينا عليك بصالح *** فأنت الذي نثني وفوق الذي نثني‏

ولا يمكن أن يحيط مخلوق بما يجب لله تعالى من الثناء عليه لأنه لا يمكن أن يدخل في الوجود جميع الممكنات ولكل ممكن وجه خاص إلى الله منه يوجده الله ومنه يعرفه ذلك الممكن ومنه يثنى عليه الثناء الذي لا يعرفه إلا صاحب ذلك الوجه لا يمكن أن يعلمه غيره ولا يدل عليه بلفظ ولا إشارة فهذا مطلق الثناء على الله بكل لسان مما كان ويكون ولهذا ثواب قول القائل سبحان الله عدد خلقه لا يتصور وقوعه في الوجود لكن لا يزال يوجد ثوابه حالا بعد حال على الدوام إلى ما لا يتناهى ولهذا أيضا جاء به الشرع مثلثا أن يقول العبد ذلك ثلاث مراتب ليحصل بذلك الثواب المحسوس والثواب المتخيل والثواب المعنوي فينعم حسا وخيالا وعقلا كما يذكر حسا وخيالا وعقلا كما يعبد حسا وخيالا وعقلا وكذلك ذكر العبد مداد الكلمات الإلهية وكذلك زنة عرشه إذا كان العرش ال"> [الثناء على الله على نوعين مطلق ومقيد]

Les révélations mecquoises: futuhat makkiyah

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[الثناء على الله على نوعين مطلق ومقيد]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 495 من الجزء الثالث

اعلم أن الثناء على الله على نوعين مطلق ومقيد فالمطلق لا يكون إلا مع العجز مثل‏

قوله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك‏

قال قائلهم إذا نحن أثنينا عليك بصالح *** فأنت الذي نثني وفوق الذي نثني‏

ولا يمكن أن يحيط مخلوق بما يجب لله تعالى من الثناء عليه لأنه لا يمكن أن يدخل في الوجود جميع الممكنات ولكل ممكن وجه خاص إلى الله منه يوجده الله ومنه يعرفه ذلك الممكن ومنه يثنى عليه الثناء الذي لا يعرفه إلا صاحب ذلك الوجه لا يمكن أن يعلمه غيره ولا يدل عليه بلفظ ولا إشارة فهذا مطلق الثناء على الله بكل لسان مما كان ويكون ولهذا ثواب قول القائل سبحان الله عدد خلقه لا يتصور وقوعه في الوجود لكن لا يزال يوجد ثوابه حالا بعد حال على الدوام إلى ما لا يتناهى ولهذا أيضا جاء به الشرع مثلثا أن يقول العبد ذلك ثلاث مراتب ليحصل بذلك الثواب المحسوس والثواب المتخيل والثواب المعنوي فينعم حسا وخيالا وعقلا كما يذكر حسا وخيالا وعقلا كما يعبد حسا وخيالا وعقلا وكذلك ذكر العبد مداد الكلمات الإلهية وكذلك زنة عرشه إذا كان العرش ال


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Veuillez noter que certains contenus sont traduits de l'arabe de manière semi-automatique!