اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
[القصد من ذكر الله باسمه العلم أو بضمير الغيبة]
فإن قلت فقد رجح أهل الله ذكر لفظة الله الله وذكر لفظة هو على الأذكار التي تعطي النعت ووجدوا لها فوائد قلت صدقوا وبه أقول ولكن ما قصدوا بذكرهم الله الله نفس دلالته على العين وإنما قصدوا هذا الاسم أو الهو من حيث إنهم علموا إن المسمى بهذا الاسم أو هذا الضمير هو من لا تقيده الأكوان ومن له الوجود التام فإحضار هذا في نفس الذاكر عند ذكر الاسم بذلك وقعت الفائدة فإنه ذكر غير مقيد فإذا قيده بلا إله إلا الله لم ينتج له إلا ما تعطيه هذه الدلالة وإذا قيده بسبحان الله لم يتمكن له أن يحضر إلا مع حقيقة ما يعطيه التسبيح وكذلك الله أكبر والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله
(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
البحث في الاقتباسات الفتحية
Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!