فيا طاعتي لو كنت كنت بحسرة *** ومعصيتي لولاك ما كنت مجتبى‏

قال تعالى ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وهَدى‏ فالله كان التائب لا آدم والذي صدر من آدم ما اقتضته خاصية الكلمات التي تلقاها وما فيها ذكر توبة وإنما هو مجرد اعتراف وهو قوله رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا حيث عرضوها إلى التلف وكان حقها عليهم أن يسعوا في نجاتها بامتثال نهي سيدهم وإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وتَرْحَمْنا أي وإن لم تسترنا عن وارد المخالفة حتى لا يحكم سلطانه علينا وترحمنا بذلك الستر لَنَكُونَنَّ من الْخاسِرِينَ ما ربحت تجارتنا فانتج لهم هذا الاعتراف قوله فَتابَ عَلَيْ" lang="en-GB" /> فيا طاعتي لو كنت كنت بحسرة *** ومعصيتي لولاك ما كنت مجتبى‏

قال تعالى ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وهَدى‏ فالله كان التائب لا آدم والذي صدر من آدم ما اقتضته خاصية الكلمات التي تلقاها وما فيها ذكر توبة وإنما هو مجرد اعتراف وهو قوله رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا حيث عرضوها إلى التلف وكان حقها عليهم أن يسعوا في نجاتها بامتثال نهي سيدهم وإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وتَرْحَمْنا أي وإن لم تسترنا عن وارد المخالفة حتى لا يحكم سلطانه علينا وترحمنا بذلك الستر لَنَكُونَنَّ من الْخاسِرِينَ ما ربحت تجارتنا فانتج لهم هذا الاعتراف قوله فَتابَ عَلَيْ"> [لسان آدم في الندم‏]

The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[لسان آدم في الندم‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 141 من الجزء الثاني

فالتائب يندم على ما فات حيث لم تكن أفعاله كلها معلومة له إنها بهذه المثابة فيتصل فرحه قال في هذه الآية وكانَ الله غَفُوراً أي يستر عمن شاء الوقوف على مثل هذا كشفا رَحِيماً رحمة به لمعنى علمه سبحانه لم يعينه لنا فندم مثل هذا الذي هو أثر الحزن مثل ما يجده المحب على محبوبه من الوجد والحزن والكرب والندم على ما فرط في حق محبوبه الذي زين له فكان يتلقاه بأعظم مما تلقاه من الحرمة والحشمة يقول لسان آدم‏

فيا طاعتي لو كنت كنت بحسرة *** ومعصيتي لولاك ما كنت مجتبى‏

قال تعالى ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وهَدى‏ فالله كان التائب لا آدم والذي صدر من آدم ما اقتضته خاصية الكلمات التي تلقاها وما فيها ذكر توبة وإنما هو مجرد اعتراف وهو قوله رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا حيث عرضوها إلى التلف وكان حقها عليهم أن يسعوا في نجاتها بامتثال نهي سيدهم وإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وتَرْحَمْنا أي وإن لم تسترنا عن وارد المخالفة حتى لا يحكم سلطانه علينا وترحمنا بذلك الستر لَنَكُونَنَّ من الْخاسِرِينَ ما ربحت تجارتنا فانتج لهم هذا الاعتراف قوله فَتابَ عَلَيْ


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!