اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
(كُتُبِهِ)
كتابه ويقال قطع الأمير يد السارق وضرب الأمير اللص فمن ألقى عن أمره شيء فهو ألقاه فكان الملقي محمد عليه السلام ألقى عن الله كلمات العالم بأسره من غير استثناء شيء منه البتة فمنه ما ألقاه بنفسه كأرواح الملائكة وأكثر العالم العلوي ومنه أيضا ما ألقاه عن أمره فيحدث الشيء عن وسائط كبرة الزراعة ما تصل إلى أن تجري في أعضائك روحا مسبحا وممجدا إلا بعد أدوار كثيرة وانتقالات في عالم وتنقلب في كل عالم من جنسه على شكل أشخاصه فرجع الكل في ذلك إلى من أوتي جوامع الكلم فنفخ الحقيقة الإسرافيلية من المحمدية المضافة إلى الحق نفخها كما قال تعالى ويوم تنفخ في الصور بالنون وقرئ بالياء وضمها وفتح الفاء والنافخ إنما هو إسرافيل عليه السلام والله قد أضاف النفخ إلى نفسه فالنفخ من إسرافيل والقبول من الصور وسر الحق بينهما هو المعنى بين النافخ والقابل كالرابط من الحروف بين الكلمتين وذلك هو سر الفعل الأقدس الأنزه الذي لا يطلع عليه النافخ ولا القابل فعلى النافخ أن ينفخ وعلى النار أن تتقد والسراج أن ينطفئ والاتقاد والانطفاء بالسر الإلهي فنفخ فيها فتكون طائرا بإذن الله قال تعالى ونُفِخَ في الصُّورِ فَصَعِقَ من في الس
(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
البحث في الاقتباسات الفتحية
Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!