The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

(وصل الاعتبار) [في متابعة المأموم الإمام في الصلاة]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 454 من الجزء الأول

لما أنزل الإمام نائبا عن الحق في حق من يقتدى به صح له أن يقول سمع الله لمن حمده فهو ترجمان عن الحق للمأمومين يعرفهم بأن الله يقول ذلك حين حمدوه في تلاوتهم وتسبيحهم في ركوعهم فهو مخبر عمن استخلفه ولو أقام الله الإمام مقامه في الحال لقال سمعت لمن حمدني فأثبت بقوله سمع الله لمن حمده عين العبد واعلم أنه ما عبده إلا من كونه إلها لا من حيث ذاته خلافا لقول رابعة العدوية فإن قيل فما تصنع في مثل قوله قَدْ سَمِعَ الله قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ في زَوْجِها وهو كلام الله لعبده عليه السلام ولم يقل سمعت يريد ما ذكرنا وما يدريك لعل قوله سمع الله لمن حمده مثل هذا ولا سيما والنبي عليه السلام يقول إن الله قال على لسان عبده سمع الله لمن حمده‏

قلنا أما الآية فقد تكون تعريفا من جبريل الروح الأمين بأمر الله أن يقول له مثل هذا أي قل له يا جبريل قد سمع الله كما قيل لمحمد قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ وهو بشر فإن الحق لا يكون بشرا وهكذا جميع ما في كلام الله من مثل هذا فإن أضفته ولا بد إلى الحق فليكن الكلام لله من مرتبة خاصة إخبارا عن مرتبة أخرى خاصة إن شئت عبرت عنها بالذات وإن شئت عبرت عنها باسم إلهي فيق


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!