اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
[الحكيم له التحكيم]
ومن ذلك الحكيم له التحكيم من الباب الأحد والثلاثين ومائتين يعلم ما تعطيه المواطن في الظواهر والبواطن لأنه الثابت القاطن يعطي كل ذي حق حقه اقتداء بربه الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ فالعارف بسره وقلبه من تأسى بربه العدل من شيمه والقبول والإقبال من كرمه لا يتعدى الحكيم ما رتبه القديم العليم من عرف الحكم تحكم ومن يعرف الحكم حكم هو القاضي وإن لم يلي وهو النبي وإن دعي بالولي إشارة الولي في اللفظ لي ومن كان له فقد بلغ أمله فما حكم به الولي في الخلق أمضاه الحق وإن رده الحاكم الجائر فقد رد كلام الواحد القاهر فلا يلتفت إلى رده فإنه من صدق وعده وهو لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ فلا بد من رد أهل الإلحاد العقد الصحيح إن كل ما سوى الله ريح كان بعض مشايخنا يقول من باب الإشارة فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ الريح تهب ولا تثبت فأثبت ومن ذلك الفوائد في الزوائد من الباب 232 قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً تزدد حكما من علم يرجع إليه فتوكل في تحصيله عليه إنما سميت بالزوائد لأنه ما زاد على الواحد فهو زائد وكل زائد واحد فما زاد عليه سوى نفسه فقل بالشخص لا بنوعه وجنسه فإن راعيت أحدية الكثرة فقد نبهناك على ذلك غير