The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[لواء الحمد]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 286 من الجزء الرابع

يدعى صاحبها عبد الحميد وهو فعيل فعم اسم الفاعل بالدلالة الوضعية واسم المفعول فهو الحامد والمحمود وإليه ترجع عواقب الثناء كلها ومحمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم بيده لواء الحمد فلآدم عليه السلام علم الأسماء ولمحمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم علم الثناء بها والتلفظ بالمقام المحمود فأعطى في القيامة لأجل المقام المحمود العمل بالعلم ولم يعظ لغيره في ذلك الموطن فصحت له السيادة فقال آدم فمن دونه تحت لوائي وما له لواء إلا الحمد وهو رجوع عواقب الثناء إلى الله وهو قوله الحمد لله لا لغيره وما في العالم لفظ لا يدل على ثناء البتة أعني ثناء جميلا وإن مرجعه إلى الله فإنه لا يخلو أن يثني المثنى على الله أو على غير الله فإذا حمد الله فحمد من هو أهل الحمد وإذا حمد غير الله فما يحمده إلا بما يكون فيه من نعوت المحامد وتلك النعوت مما منحه الله إياها وأوجده عليها إما في جبلته وإما في تخلقه فتكون مكتسبة له وعلى كل وجه فهي من الله فكان الحق معدن كل خير وجميل فرجع عاقبة الثناء على المخلوق بتلك المحامد على من أوجدها وهو الله فلا محمود إلا الله وما من لفظ يكون له وجه إلى مذموم إلا وفيه وجه إلى محمود فهو من ح


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!