The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[إن الشافي أزال المرض‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 275 من الجزء الرابع

يدعى صاحبها عبد الشافي يقول الله عن خليله إبراهيم عليه السلام إنه قال وإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ فالشافي مزيل الأمراض ومعطي الأغراض فإن الأمراض إنما تظهر أعيانها لعدم ما تطلبه الأغراض فلو زال الغرض لزال الطلب فكان يزول المرض فحضرة الشفاء هي التي تنيل أصحاب الأغراض أغراضهم ولا بد من الغرض فإن حيل بين من قام به الغرض وما تعلق به كان المرض فإن نال ما تعلق به فهو الشفاء له من ذلك المرض والمنيل هو الشافي وكثيرا رأينا ممن يطلب آلاما أي أمورا مؤلمة ليزيل بها آلاما هي عنده أكبر منها وأشد فتهون عليه ما هو دونها وتلك الآلام المطلوبة له هي في حقه شفاء وعافية لإزالة هذه الآلام الشديدة فما طلب هذه الآلام لكونها آلاما فإن الألم غير مطلوب لنفسه وإنما طلبه لإزالة ما هو أشد منه في توهمه ومهما وجد الألم المؤلم ولو كان قرصة برغوث لكان الحكم له في وقت وجوده ويريد المبتلى به إزالته بلا شك فما طلبه إذا طلبه إلا بالتوهم المتعلق بإزالة هذا الأشد فإذا حصل وذهب الأشد كان ذلك الألم المطلوب شديدا في حقه يطلب زواله بعافية أو مزيل لا ألم فيه وورد في الخبر أذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤ


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!