فلو لا الحب ما عرف الوداد *** ولو لا الفقر ما عبد الجواد

فنحن به ونحن له جميعا *** فمن ودي عليه الاعتماد

إذا شاء الإله وجود عين *** بها قد شاءها فمضى العناد

فكنا عند كن من غير بطء *** ونعت الكون ذاك المستفاد

فعين الحب عين الكون منه *** وعينه وأظهره الوداد

فلم يزل يحب فلم يزل ودودا فهو يوجد دائما في حقنا فهو كل يوم في الشأن ولا معنى للوداد إلا هذا فنحن بلسان الحال والمقال لا نزال نقول له افعل كذا افعل كذا ولا يزال هو تعالى يفعل ومن فعله فينا نقول له افعل أ ترى هذا فعل مكره ولا مكره له تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا بل هذا حكم الاسم الودود منه فإنه الغفور الودود منه فإنه الْغَفُورُ الْوَدُودُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ الذي استوى عليه بالاسم الرحمن فإنه ما رحم إلا صبابة المحب وهي رقة الشوق إلى لقاء المحبوب ولا يلقاه إلا بصفته وصفته الوجود فأعطاه الوجود" lang="en-GB" /> فلو لا الحب ما عرف الوداد *** ولو لا الفقر ما عبد الجواد

فنحن به ونحن له جميعا *** فمن ودي عليه الاعتماد

إذا شاء الإله وجود عين *** بها قد شاءها فمضى العناد

فكنا عند كن من غير بطء *** ونعت الكون ذاك المستفاد

فعين الحب عين الكون منه *** وعينه وأظهره الوداد

فلم يزل يحب فلم يزل ودودا فهو يوجد دائما في حقنا فهو كل يوم في الشأن ولا معنى للوداد إلا هذا فنحن بلسان الحال والمقال لا نزال نقول له افعل كذا افعل كذا ولا يزال هو تعالى يفعل ومن فعله فينا نقول له افعل أ ترى هذا فعل مكره ولا مكره له تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا بل هذا حكم الاسم الودود منه فإنه الغفور الودود منه فإنه الْغَفُورُ الْوَدُودُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ الذي استوى عليه بالاسم الرحمن فإنه ما رحم إلا صبابة المحب وهي رقة الشوق إلى لقاء المحبوب ولا يلقاه إلا بصفته وصفته الوجود فأعطاه الوجود"> فى معرفة أسرار وحقائق من منازل مختلفة

The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة أسرار وحقائق من منازل مختلفة


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 260 من الجزء الرابع

فلو لا الحب ما عرف الوداد *** ولو لا الفقر ما عبد الجواد

فنحن به ونحن له جميعا *** فمن ودي عليه الاعتماد

إذا شاء الإله وجود عين *** بها قد شاءها فمضى العناد

فكنا عند كن من غير بطء *** ونعت الكون ذاك المستفاد

فعين الحب عين الكون منه *** وعينه وأظهره الوداد

فلم يزل يحب فلم يزل ودودا فهو يوجد دائما في حقنا فهو كل يوم في الشأن ولا معنى للوداد إلا هذا فنحن بلسان الحال والمقال لا نزال نقول له افعل كذا افعل كذا ولا يزال هو تعالى يفعل ومن فعله فينا نقول له افعل أ ترى هذا فعل مكره ولا مكره له تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا بل هذا حكم الاسم الودود منه فإنه الغفور الودود منه فإنه الْغَفُورُ الْوَدُودُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ الذي استوى عليه بالاسم الرحمن فإنه ما رحم إلا صبابة المحب وهي رقة الشوق إلى لقاء المحبوب ولا يلقاه إلا بصفته وصفته الوجود فأعطاه الوجود


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!