كأنما الطير منهم فوق أرؤسهم *** لا خوف ظلم ولكن خوف إجلال‏

لما في قلوبهم من هيبته وعظمته وقال الآخر

أشتاقه فإذا بدا *** أطرقت من إجلاله‏

لا خيفة بل هيبة *** وصيانة لجماله‏

وهذه الأسباب كلها موجبات لحصول العظمة في نفس هذا المعظم إلا أن عظمة الحق في القلوب لا توجبها إلا المعرفة في قلوب المؤمنين وهي من آثار الأسماء الإلهية فإن الأمر يعظم بقدر ما ينسب إلى هذه الذات المعظمة من نفوذ الاقتدار وكونها نفعل ما تريد وراد لحكمها ولا يقف شي‏ء لأمرها فبالضرورة تعظم في قلب العارف بهذه الأمور وهي العظمة الأولى الحاصلة لمن حصلت عنده من الايمان و" lang="en-GB" /> كأنما الطير منهم فوق أرؤسهم *** لا خوف ظلم ولكن خوف إجلال‏

لما في قلوبهم من هيبته وعظمته وقال الآخر

أشتاقه فإذا بدا *** أطرقت من إجلاله‏

لا خيفة بل هيبة *** وصيانة لجماله‏

وهذه الأسباب كلها موجبات لحصول العظمة في نفس هذا المعظم إلا أن عظمة الحق في القلوب لا توجبها إلا المعرفة في قلوب المؤمنين وهي من آثار الأسماء الإلهية فإن الأمر يعظم بقدر ما ينسب إلى هذه الذات المعظمة من نفوذ الاقتدار وكونها نفعل ما تريد وراد لحكمها ولا يقف شي‏ء لأمرها فبالضرورة تعظم في قلب العارف بهذه الأمور وهي العظمة الأولى الحاصلة لمن حصلت عنده من الايمان و"> [أن العظمة حال المعظم اسم فاعل لا حال المعظم اسم مفعول‏]

The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[أن العظمة حال المعظم اسم فاعل لا حال المعظم اسم مفعول‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 241 من الجزء الرابع

اعلم أن العظمة حال المعظم اسم فاعل لا حال المعظم اسم مفعول إلا أن يكون الشي‏ء يعظم عنده ذاته فعند ذلك تكون العظمة حال المعظم لأن المعظم اسم فاعل ما عظمت عنده إلا نفسه فهو من كونه معظما نفسه كانت الحال صفته وما عظم سوى نفسه فالعظمة حال نفسه وهذه الحالة توجب إلهية والإجلال والخوف فيمن قامت بنفسه قال بعضهم‏

كأنما الطير منهم فوق أرؤسهم *** لا خوف ظلم ولكن خوف إجلال‏

لما في قلوبهم من هيبته وعظمته وقال الآخر

أشتاقه فإذا بدا *** أطرقت من إجلاله‏

لا خيفة بل هيبة *** وصيانة لجماله‏

وهذه الأسباب كلها موجبات لحصول العظمة في نفس هذا المعظم إلا أن عظمة الحق في القلوب لا توجبها إلا المعرفة في قلوب المؤمنين وهي من آثار الأسماء الإلهية فإن الأمر يعظم بقدر ما ينسب إلى هذه الذات المعظمة من نفوذ الاقتدار وكونها نفعل ما تريد وراد لحكمها ولا يقف شي‏ء لأمرها فبالضرورة تعظم في قلب العارف بهذه الأمور وهي العظمة الأولى الحاصلة لمن حصلت عنده من الايمان و


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!