إنه منا وفينا *** مثلنا منا وفينا

وبنا عرفت ربي *** هكذا جاء يقينا

قال الله تعالى ورَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ وعلل بقوله لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِ" lang="en-GB" /> إنه منا وفينا *** مثلنا منا وفينا

وبنا عرفت ربي *** هكذا جاء يقينا

قال الله تعالى ورَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ وعلل بقوله لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِ"> فى معرفة أسرار وحقائق من منازل مختلفة

The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة أسرار وحقائق من منازل مختلفة


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 228 من الجزء الرابع

وجبروته ومن العبد على ذله وافتقاره فوجدناه حكم الدرجات بما تقتضيه والدرجة أيضا هي التي جعلت هذا الأمر والنهي في حق الله يسمى أمر أو نهيا وفي حق العبد يسمى دعاء ورغبة فأقام الحق نفسه بصورة ما أقام فيه عباده بعضهم مع بعض وقوله رَفِيعُ الدَّرَجاتِ إنما ذلك على خلقه ثم أنزل نفسه معهم في القيام بمصالحهم وبما كسبوا قال تعالى أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى‏ كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ كما قال تعالى الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ الله بَعْضَهُمْ عَلى‏ بَعْضٍ لأنهن عائلته وقد ورد عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم أن الخلق عيال الله‏

فيقوم بهم لأن الخلق إلى الله يميلون ولهذا كانوا عائلة له فلما أنزل نفسه في هذه المنزلة فضلا منه وحقيقة فإنه لا يكون الأمر إلا هكذا نبه أنه منا وفينا كنحن منا وفينا

إنه منا وفينا *** مثلنا منا وفينا

وبنا عرفت ربي *** هكذا جاء يقينا

قال الله تعالى ورَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ وعلل بقوله لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِ


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!