The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة أسرار وحقائق من منازل مختلفة


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 216 من الجزء الرابع

مرآة غيري لأن الله عصمني منه في حال الاختيار والاضطرار فلم أنازع قط وكل مخالفة تبدو مني لمنازع فهي تعليم لا نزاع فإني ما ذقت في نفسي القهر الإلهي قط ولا كان له من هذه الحضرة في حكم قال تعالى وهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ أي قهر عباده لما صدر منهم من النزاع ويُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً وهو التوكيل أعني هذا الإرسال في حق قوم وحفظا وعصمة في حق آخرين وهو قوله لَهُ مُعَقِّباتٌ من بَيْنِ يَدَيْهِ ومن خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ من أَمْرِ الله أي من حيث إن الله أمرهم بحفظه فهم المعصومون المحفوظون وقد يحفظونه من أمر النازل به فيدفعونه كما فعل بالزاني في حين زناه أخرج عنه الايمان حتى صار عليه كالظلة يحفظه من أمر الله النازل به حيث تعرض بالمخالفة لنزول البلاء عليه فيحفظه الايمان من هذا الأمر النازل بأن يتلقاه فيرده عنه لعله يستغفر أو يتوب فإذا كان غير المعصوم يحفظ مثل هذا الحفظ فما ظنك بالمعتنى به فإنه محفوظ في الأصل وأدق ما يكون من الخلاف النزاع الإلهي بإنابة العبد فإذا زال العبد عن إنابته لم يجد القهار من يقف له فيقهره والسهم لا يمشي إلا إلى مرماه واعلم أن الدعاء لا يقتضي المنازعة كما ذهب إل


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!