The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[إن الخبر الإلهي من عند الله قد يسمى صحفا أو توراة أو إنجيلا أو قرآنا أو زبور]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 204 من الجزء الرابع

واعلم أن هذه الحضرة ما لها في الكون سلطان إلا في الأخبار الإلهية وهي على قسمين عند من دخل إلى هذه الحضرة وتحقق بها القسم الواحد الخبر الإلهي الآتي من عند الله المسمى صحفا أو توراة أو إنجيلا أو قرآنا أو زبور أو كل خبر أخبر به عن الله ملك أو رسول بشري أو كلم الله به بشرا وَحْياً أَوْ من وَراءِ حِجابٍ هذا الذي عليه أهل الايمان وأهل الله والقسم الآخر يقول به طائفة من أهل الله أكابر في كل خبر في الكون من كل قائل وأصحاب هذا القسم يحتاجون إلى حضور دائم وعلم بمواقع الأخبار وأعني بالعلم العلم بمواقع الأخبار وهو أنهم يعرفون الخطاب الوارد على لسان قائل ما ممن له نطق في الوجود أين موقعه من العالم أو من الحق فيبرزون له آذانا منهم واعية لا يسمعونه إلا بتلك الآذان فيتلقونه ويطلبون به متعلقة حتى ينزلوه عليه ولا يتعدوه به وهذا لا يقدر عليه إلا من حصر أعيان الموجودات أعني أعيان المراتب لا أعيان الأشخاص فيلحقون ذلك الخبر بمرتبته فهم في تعب ومشقة فإن المتكلم مستريح في كلامه وهذا متعوب في سماعه ذلك الكلام فإنه لا يأخذه إلا من الله فينظر من يراد به فيوصله إلى محله فيكون ممن أدى الأمانة إلى أهلها ولهذا ك


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!