The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[إذا أراد الله بعبد خيرا جعل خلقه القرآن‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 178 من الجزء الرابع

هذه الآية تليت علينا تلاوة ننزل إلهي من أول السورة إلى قوله زَنِيمٍ عرفنا الحق في هذه التلاوة المنزلة من عند الله في المبشرة التي أبقى الله علينا من الوحي النبوي وراثة نبوية لله الحمد ورثته فيها من قوله ولا تَكُ في ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ وفي قوله ولَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ وقوله فَأَعْرِضْ عَنْ من تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا ولَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا فشكرت الله على ما حققني به من حقائق الورث النبوي وأرجو أن أكون ممن لا ينطق عن هوى نفسه جعلنا الله منهم فإن ذلك هو عين العصمة الإلهية فإذا أراد الله بصاحب هذا الذكر خيرا ألهمه‏

لحديث عائشة في رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم لما سألت عن خلق رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم فقالت كان خلقه القرآن‏

تريد هذه الآية وكل شي‏ء عظمه الله يتعين تعظيمه على كل مؤمن فينظر صاحب هذا الذكر في القرآن فكل نعت فيه قد مدحه الله ومدح به طائفة من عباده كانوا ما كانوا فيعلم إن ذلك صفة مدح إلهي فليعمل على الاتصاف بتلك الصفات وإذا ذكر الله في القرآن صفة ذم بها طائفة من عباده كانوا ما كانوا تعين عل


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!