The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة حال قطب كان منزله (إنما يستجيب الذين يسمعون)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 161 من الجزء الرابع

لمن دعاه الله أو دعاه الرسول فإنه ما أمر بالإجابة إلا إذا دعاه لما يحييه وما يدعوه الله ورسوله لشي‏ء إلا ما يحييه فلو لم يجد طعم الحياة الغريبة الزائدة لم يدر من دعاه وليس المطلوب لنا إلا حصول ما نحيي به ولهذا سمعنا وأطعنا فلا بد من الإحساس لهذا المدعو بهذا الأثر الذي تتعين الإجابة له به فإذا أجاب من هذه صفته حصلت له فيما يسمعه حياة أخرى يحيي بها قلب هذا السامع فإن اقتضى ما سمعه منه عملا وعمل به كانت له حياة ثالثة فانظر ما يحرم العبد إذا لم يسمع دعاء الله ولا دعاء الرسول والوجود كله كلمات الله والواردات كلها رسل من عند الله هكذا يجدها العارفون بالله فكل قائل عندهم فليس إلا الله وكل قول علم إلهي وما بقيت الصيغة إلا في صورة السماع من ذلك فإنه ثم قول امتثال شرعا وقول ابتلاء فما بقي إلا الفهم الذي به يقع التفاضل فاقتصر علماء الرسوم على كلام الله المعين المسمى فرقانا وقرآنا وعلى الرسول المعين المسمى محمدا صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم والعارفون عمموا السمع في كل كلام فسمعوا القرآن قرآنا لا فرقانا وعمموا الرسالة فالألف واللام التي في قوله ولِلرَّسُولِ عندهم للجنس والشمول لا للعهد فكل داع ف


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!