The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[إن الله خلق آدم على صورته‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 111 من الجزء الرابع

قال الله تعالى معرفا أن موسى عليه السلام قال لقومه اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وشرع لنا في القسمة بيننا وبينه أن نقول وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ فقال هذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل‏

العلم أن لا حول ولا قوة إلا بالله من خصائص من خلقه الله على صورته وهو الإنسان الكامل فإن الملك ليس من حقيقته أن يكون هذا مقامه بل هو المتبرئ لأنه ليس بعبد جامع وإنما هو عضو من أعضاء العبد الجامع فالعبد الجامع هو الذي لم يبق صفة في سيده إلا وهي فيه ومن صورته في الاقتدار على إيجادنا قبولنا لذلك فما ثم قوة مطلقة من واحد دون مساعد فلما علم منا أنا نعلم ذلك شرع لنا أن نستعين به إذا القابل يحتاج إلى مقتدر كما إن المقتدر طلب القبول من القابل فصحت القسمة بيننا وبينه تعالى فإنه الصادق‏

وقد قال قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي‏

فالاقتدار منه والقبول منا وبهما ظهر العالم في الوجود الدليل إن المحال لا يقبل الوجود فلا ينفذ فيه الاقتدار لأن من حقيقة الاقتدار أنه لا يتعلق إلا بالممكن ولا معنى للممكن إلا القبول فلا يصح أن يقول لا حول ولا قوة إلا بالله إلا العبد الجامع فكل من تبرأ فهو جز


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!